رفع رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم جلسة المجلس أمس ، بعد مشادة حامية بين النائبين جمعان الحربش «إخوان» وحمد الهرشاني «أكبر الأعضاء سناً»، بعد تهديد الأول باستجواب وزير الصحة جمال الحربي على خلفية الأخطاء الطبية، ما ينبئ بعودة التوتر إلى جلسات المجلس مرة أخرى، تزامناً مع عودة نواب الحركة الدستورية الإسلامية «الإخوان المسلمون» والحركة السلفية.
وكان النقاش يدور حول رئاسة لجنة الظواهر السلبية، وبعد مداخلات لكل من النائب صفاء الهاشم، أعقبها رد من النائبين السلفيين وليد الطبطبائي ومحمد هايف ليتحدث عقبهم جمعان الحربش، وأثار كلامه ضجة في المجلس، ليرد عليه النائب حمد الهرشاني وتطور الجدال إلى صخب.
وتحدثت الهاشم عن رئاسة لجنة الظواهر السلبية، وقالت: «هناك إقصاء لدور المرأة وهي ظاهرة سلبية، وتساءلت لماذا لا تعينوني رئيسة لهذه اللجنة؟» ورد عليها الطبطبائي قائلاً: «غير صحيح ما ذكرته الهاشم حول اجتماع لجنة الظواهر السلبية»، مضيفاً «الهاشم تقول إنها أكبر الأعضاء سناً بينما أنا أكبر منها ب 11 يوماً، والذي يكبرك بيوم أفهم منك بسنة».
إلى هذا، أعلن النائب عبد الوهاب البابطين، عزمه تقديم استجواب لوزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود في القريب العاجل، وقال: إن الاستجواب الخاص بقضية الإيقاف الرياضي سيكون قيد الإعداد واستكمال المحاور.
من جانبه قال النائب الحميدي السبيعي «بعدما رأينا من خلال جلسة أمس أن الحكومة هي السبب الرئيسي في إيقاف الرياضة الكويتية، وأنها ترفض الحلول التي يطرحها النواب، فأعلن أنني سأقدم استجواباً لوزير الشباب والرياضة ووزير الإعلام على خلفية الإيقاف الرياضي، وسوف أنسق مع النائب عبد الوهاب البابطين بهذا الخصوص».
وأعلن النائب رياض العدساني تعليق استجواب وزير الإسكان ياسر أبل، ثلاثة أشهر وانتظار نتائج لجنة التحقيق المشكلة من وزارة الإسكان.
وأفاد العدساني أن الوزير زاره في مكتبه وتعهد بمعالجة كل المآخذ التي ذكرتها ، إضافة إلى ما ورد بتقارير «ديوان المحاسبة» ووضع جدول زمني لتنفيذ المشاريع الإسكانية.
