وقال شكري خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده، الأحد، مع نظيره الأرميني زوهراب مناتساكانيان: إننا نرصد الأفعال والحديث والتصريحات، ولكن إذا كان هذا الحديث غير متوافق مع السياسات، فلا يصبح له أهمية.
وأضاف شكري: السياسات التي نراها من تواجد عسكري تركي على الأراضي السورية أو العراقية أو الليبية، والتوتر القائم في شرق المتوسط؛ كلها تنبئ بسياسات توسعية مزعزعة للاستقرار في المنطقة، وبالتالي لا تقود إلى حوار وإلى بدء صفحة جديدة، وبالتالي ليس الأمر بما يصرّح به، ولكن بأفعال وسياسات تعزز من الاستقرار، وتتسق مع قواعد العلاقات الدولية والشرعية الدولية، وهي التي تهمنا في هذه المرحلة.
وأكد مستشار أردوغان وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، أن الجيش المصري لن يقاتل نظيره التركي في ليبيا، مضيفاً: الجيش المصري جيش عظيم، نحن نحترمه كثيراً؛ لأنه جيش أشقائنا. وأكد أقطاي أن بلاده لا تحتل ليبيا؛ بل تحاول تسليم البلاد لأهلها، متابعاً: لو اتفقنا مع المصريين على هذا الأمر، فستكون كل مصالح المصريين مصونة، بينما يجب على المُحتلين الذين يريدون احتلال ليبيا أن ينسحبوا منها.