عادي

رحيل الكاتب الأردني نازك ضمرة

02:47 صباحا
قراءة دقيقتين

عمّان: «الخليج»

نعت وزارة الثقافة الأردنية الكاتب نازك ضمرة الذي توفي صباح أمس، عن عمر يناهز 83 عاماً في أحد مستشفيات ولاية نورث كارولاينا الأمريكية، بعد صراع مع المرض.

واستذكرت الوزارة في بيانها، نتاجات ضمرة في الرواية والقصة والنقد الأدبي، فضلاً عن الترجمة والكتابة للأطفال، وأكدت خسارته على صعيد الثقافة الأردنية والعربية.

واستعرضت رابطة الكتاب الأردنيين دور ضمرة الفاعل في إثراء الحركة الثقافية والفكرية، بمجموعة إصدارات ومشاركات في ملتقيات أدبية.

وذكرت أن الراحل يعد واحداً من الأدباء الذين تميزوا بمشروعهم الإبداعي، وأسهموا في إثراء المكتبة العربية بأعمال ما تزال حاضرة.

وُلد ضمرة في قرية سبرا قرب مدينة رام الله عام 1937، ونال دبلوم دار المعلمين في القدس، والبكالوريوس في المحاسبة في الإسكندرية والماجستير في إدارة الأعمال في أمريكا، وأصدر مجموعته القصصية الأولى «لوحة وجدار» عام 1994، تلتها «شمس في المقهى»، ثم «المشلول والجرف» و«محطات الحب» عام 2017، والأخيرة اقتربت من أسلوب سرد يوميات عاشها والتقطها من مشاهداته.

استندت روايات ضمرة على الحدث بتفاصيل الزمان والمكان والشخصيات وتداعيات الحروب والكوارث على المنطقة، ابتداء من «الجرة» عام 1997، وكذلك «غيوم» بعدها بعامين، إلى جانب «ظلال متحركة» و«ظلال باهتة».

أصدر الراحل مجموعات توثيقية، وكتبَ مقالات نقدية ولديه مجموعة قصص قصيرة جداً بعنوان «بعض الحب».

نشر ضمرة قبل رحيله بيومين على صفحته الإلكترونية، رسالة مؤثرة بخط يده شرح فيها بإيجاز متاعبه الصحية ومستجدات مراجعته للأطباء، وأبدى سعادته بلقاء جمعه مع أولاده وبعض معارفه، وترك ما يشبه الوصية في دعوته الجميع للتعاضد والتمسك بالأمل والحب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"