عادي

متخصصون يناقشون ظاهرة هيمنة الرواية عالمياً

04:22 صباحا
قراءة دقيقتين
نظّم جناح الشارقة المشارك في معرض باريس للكتاب ندوة أدبية بعنوان «الرواية الآن»، شارك فيها: علي أبو الريش، وسعيد حمدان مدير دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، والكاتب حارب الظاهري، والناشر الفرنسي مارك فيتز، وأدارها القاص محسن سليمان.
قدم أبو الريش مداخلة قال فيها: «السرد الروائي قائم على الانفتاح، فهو النهر العظيم الذي تعبر فيه قوارب الأدب لتصل إلى العالم»، وأضاف: «هناك من يتحدّث عن فيض في الكتابة الروائية، وما المانع في ذلك؟ فليكتب كل من يريد، غير أن التقييم هو دور الناقد»، مشيراً إلى أن جميع الكتابات تستحق النظر إليها واحترامها بصرف النظر عن المستويات، والزمن هو الذي يَفرز الغث من الثمين.
مارك فيتز تحدّث من منطلق تجربته في نشر العديد من الأعمال الروائية غير الفرنسية، قائلاً: «إن نشر أعمال من خارج ثقافتنا يفيد كل الأطراف، فعملية الترجمة ثم النشر في فضاء لها فوائد جمة في تقريب الثقافات من بعضها وجعلها مفهومة بشكل أعمق لدى القارئ في الطرف الآخر».
وتوقف سعيد حمدان عند ظاهرة تحوّل كتّاب القصة والشعر إلى الرواية، قائلاً: «في الحقيقة هذا الأمر ظاهرة عالمية، قد يكون عائداً إلى أن عوالم الرواية أكبر مساحة، وقد يكون الدعم المعنوي أصبح اليوم متوفراً مع الرواية أكثر، وهي عوامل تصنع بريق الرواية، هذه الظاهرة العالمية، انتقلت شيئاً فشيئاً إلى العالم العربي والإمارات ضمنه، لكن لا بد من الإشارة إلى أن شعراء كثيرين حين دخلوا تجربة الرواية أثروا وأضافوا في هذا الجنس الأدبي أيضاً».
حارب الظاهري الذي كتب خلال مسيرته الشعر والقصة والمقالة، ثم الرواية مؤخراً حين أصدر في عام 2015 رواية «الصعود إلى السماء»، قال: «عالم الرواية نفسه يسمح بدخول أجناس عدة فيه، ليس الشعر فقط، حتى الفلسفة يمكن للرواية أن تحتضنها، وأعتقد أنه عالم متجدد باستمرار، من هنا يمكن لأي كان مهما كان منطلقه دخول عالم الرواية، وأنا حين دخلت هذه التجربة وجدتُ نفسي غارقاً في هذا العالم أيضاً».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"