عادي
حبيب الصايغ: جسر بين جميع المثقفين

مجلة اتحاد الكتاب العرب شهرية بدءاً من سبتمبر

03:09 صباحا
قراءة 3 دقائق
أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب عن صدور مجلة (الكاتب العربي) بصفة شهرية وفي ثوب جديد كلياً، بعد أن كانت تصدر عن الاتحاد كل ثلاثة أشهر، وذلك بدءاً من الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل، برئاسة تحرير حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد، واستناداً للنظام الأساسي واللائحة الداخلية للاتحاد.
وسيتولى، بناء على قرار أصدره الأمين العام للاتحاد أخيراً، الكاتب والإعلامي الجزائري خالد عمر بن ققة موقع رئيس التحرير التنفيذي للمجلة، كما يتولى الشاعر المصري سمير درويش موقع مدير التحرير، وكان المؤتمر العام للاتحاد العام الذي انعقد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بأبوظبي، قد سمى أربعة نواب لرئيس التحرير هم: الدكتور مبارك سالمين من اليمن، والدكتور عبدالمجيد شكير من المغرب، وعاصم الشيدي من سلطنة عمان، والفاتح حمدتو من السودان.
وتجمع المجلة بين الأكاديمي البحثي والصيغ الجديدة للإعلام الثقافي، كما ترصد شهرياً أهم القضايا والإشكاليات الثقافية المطروحة على الساحة العربية، بما في ذلك القضايا الشائكة التي لها سمة الجدل، مثل قضايا التطبيع والسرقات الأدبية.
وتعتبر المجلة في شكلها الجديد جسراً بين كل المثقفين العرب، بما في ذلك أدباء المهجر، وتسعى إلى فتح أفق للحوار مع المثقفين والأدباء الأجانب، وهي إذ تعتمد على منسقيها في كل الدول العربية، فهي أيضاً ترحب بكل الإسهامات دون أي تمييز على أساس وطني أو إيديولوجي.
المجلة في طرحها الجديد لا تضع حداً فاصلاً بين الهموم الثقافية والهموم السياسية، كما أنها تعول على حضور دائم من خلال كتابها ومراسليها في معظم النشاطات الأدبية والفكرية، التي تقع داخل الوطن العربي وخارجه.
وقال حبيب الصايغ: إننا ننظر إلى هذا العمل الثقافي والإعلامي بطريقة جدية، ونعتبره عملاً ضرورياً، لأن الاتحاد واجهة الثقافة العربية و(مجلة الكاتب العربي) هي واجهة الاتحاد، أي واجهة الواجهة، مضيفاً، أننا اشتغلنا نحو إصدار مجلة ثقافية متقدمة تليق بالاتحاد العام، وتوفر لأعضاء الاتحادات والروابط والجمعيات والأسر المنضوية تحته، وهم بعشرات الآلاف، مساحات ملائمة لنشر إبداعاتهم، مع عدم إغفال الجانب الصحفي للمجلة، من حيث متابعة آخر الأخبار والقضايا التي تهم المبدعين والمثقفين، سواء على المستوى العربي أو العالمي.
وأكد الصايغ أن نجاح هذه المجلة يعود إلى تعاون الجميع، وقد عينت الاتحادات العربية، بناء على طلب الأمانة العامة للاتحاد العام في الشهور الأخيرة منسقين للمجلة من مختلف الاتحادات، وقد أسهم أدباء وإعلاميون ومفكرون من داخل الاتحادات وخارجها في المجلة، ونأمل أن تكون (الكاتب العربي) في حجم سقف التوقعات نحو احتلالها المركز الأول على الصعيد العربي، إيماناً منا بأنه لا حلول وسط في أي عمل إبداعي.
وتوجه الصايغ في هذه المناسبة بالشكر إلى القائمين على تحرير المجلة في المراحل السابقة، خصوصاً الكاتبين الكبيرين علي عقلة عرسان ومحمد سالمين، ونعد بالسعي الحثيث نحو التطوير والتجويد والإتقان، مبدياً الاستعداد التام لتلقي ملاحظات الجسم الثقافي الإبداعي العربي ثم تعديل المسار في ضوء ذلك.
وأشار إلى أن المجلة ظهرت إلى الوجود منذ 35 عاماً في سوريا، واستمرت في مصر مجلة فصلية ثرية متنوعة، وخلال هذه الفترة أصدرت الأمانة العامة 92 عدداً، لافتاً إلى أن المؤتمر العام السادس والعشرين المعقود في ديسمبر الماضي 2015 قرر، بناء على مقترح من الأمين العام المنتخب، تحويل المجلة إلى مجلة شهرية مراعية في ذلك التطور العصري لوسائل الإعلام.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"