عادي

سلطان يسلّم الجامعة القاسمية الدفعة الخامسة من مخطوطاته

03:10 صباحا
قراءة 3 دقائق
الشارقة:«الخليج»

سلّم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الدفعة الخامسة من المخطوطات والوثائق التي تعد من أنفس المخطوطات التاريخية وأندرها، من مقتنياته الخاصة، إلى دار المخطوطات الإسلامية، التابع للجامعة القاسمية التي جمعها سموّه، خلال زياراته لدول العالم المختلفة.
ويراوح عمر المخطوطات بين 300 و400 عام، وتتضمن بين مخطوط وكتاب مخطوط من لغات مختلفة، وتتناول موضوعات إسلامية متنوعة، من فقه وأصول فقه، ومعاملات وحديث شريف وقرآن كريم.
وبهذا بلغ عدد المخطوطات المهداة ضمن الدفعات الخمس، 1250 مخطوطة، وجميعها ستكون في دار المخطوطات الاسلامية التي هُيئت بمرافق وقاعات عرض تخدم الباحثين، وغرف بحثية تضم أجهزة حاسوب تمكن الباحث من رؤية المخطوطة، خلال الجهاز، وليس على الواقع، حفاظاً على المخطوطات الأصلية. كما تحتوي الدار قاعات عرض للمخطوطات وجمالياتها.
وتعد «مقتنيات صاحب السموّ حاكم الشارقة» من المخطوطات، وهي بعشرات الآلاف، من أنفس الوثائق وأهمها وأغلاها، وجمعها سموّه واقتناها بجهده الشخصي وماله الخاص، من كل أطراف العالم، وأودعها مخازن معدة لهذا الغرض في قصر سموّه، ورُقّمت وبُوّبت، لسهولة البحث عنها وفيها.

..و يشهد اليوم في باريس تكريم الفائزين بجائزة الشّارقة للدراسات اللّغوية والمعجميّة

باريس:«الخليج»

يشهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس مجمع اللغة العربية بالشارقة صباح اليوم، حفل جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية - الألكسو، تزامناً مع الاحتفالات باليوم العالمي للغة العربية لمكافأة العلماء واللغويين الذين برهنوا من خلال إنتاجهم عن جدارتهم وتميزهم في البحث اللغوي والمعجمي والرصد المصطلحي، وذلك في مبنى اليونيسكو بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور المدير العام لمنظمة اليونيسكو أودري أزولاي، والمدير العام لمنظمة الألكسو الدكتور سعود هلال الحربي، ووزير التربية والتعليم حسين الحمادي، وعدد من الوزراء السابقين، وكوكبة من رؤساء المجامع اللغوية والأكاديميين اللغويين.
وتأتي الجائزة ضمن أحدث البرامج والأنشطة الثقافية التي أحدثتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الأسيسكو)، بتعاون وشراكة مع مجمع اللغة العربية بالشارقة في إطار خطتهما المشتركة الهادفة إلى النهوض باللغة العربية، وتوسيع دائرة الاهتمام بالدراسات اللغوية والمعجمية، ومجابهة التحديات التي تواجه الوطن العربي في ميادين الفكر والثقافة.
وبتوجيهات من صاحب السمو حاكم الشارقة تم وضع اللوائح اللازمة لتنظيم عمل الجائزة والمباشرة في الإعلان عنها، تمتيناً لأواصر التّعاون العلمي بين مكتب تنسيق التعريب التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الأسيسكو) ومجمع اللغة العربية بالشارقة.
وتسعى جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية إلى دعم البحث والإنتاج الفكري في مجال الدراسات اللغوية والمعجمية، وإنشاء دينامية جديدة تسهم في إبراز الجوانب المعرفية والعلمية المتعلقة باللغة العربية في إطار رصين وذي قيمة مضافة؛ كما تهدف إلى تشجيع الباحثين والمهتمين على توجيه نشاطهم الفكري والبحثي إلى المواضيع التي تهمّ مستقبل اللغة العربية والعلوم المرتبطة بها.
وبحسب اللوائح الموضوعة تُمنح جائزة الألكسو - الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية مرّة كل سنة لمكافأة العلماء واللغويين الذين برهنوا من خلال إنتاجهم عن جدارتهم وتميزهم في البحث اللغوي والمعجمي والرصد المصطلحي؛ وتشتمل على صنفين، تمنح لفائزيْن عن كل صنف:
- جائزة الألكسو - الشارقة للدراسات اللغوية.
- جائزة الألكسو - الشارقة للدراسات المعجمية.
على أن يتم تكريم الفائزين في كل عام في اليوم العالمي للغة العربية.
وما تجدر الإشارة إليه هو أن عدد المترشحين للجائزة في دورتها الأولى بلغ 61 مترشحاً، تقدموا ببحوث لغوية ومعجميّة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"