عادي
شهد افتتاح مجالس المستقبل العالمية

محمد بن راشد: الإمارات تُطوّع التكنولوجيا لخدمة الإنسان

04:44 صباحا
قراءة 3 دقائق
شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، انطلاق فعاليات الدورة الثالثة للاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية، التي تشهد مشاركة أكثر من 700 مستشرف وخبير ومسؤول من 70 دولة، ضمن 38 مجلساً، تركز على استشراف مستقبل القطاعات الحيوية الأكثر تأثيراً في حياة الإنسان.
وأكد سموه، أن صناعة المستقبل وتعزيز الفكر المستقبلي الاستباقي، يمثلان جوهر ثقافة العمل الحكومي في دولة الإمارات، والمنهج الذي تتبناه الحكومة في تطوير أدواتها واستراتيجياتها وخدماتها بما ينعكس إيجاباً على الناس.
وقال سموه: «نفخر بإسهامات دولة الإمارات في تعزيز رحلة البشرية إلى المستقبل، وتسهيل عملية الانتقال إليه والاستفادة من أدواته... ونعمل بكل جهد لبناء قدرات الأجيال على المهارات التي يتطلبها العيش فيه.. استضافة مجالس المستقبل العالمية أحد محاور رؤيتنا لدور دولة الإمارات العالمي في تطوير ظروف المجتمعات الإنسانية نحو الأفضل، وانعكاس لطموحنا وعملنا المتواصل لتحقيق الخير للناس».
وأضاف سموه: «إن ثورة البيانات والتطورات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والعلوم المتقدمة ستمثل محوراً مهماً في تشكيل معالم المستقبل.. نحن في دولة الإمارات حريصون على توظيف هذه المستجدات وتطويع التكنولوجيا الحديثة بما يخدم مسيرة التطور الإنساني».
فيما أكد محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، الرئيس المشارك للمجالس، في كلمته الافتتاحية، أن الدورة الحالية ستعمل على استشراف التطورات العالمية التي سيواجهها العالم في المستقبل، ووضع التصورات الكفيلة بالتعامل معها.
وأشاد بالشراكة الاستراتيجية بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي التي تمتد لعشر سنوات، مثمرة الكثير من التقارير الدولية، والسياسات والمبادرات الحكومية العالمية، والحوارات التي أثّرت بشكل مباشر في رسم واقع التنمية العالمي.
وقال «إن دولة الإمارات تحقق المكانة المتميزة عالمياً في ريادة المستقبل، لأن لقيادتها الرشيدة شغفاً بصنع المستقبل، واهتماماً كبيراً بهذه المؤتمرات العالمية التي تناقش التطورات المستقبلية، إن حكومة دولة الإمارات تعمل على تنفيذ توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، أن تمتلك المستقبل بتخيله وتصميمه وتنفيذه؛ فرؤية سموّه تحثّنا دائماً على امتلاك الرغبة المستمرة في معرفة ما سيحمله المستقبل لنا، وكيف يمكن تخيله، وكيف يمكننا التأثير فيه وصنعه من اليوم».
وأضاف القرقاوي «إن الانشغال بأسئلة المستقبل اليوم، هو انشغال بحياة أكثر من سبعة مليارات، والإجابة عن أسئلة المستقبل، هي إجابة يتطلع إليها مئات الملايين من الشباب الذين يريدون بيئة تساعدهم على تحقيق أحلامهم، ويريدون توجيهاً حيال الفرص التي يحملها اقتصاد المستقبل».
على صعيد متصل، استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في مدينة جميرا في دبي، ظهر أمس، بورج برندي، رئيس وعضو مجلس إدارة المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» الذي يشارك في الدورة الثالثة للاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية.
ورحب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، بالضيف، مشيداً سموّه بالشراكة الاستراتيجية القائمة بين مجالس المستقبل العالمية ومنتدى «دافوس» العالمي، لما لها من مردود إيجابي على أهداف المجالس التي تصب في خدمة البشرية وإسعاد الناس، عبر تبادل الخبرات ووجهات النظر بين المسؤولين الحكوميين وأصحاب القرار في الدول المشاركة في الاجتماعات، من جهة، والخبراء العالميين في عدد من القطاعات التي تلامس حياة الإنسان مباشرة من جهة أخرى.
حضر اللقاء، سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومحمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، الرئيس المشارك لاجتماعات مجالس المستقبل العالمية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"