تستمر موجة الصقيع في اوروبا منذ أيام عدة، مخلفة مزيداً من الضحايا مع وفاة ستة أشخاص، الاثنين، في بولندا وعدد مماثل منذ الخميس في رومانيا، واثنين في صربيا، وثلاثة في البوسنة، وثلاثة في ألبانيا، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 60 شخصاً، وفيما زادت حصيلة القتلى جراء الفيضانات في تايلاند إلى 25 قتيلاً، أجلت السلطات الأمريكية الآلاف في منطقة من كاليفورنيا، وأخرى في نيفادا، أمس الأول الاثنين، بسبب الأمطار الغزيرة وفيضان مياه الأنهار.
ففي بولندا الأكثر تأثراً بالموجة، قضى ستة أشخاص الاثنين، فيما تدنت درجات الحرارة إلى عشرين تحت الصفر في بعض المناطق، وفق ما اعلن المركز الحكومي للأمن الوطني الثلاثاء.
وفي رومانيا، تم إحصاء «ست وفيات» على المستوى الوطني في ستة أيام، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في أول حصيلة رسمية.
وتدنت الحرارة في وسط البلاد إلى 32 تحت الصفر وتسبب الصقيع بإغلاق مدارس في بوخارست وفي منطقة كونستانتا بجنوب شرق البلاد.
كذلك، علقت الملاحة في نهر الدانوب الثلاثاء حتى إشعار آخر بسبب قطع الجليد التي تشكلت في النهر، وأغلقت أيضاً الموانئ على البحر الأسود بسبب شدة الرياح.
وتضرب موجة الصقيع التي مصدرها أقصى شمال أوروبا، القارة العجوز منذ نهاية الأسبوع الفائت مخلفة ضحايا في دول أخرى في شرق أوروبا، مثل جمهورية تشيكيا وبلغاريا، خصوصاً في صفوف المشردين واللاجئين. وسجلت أيضاً وفيات في مقدونيا وبيلاروسيا وإيطاليا.
وفي منطقة البلقان ذكرت محطة تلفزيون (آر.تي.إس) أمس الثلاثاء، أن أباً وابنه توفيا بسبب البرد في صربيا.
وحاصرت الثلوج الكثيفة ألوف الأشخاص في وسط وجنوب صربيا، وأوقفت السلطات الصربية كذلك حركة الملاحة في نهر الدانوب.
وفي البوسنة المجاورة تجمد ثلاثة أشخاص حتى الموت في مناطق نائية من البلاد.
وتجمد أيضاً ثلاثة رجال في العقد السادس من عمرهم حتى الموت في ألبانيا، ونقلت السلطات المحلية بضع مئات من المشردين إلى ملاجئ فيها وسائل تدفئة.
من جهة أخرى، ذكرت وسائل الإعلام التايلندية المحلية أن السيول جرفت جسراً على الطريق السريع الرئيسي الذي يربط شمال البلاد بجنوبها، أمس الثلاثاء، ما تسبب بتكدس مروري على مسافة 200 كم، مشيرة إلى أن حصيلة القتلى جراء هطول الأمطار الغزيرة بغير موسمها ارتفعت إلى 25 قتيلاً.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، قال مسؤولون إن الأمطار الغزيرة وفيضان مياه الأنهار فرضت إجلاء الآلاف في منطقة من كاليفورنيا وأخرى في نيفادا إلى الشرق من بحيرة تاهو، أمس الأول الاثنين.
وقال مسؤولون في كل من كاليفورنيا ونيفادا إنهم ما زالوا يقيمون الأضرار التي خلفتها الفيضانات يوم الاثنين.
ففي بولندا الأكثر تأثراً بالموجة، قضى ستة أشخاص الاثنين، فيما تدنت درجات الحرارة إلى عشرين تحت الصفر في بعض المناطق، وفق ما اعلن المركز الحكومي للأمن الوطني الثلاثاء.
وفي رومانيا، تم إحصاء «ست وفيات» على المستوى الوطني في ستة أيام، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في أول حصيلة رسمية.
وتدنت الحرارة في وسط البلاد إلى 32 تحت الصفر وتسبب الصقيع بإغلاق مدارس في بوخارست وفي منطقة كونستانتا بجنوب شرق البلاد.
كذلك، علقت الملاحة في نهر الدانوب الثلاثاء حتى إشعار آخر بسبب قطع الجليد التي تشكلت في النهر، وأغلقت أيضاً الموانئ على البحر الأسود بسبب شدة الرياح.
وتضرب موجة الصقيع التي مصدرها أقصى شمال أوروبا، القارة العجوز منذ نهاية الأسبوع الفائت مخلفة ضحايا في دول أخرى في شرق أوروبا، مثل جمهورية تشيكيا وبلغاريا، خصوصاً في صفوف المشردين واللاجئين. وسجلت أيضاً وفيات في مقدونيا وبيلاروسيا وإيطاليا.
وفي منطقة البلقان ذكرت محطة تلفزيون (آر.تي.إس) أمس الثلاثاء، أن أباً وابنه توفيا بسبب البرد في صربيا.
وحاصرت الثلوج الكثيفة ألوف الأشخاص في وسط وجنوب صربيا، وأوقفت السلطات الصربية كذلك حركة الملاحة في نهر الدانوب.
وفي البوسنة المجاورة تجمد ثلاثة أشخاص حتى الموت في مناطق نائية من البلاد.
وتجمد أيضاً ثلاثة رجال في العقد السادس من عمرهم حتى الموت في ألبانيا، ونقلت السلطات المحلية بضع مئات من المشردين إلى ملاجئ فيها وسائل تدفئة.
من جهة أخرى، ذكرت وسائل الإعلام التايلندية المحلية أن السيول جرفت جسراً على الطريق السريع الرئيسي الذي يربط شمال البلاد بجنوبها، أمس الثلاثاء، ما تسبب بتكدس مروري على مسافة 200 كم، مشيرة إلى أن حصيلة القتلى جراء هطول الأمطار الغزيرة بغير موسمها ارتفعت إلى 25 قتيلاً.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، قال مسؤولون إن الأمطار الغزيرة وفيضان مياه الأنهار فرضت إجلاء الآلاف في منطقة من كاليفورنيا وأخرى في نيفادا إلى الشرق من بحيرة تاهو، أمس الأول الاثنين.
وقال مسؤولون في كل من كاليفورنيا ونيفادا إنهم ما زالوا يقيمون الأضرار التي خلفتها الفيضانات يوم الاثنين.
(وكالات)
