عادي
تشارك اليوم في قمة افتراضية لقادة ال20

الإمـارات تـؤكـد التـزامـهــا بدعم الجهود العالمية لمكافحة الوباء

05:21 صباحا
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»:

شارك أحمد علي الصايغ، «وزير الدولة والشيربا الإماراتي»، أمس الأربعاء، في الاجتماع الافتراضي غير العادي لمجموعة العشرين الذي عقد؛ لمناقشة المبادرة العالمية المنسقة؛ لمكافحة فيروس «كورونا» المستجد؛ (كوفيد-19)، والاستعدادات لاجتماع قمة زعماء مجموعة العشرين الافتراضية غير العادية، المزمع عقدها، اليوم الخميس، برئاسة السعودية.

وأكد الصايغ، على هامش الاجتماع، استعداد دولة الإمارات لمواصلة مساهماتها السياسية والاقتصادية واللوجستية والإنسانية في المبادرة العالمية؛ لمكافحة الفيروس. وشدد على التزام دولة الإمارات بالمحافظة على التدفق السلس للتجارة عبر الحدود؛ للحد من عرقلة سلسلة الإمدادات، وضمان توزيع الغذاء والدواء. وأشار الصايغ إلى أن الحاجة إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف في الجهود الرامية إلى الحد من انتشار الفيروس ، أصبحت واضحة بشكل متزايد، في الوقت الذي تواجه فيه الدول تحديات غير مسبوقة؛ للمحافظة على رفاهية شعوبها ومجتمعاتها.

واختتم حديثه، قائلاً: «تتيح منصة مجموعة العشرين فرصة لجميع الدول المعنية لتوحيد جهودها؛ للتخفيف من الأثر العالمي لتفشي الفيروس، وتنفيذ إجراءات استراتيجية ومنسقة؛ سعياً إلى تحقيق انتعاش اقتصادي طويل الأجل».

وقد شاركت دولة الإمارات، الرئيس الحالي لمجلس التعاون الخليجي في قمة مجموعة العشرين، بصفتها ضيفة في القمة لهذا العام، والتي ستعقد في نوفمبر 2020 في الرياض- السعودية.

وتناول الاجتماع، الجهود التي تبذلها بلدان مجموعة العشرين؛ للحد من انتشار فيروس «كورونا» ، والتخفيف من آثاره على الصحة العامة، والنمو الاقتصادي والتجارة الدولية والتعاون الدولي.

وجاء الاجتماع الافتراضي في أعقاب الاجتماع الثاني لمجموعة العشرين الذي عقد في الخبر بالسعودية في 12 مارس؛ حيث ناقش ممثلو البلدان سير عمل مجموعة العشرين، وآخر التطورات المتعلقة ب«كوفيد-19»، والصحة، والتجارة والاستثمار، والطاقة وتغير المناخ.

وتعد قمة مجموعة العشرين، التي عقدت لأول مرة في عام 1999، تجمعاً سنوياً لممثلي أهم القوى الاقتصادية في العالم؛ حيث تعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي. وقد تم الإعلان عن مواضيع القمة لهذا العام، بعد تولي المملكة العربية السعودية رئاسة المجموعة، وهي «تحقيق فرص القرن الحادي والعشرين للجميع».

وتعقد المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، قمة افتراضية استثنائية لقادة مجموعة العشرين برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وقالت رئاسة السعودية لمجموعة العشرين، في بيان لها أمس الأربعاء، إن القمة ستبحث سبل المضي قدماً في تنسيق الجهود العالمية؛ لمكافحة جائحة فيروس «كورونا»، والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي.

وأوضحت: إن القمة سيشارك فيها إلى جانب أعضاء مجموعة العشرين، قادة الدول المدعوة التي تضم: إسبانيا والأردن وسنغافورة وسويسرا، وكذلك منظمة الصحة العالمية، وصندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومجلس الاستقرار المالي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة التجارة العالمية. ولفتت إلى أنه ستمثل المنظمات الإقليمية، فيتنام بصفتها رئيساً لرابطة دول جنوب شرق آسيا، وجنوب إفريقيا بصفتها رئيساً للاتحاد الإفريقي، والإمارات بصفتها رئيساً لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورواندا بصفتها رئيساً للشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"