ودعت مصر أمس، شهداء كمين المطافي، الذي تعرض لهجوم إرهابي بمدينة العريش، أمس الأول، في جنازات رسمية، شارك فيها المحافظون والمسؤولون التنفيذيون بالمحافظات التابعين لها، وسط مطالبات شعبية بالانتقام من الإرهاب والإرهابيين، فيما تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي الهجوم الإرهابي.
في محافظة مرسى مطروح شارك آلاف من الأهالي في جنازة الشهيد عبدالله عبدالرحمن ناصر، ملفوفًا بعلم مصر، وتم وضع الجثمان على سيارة تتقدمها الموسيقى العسكرية، واصطفت قوات من الشرطة على الجانبين، وطالب المشاركون في الجنازة بسرعة القصاص للشهداء. وتقدم اللواء مختار السنباري، مدير أمن مطروح ورئيس أركان المنطقة الغربية العسكرية المشيعين، حيث قدموا التعازي إلى أسرة الشهيد.
كما شيع آلاف من أهالي محافظة دمياط جثمان الشهيد بلال عبده الزاهد، وتحولت جنازته إلى مظاهرة تطالب بالقصاص من الإرهاب، مرددين «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله»، «الشعب يريد إعدام الإرهاب».
وفي محافظة أسيوط شيع أهالي مركز صدفا الشهيد حسن جمال حسن، حيث أقامت مديرية أمن أسيوط جنازة عسكرية للشهيد في قريته بحضور اللواء علاء العياط نائب مدير أمن أسيوط، وعدد من القيادات الأمنية.
وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجومين اللذين استهدفا نقطتين أمنيتين في العريش بشمال سيناء. ووفقا لوكالة «أعماق» التابعة للتنظيم، فإن مقاتلي التنظيم شنوا هجومين أحدهما على حاجز «المطافي» في حي المساعيد غربي مدينة العريش والآخر على كمين «الفايدي» جنوب مدينة العريش.
ودان العراق الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة العريش المصرية، داعياً إلى غلق المنابر المروجة للفكر المتطرف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد جمال إن الوزارة تعرب عن إدانتها وشجبها الشديدين للهجوم الإرهابي الجبان الذي وقع في مدينة العريش المصرية بشمال سيناء. وقال ان الوزارة تتقدم إلى شعب وحكومة مصر الشقيقة والى ذوي الضحايا الأبرياء بصادق مشاعر التعازي والمواساة، مع تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
