عادي
«وول ستريت» تكشف دوافع اغتياله في مطار كوالالمبور

أخو زعيم كوريا الشمالية كان مخبراً لـ«سي آي إيه»

05:26 صباحا
قراءة دقيقتين

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، الذي قتل في ماليزيا عام 2017، كان مخبراً يتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. وتوفي كيم جونغ نام الذي كان وريثاً محتملًا في كوريا الشمالية بعد تعرضه لغاز الأعصاب المحظور «في إكس» أثناء انتظاره في مطار كوالالمبور.
وقالت الصحيفة الأمريكية نقلاً عن «شخص مطلع على المسألة» إن كيم جونغ نام
أخو زعيم كوريا الشمالية
اجتمع مع عملاء في ال«سي آي أيه» عدة مرّات. وتحدث مصدر «وول ستريت جورنال» عن وجود «رابط» بين كيم جونغ نام وال«سي آي أيه»، لكن الصحيفة أشارت إلى أن الكثير من التفاصيل المتعلقة بصلته بوكالة الاستخبارات المركزية غير واضحة.
وأفاد المصدر بأن كيم جونغ نام سافر إلى ماليزيا في شباط/فبراير 2017 للقاء الشخص الذي يتواصل معه في وكالة الاستخبارات، لكن ربما لم يكن هذا الهدف الوحيد من الزيارة. وتوفي كيم جونغ نام بعدما تعرض إلى هجوم في مطار كوالالمبور الدولي في 13 فبراير 2017 في عملية اغتيال بدت كأنها من حقبة الحرب الباردة وشكلت صدمة للعالم.
ويبدو أن كيم جونغ نام الذي كان يعتبر يوماً وريثاً طبيعياً للزعيم السابق كيم جونغ إيل، تحوّل إلى شخص غير مرغوب فيه بالنسبة للنظام الكوري الشمالي بعدما تم ترحيله من اليابان عام 2001 لدى محاولته دخولها باستخدام جواز سفر مزوّر لزيارة «ديزني لاند». ومنذ ذلك الحين كان يعيش في منفى فعلي، إذ يقضي معظم أوقاته في منطقة ماكاو الصينية.
ولم يؤكد متحدث باسم الاستخبارات الكورية الجنوبية، أو ينف تقريراً صحفياً مفاده أن كيم جونغ نام كان جاسوساً لوكالة الاستخبارات الأمريكية خلال حياته. وقال المتحدث إنه لا يمكن للاستخبارات الكورية الجنوبية أن تؤكد «ما إذا كان لدينا معلومات بهذا الشأن». (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"