عادي
24 يوماً من إضراب الحرية

دعوة ل«يوم صيام عالمي» غداً تضامناًمع الأسرى المضربين

04:04 صباحا
قراءة 4 دقائق
فلسطين المحتلة، «الخليج»، وكالات
دعا رئيس «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية عيسى قراقع، أمس، إلى اعتبار يوم غد الخميس «يوم صيام عالمي»، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال «الإسرائيلي» للأسبوع الرابع على التوالي.
وحث قراقع في بيان، على رفع الرايات السوداء تعبيراً عن ارتكاب حكومة الاحتلال مأساة إنسانية بحق الأسرى المضربين عن ‏الطعام، وأن تقرع أجراس الكنائس وآذان الجوامع في كافة أنحاء المعمورة وفي ساعة واحدة.‏
وقالت الهيئة، إن حكومة الاحتلال تتعامل مع الأسرى المضربين بكل قسوة ووحشية إلى درجة أنها تريد التسبب بموتهم وانهاكهم ‏صحياً، مؤكدة أن الأسرى دخلوا أوضاع صحية صعبة؛ حيث بدأوا يسقطون على الأرض، بسبب الدوخة والآلام المبرحة في كافة أنحاء ‏أجسامهم، وفقدانهم الكثير من الوزن.‏
وكشفت عن أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال وبشكل متعمد تقوم بالاعتداء الجسدي على الأسرى المضربين وإجراء عمليات تفتيش يومي ‏مصحوبة بالكلاب إلى داخل غرفهم وبسكب المياه على الأسرى بدلاً من إعطائهم الماء للشرب، وأنها تساوم الأسرى على فك ‏الإضراب مقابل إعطائهم الملح والماء.‏
في السياق، أكد الأسير الصحفي محمد القيق المشارك في الإضراب، أن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيداً في أداء المضربين ما دامت سلطات الاحتلال تتنكر ‏لمطالبهم‎.‎
إلى ذلك، أفادت اللجنة الإعلامية لإضراب «الحرية والكرامة» المنبثقة عن «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» و«نادي الأسير الفلسطيني»، أن محامي نادي الأسير خالد محاجنة تمكّن من زيارة سجن «نفحه»، للمرة الأولى منذ بدء إضراب الأسرى الجماعي بتاريخ 17 إبريل/ نيسان 2017، ووثّق تفاصيل تعرّض الأسرى للتنكيل بهم خلال إضرابهم وإقامة مستشفى ميداني لمساومتهم على تقديم العلاج.
وأوضح المحامي محاجنة، أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال سمحت له بزيارة الأسير المضرب منذ (23) يوماً مجاهد حامد من بلدة سلواد في محافظة رام الله والبيرة، بعد أن تقدّم بطلب لزيارته لعدّة مرات، قوبل فيها بالرفض، فلجأ إلى تقديم التماسات خاصة باسم الأسير لمحكمة الاحتلال المركزية في بئر السبع، مضيفاً أن جلسة للنظر بالالتماسات كانت قد تعيّنت، الاثنين الماضي، وبعد مفاوضات طويلة سمح له بالزيارة مقابل سحب الالتماسات.
ونقل المحامي محاجنة عن الأسير حامد عقب زيارته له، أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلته قبل عدّة أيام من سجن «عسقلان» إلى سجن «نفحه» مع عدد من الأسرى، مشيراً إلى أنه وعند تواجده في سجن «عسقلان»، اقتحمت وحدة خاصة أقسام المضربين لإخضاعهم للتفتيش العاري، إلا أن الأسرى رفضوا ذلك، فردّت عليهم عناصر الوحدة بالضّرب المبرح، وهو ما يزال يعاني آلاماً في صدره ولم يتلقّ العلاج، كما حاولت إدارة السّجن ابتزازه بعرض تقديم العلاج له مقابل إنهائه للإضراب.
وأضاف أن الأسرى في «نفحه» يضطرون لتناول المياه السّاخنة من صنابير الحمامات، وهم يتعرّضون لعمليات نقل يومية لزنازين داخل السّجن نفسه وخارجه أيضاً، كما أن إدارة السّجن فرضت عليهم عقوبات تمثلت بدفع غرامات مالية، وحرمان من الزيارة، بذريعة أنهم لا يقفون على العدد.
وأوضح أن إدارة السّجن قامت بسحب جميع الأغراض الشخصية من الأسرى منذ اليوم الأول للإضراب، وتركت بطانية وفراشاً فقط لكل أسير، وزوّدتهم بملابس «الشاباص»، ومعجون وفرشاة أسنان غير صالحة للاستعمال.
ولفت الأسير حامد إلى أن الأسرى المضربين في سجن «نفحه» يتوزعون على خمسة أقسام مفصولة عن بعضها، وواحد منها جرى تحويله لمستشفى ميداني لعلاج الأسرى المضربين، موضحاً أن إدارة السجن تقوم بنقل الأسرى الذين تدهورت أوضاعهم الصحية أو تعرّضوا لاعتداءات إلى المستشفى الميداني، وهناك تتمّ مساومة الأسرى بتقديم العلاج لهم والعناية الطبية وتقديم وجبات طعام لهم مقابل إنهائهم للإضراب، كما ويتمّ فيه بثّ الشائعات التي تستهدف معنويات الأسرى.
وقالت اللجنة الإعلامية لإضراب «الحرية والكرامة»، إن أسرى سجن النقب الصحراوي، يواجهون إجراءات عقابية وتنكيلية تُنفذها إدارة السجون بحقهم، وقد ازدادت وتيرتها خلال اليومين الماضيين.
وطلبت السلطة الفلسطينية من الأمم المتحدة التدخل لتلبية مطالب مئات الأسرى الفلسطينيين المضربين، فيما حذر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي المجتمع الدولي من تجاهل «إسرائيل» لمطالب الأسرى في سجون الاحتلال، التي كفلها القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، مستعرضاً معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» الليلة قبل الماضية 15 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية، في حين استهدفت زوارق بحرية للاحتلال بنيران أسلحتها الرشاشة مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة بحر مدينة غزة. (وكالات)
ناشطون فرنسيون يضربون عن الطعام دعماً للأسرى

