عادي
«البنتاجون»: ضربات «الأفريكوم» قضت على ثلث قوة «داعش» في الجنوب

المعارضة التركية تطالب أردوغان بوقف إرسال الأسلحة إلى ليبيا

04:26 صباحا
قراءة دقيقتين

اتهم زعيم المعارضة التركية، كمال أوغلو، رئيس بلاده، رجب طيب أردوغان، بإرسال الأسلحة للإرهابيين في ليبيا، مطالبا إياه بالتوقف فوراً عن إرسال الأسلحة والذخائر للميليشيات الإرهابية، حتى لا تخسر أنقرة سياستها الخارجية، فيما قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»؛ إن سلسلة الضربات الجوية الأخيرة في ليبيا ضد أفراد تنظيم «داعش» الإرهابي؛ أدت إلى القضاء على ما يقرب من ثلث القوة القتالية للتنظيم، بينما أعلنت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي،أمس، اندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين وحدات الجيش وميليشيات الوفاق في محور شارع الخلاطات ومحيط كوبري المطار.
وقال أوغلو، إن أردوغان، أرسل الأسلحة إلى سوريا، وأسهم في أن يقتل الأخ أخاه، متابعا:يكفي هذا، الدماء المسفوكة هي دماء المسلمين، ماذا تريدون من ليبيا، لماذا ترسلون إليها الأسلحة، متسائلا لمصلحة من ترسل الأسلحة؟.
وأكد أوغلو، أن أردوغان متورط في صفقات أسلحة وإشعال الحرب الأهلية في ليبيا، واصفا السياسات الخارجية لرئيس بلاده، بالخاطئة، خاصة فيما يتعلق بتورطه بالحرب في ليبيا، والتي تنذر بأخطار قد يتعرض لها المواطنون الأتراك في البلاد.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»؛ إن سلسلة الضربات الجوية الأخيرة في ليبيا ضد أفراد تنظيم داعش» الإرهابي؛ أدت إلى القضاء على ما يقرب من ثلث القوة القتالية للتنظيم.
ونقل موقع «ستارز آند سترايبس» العسكري الأمريكي عن المسؤول تأكيده؛ مقتل ثلاثة وأربعين عنصراً من تنظيم «داعش» كانوا يعملون خارج التجمعات الصحراوية للتنظيم؛ في الغارات الجوية الأربع التي شنتها الأفريكوم في سبتمبر/‏‏أيلول الماضي.
وقال المسؤول إنهم يعتقدون أن هناك ما يقارب المئة عنصر يعملون في ليبيا في الفترة التي سبقت غارات أفريكوم؛ موضحا أن أغلبهم قتلوا في الحرب التي شنتها قوات البنيان المرصوص على معقلهم في سرت، عام 2016.
وأعلنت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي،أمس، اندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين وحدات الجيش وميليشيات الوفاق في محور شارع الخلاطات ومحيط كوبري المطار. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"