عادي

«إسرائيل» ترفع وتيرة هدم المنازل بنسبة 40%

04:55 صباحا
قراءة دقيقتين

رصدت الأمم المتحدة زيادة بنسبة 40% في عمليات هدم المنازل الفلسطينية بالضفة الغربية منذ بداية العام الجاري مقارنة مع العام الماضي.
وحسب «العين الإخبارية»، فقد قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» في تقرير: «يمثّل عدد المباني التي هُدمت حتى الآن من هذا العام في مختلف أنحاء الضفة الغربية زيادةً تقارب 40% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2018».
ويغطي تقرير الأمم المتحدة الفترة حتى الرابع عشر من الشهر الجاري. واستناداً إلى التقرير، فقد هدم الاحتلال 253 منزلاً بالضفة الغربية منذ بداية العام الجاري وحتى الرابع عشر من أكتوبر/‏‏تشرين الأول، مقارنة ب270 منزلاً طوال العام 2018 و270 منزلاً طوال العام 2017. وأشار إلى هدم السلطات «الإسرائيلية» 151 منزلاً في القدس الشرقية منذ مطلع العام الجاري وحتى منتصف أكتوبر/‏‏تشرين الأول مقارنة مع 177 منزلاً طوال العام 2018 و142 منزلاً طوال العام 2017.
وتبرر سلطات الاحتلال أعمال الهدم بحجة عدم الحصول على تراخيص بناء، إلا أن تقارير حقوقية فلسطينية و«إسرائيلية» ودولية تشير إلى أن الاحتلال يتعمد عدم إصدار رخص البناء في المناطق المصنفة (ج) بالضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة. وتشكل المناطق (ج) نحو 60% من مساحة الضفة الغربية وتقع تحت المسؤولية الأمنية والمدنية «الإسرائيلية» الكاملة.
وقالت الأمم المتحدة إن السلطات «الإسرائيلية» هدمت 31 مبنى في المنطقة (ج) والقدس الشرقية، أو أجبرت أصحابها على هدمها، بحجة افتقارها إلى رخص البناء، ما أدى إلى تهجير 52 شخصاً وإلحاق الضرر ب98 آخرين. وتغطي هذه المعطيات فترة النصف الأول من شهر أكتوبر/‏‏تشرين الأول الجاري.
وأضافت: وقعت أكبر هذه الحوادث في حيّ جبل المكبِّر بالقدس الشرقية، حيث استهدفت 13 مبنى، وأفاد ممثلو الأسر المتضررة بأنهم لم يتلقوا أوامر أو إشعارات مسبقة بالهدم. وكشف تقرير الأمم المتحدة عن إرغام سلطات الاحتلال للفلسطينيين على هدم 3 بنايات سكنية بأنفسهم في بيت حنينا، ما أدى لتهجير 6 أسر من اللاجئين. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"