عادي
إدارة «التربية» ثلاثة امتحانات سنوية أرهقت الطلبة

دراسة تؤكد دور الاختبارات في عرقلة تطوير المناهج

02:08 صباحا
قراءة دقيقتين
رأس الخيمة: حصة سيف

أكدت دراسة أعدها فريق عمل من مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة حول تطوير المناهج الدراسية في الدولة أن عدد مرات التقييم التي يخضع لها الطلبة وأسلوب التقييم والتضخم في الصفوف الدراسية من أهم العوائق التي تمنع من القيام بالإصلاحات المطلوبة للمناهج الدراسية.
وأشارت الدراسة إلى أن زيادة معدلات الطلبة منتشرة على نطاق واسع داخل المدارس بعد أن تم ربط تقييم المعلمين وفقًا للنتائج التي يحققونها مع طلبتهم و وللضغوط التي يعاني منها المعلم يدفعهم إلى منح طلبتهم درجات عالية لزيادة معدلات النجاح لديهم، مما يعكس تقييما غير واقعي لكفاءة ومستوى أداء الطلبة.
وعرضت ٥٥ ورقة عمل في الندوة السنوية الثامنة للجمعية الخليجية للتربية المقارنة التابعة لمؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة في فندق هيلتون جاردن إن برأس الخيمة و تركز محور الندوة على «دور المؤسسات الخيرية الخاصة والعامة في التعليم واكتشاف تأثير الجهات الجديدة الفاعلة على التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي»، وهي فكرة مستوحاة من إطار المشاركة المتزايدة لعدد من الجهات الفاعلة الخاصة والعامة والخيرية في التعليم في منطقة الخليج العربي.
وقال الدكتور عبد الله العجمي رئيس الجمعية الخليجية للتربية المقارنة أن الندوة حضرها ١١٠ باحثين وباحثات من مختلف دول العالم ومن دول الخليج بشكل خاص، وقدمت فيها ٥٥ ورقة عمل خلال ثلاثة أيام بدءًا من أمس الأول، فيما استقبلت الجمعية أكثر من ٧٠ بحثًا.
وأوضح أن دور الجمعية هو إبراز الدراسات المتخصصة في التربية والتعليم، وخاصة التي تدرس أحوال التربية في دول الخليج، مشيرًا إلى أن أغلبية الباحثين والأساتذة من سلطنة عمان الشقيقة، ونفتقر للباحثين الإماراتيين في هذا الشأن فيما تحاول الجمعية استقطابهم في شتى فعالياتها، مؤكدًا أن أغلب الدراسات التي قدمت كانت عن دول الخليج.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"