عادي
زار أرملة المرحوم عبيد الحلو تقديراً لوفائها لرسالة زوجها

محمد بن راشد: أمهات الإمارات يضربن كل يوم مثالاً في العطاء

05:52 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي: «الخليج»

زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أمس، منزل أسرة المرحوم عبيد محمد عبد الله الحلو، الكائن في منطقة البراحة بدبي، حيث عايد سموه أرملة المرحوم، فاطمة إبراهيم أحمد بن سليمان، بمناسبة عيد الأم، تكريماً لها وتقديراً لوفائها لرسالة زوجها، الذي اقترن اسمه وفعله بالعمل الإنساني في شتى المجالات، مثنياً سموه على حرصها وحرص أسرتها على مواصلة النهج الذي أرساه المرحوم، بل ظلت حريصةً على أن تضيف لسجل العطاء الإنساني للراحل من خلال مشاريع ومبادرات إنسانية ومجتمعية، في أجمل تخليد لاسم المرحوم وإرثه، ما يؤكد أن شجرة العطاء التي رواها المرحوم وسقاها طوال حياته الغنية لا تزال تعطي ثمارها.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تغريدة له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «في يوم الأم.. سعدت بزيارة فاطمة إبراهيم بن سليمان أرملة عبيد الحلو.. سمعت عنها كل خير.. أم إماراتية لم تكرس نفسها فقط لأسرتها بل للمجتمع بعمل الخير المستمر والعطاء بلا حدود.. شكراً لكل الأمهات.. وكل عام وأمهات الإمارات والعالم بكل خير». وأضاف سموه «نعتز بكل أمهات الإمارات اللاتي يضربن كل يوم مثالاً في العطاء لأبنائهن وبناتهن.. لقد قامت إماراتنا على نهج الكرم والعطاء الذي أرساه زايد وراشد.. وها هو اليوم يتواصل على يد الأبناء والأحفاد». وكانت فاطمة قد واصلت إرث زوجها عبد الله عبيد بعد رحيله، بمتابعة مشاريعه الإنسانية ومواصلة مبادراته في شتى المجالات سواء لخدمة المجتمع المحلي وتطويرها وتوسيعها، أو متابعة العديد من المشاريع الخدمية والتنموية خارج الإمارات، لتظل أيادي المرحوم البيضاء ممدودة بعد وفاته، لتعلي بذلك اسمه واسم الإمارات، ولتعمل على استدامة العطاء كمنظومة عمل مستمرة وليست ظاهرة عابرة.
من جهتها، أعربت فاطمة إبراهيم عن شكرها للفتة الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقالت إن قيادتنا وشيوخنا نماذج في العطاء والإنسانية وإغاثة كل محتاج في العالم، ونحن نتعلم منهم كل يوم كيف نكون مواطنين صالحين معطاءين خيرين، مشيرة إلى أن مهمة الأم في تربية الأبناء وتنشئتهم على القيم السامية والخلق القويم من أعظم أشكال العطاء الإنساني. وأضافت: «دور الأم أساسي في جعل أبنائها مواطنين صالحين أوفياء لوطنهم من خلال غرس القيم وتأصيل الهوية والحس الوطني في نفوسهم وتربيتهم على روح الولاء والانتماء للوطن والتضحية في سبيله وخدمته والعمل على تقدمه ورفعته في كل المجالات».
وقالت إن عطاء زوجها الراحل كان انعكاساً للصورة المشرقة التي عرف بها قادة وشعب الإمارات، وإن مواصلة العطاء وخدمة المحتاج أينما كان تعزز في نفس الإنسان شعوره بالرضا، وتعطي لحياته معنى وهدفا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"