تتواصل نشاطات التضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في المعتقلات «الإسرائيلية»؛ حيث أعلنت مجموعة من الناشطين الفرنسيين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني إضراباً مفتوحاً عن الطعام في فرنسا؛ وذلك في ساحة الأبرياء في العاصمة باريس.
وأصدر المضربون عن الطعام بياناً قالوا فيه: إن إضرابهم يأتي لفضح الشروط غير الإنسانية التي يعانيها الأسرى في السجون «الإسرائيلية»، ونادى البيان بتطبيق المطالب التي ينادي بها «أسرى الحرية والكرامة» والمتعلقة بتطبيق المعايير التي نصت عليها جميع العهود والمواثيق الدولية في معاملة الأسرى.وطالب البيان بإلغاء العقوبات المفروضة على أبناء الشعب الفلسطيني والمخالفة للقوانين الدولية كالاعتقال الإداري واعتقال الأطفال وإنهاء المعاملة اللا إنسانية في سجون الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين وضمان حقهم في العلاج والتعليم. (معا)

مبعدو كنيسة المهد يعلنون الإضراب عن الطعام

قرر مبعدو كنيسة المهد في غزة وعائلاتهم في بيت لحم الإضراب عن الطعام اليوم (الأربعاء) في ذكرى إبعادهم، وذلك تضامناً مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال.
وقال فهمي كنعان الناطق باسم المبعدين إن هذه الذكرى تصادف إضراب الكرامة الذي بدأه القائد مروان البرغوثي والأسرى الأبطال منذ 23 يوماً عن الطعام في سجون الاحتلال، وإن المبعدين وعائلاتهم يساندون الأسرى الأبطال ويقفون إلى جانب مطالبهم العادلة.
وأكد كنعان أن المبعدين في غزة والدول الأوروبية يقومون بمساندة الأسرى والمشاركة في الفعاليات المساندة لهم منذ بدء الإضراب عن الطعام، وأنهم رغم معاناتهم وألمهم إلا أن الواجب يحتم عليهم الوقوف صفاً واحداً خلف الأسرى الأبطال في معركتهم العادلة. (معا)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"