بغداد:«الخليج»
كشف جهاز مكافحة الإرهاب عن أهداف نوعية مرتقبة سيقوم بها ضد بقايا تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق، فيما قتل جندي عراقي، أمس الأربعاء، برصاص قناص في كركوك، بينما تم إحباط محاولة تسلل للتنظيم الإرهابي في منطقة جرف الصخر بمحافظة بابل، في حين كشف نائب برلماني أن عناصر «داعش» تمكنوا من تفجير أبراج نقل الطاقة في قرية «جواد البشو» بمحافظة ديالى، ما تسبب بانخفاض ساعات تجهيز الكهرباء إلى مناطق شرقي العاصمة.
وقال رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، إن «الجهاز سيقوم بعمليات نوعية بالتنسيق مع العمليات المشتركة لملاحقة بقايا عصابات داعش». وأضاف أن «العمليات النوعية التي سيقوم الجهاز بتنفيذها مخطط لها مسبقاً وفقاً لمعلومات استخبارية»، مشيراً إلى أن هذه العمليات ستستمر حتى القضاء على بقايا «داعش».
وكانت قيادة عمليات غرب نينوى قد أعلنت عن قطع طرق تنقل عناصر «داعش» في الصحراء ضمن عمليات «أسود الجزيرة».
من جهة أخرى، ذكر مصدر أمني، أنه تم العثور على جثة جندي عليها آثار إطلاق نار من سلاح قناص، قرب قرية سراج العصرية التابعة لقضاء داقوق جنوبي كركوك.
وفي بابل، أحبطت قيادة عمليات الجزيرة ل«الحشد الشعبي»، محاولة تسلل لعناصر «داعش» في ناحية جرف النصر شمالي المحافظة. وقالت هيئة «الحشد» في بيان، إن «مجموعة من عناصر داعش حاولت التسلل والعبور لمنطقة العويسات بناحية جرف النصر، إلا أن قوة من قيادة عمليات الجزيرة للحشد الشعبي تمكنت من إفشال هذه المحاولة». وأضافت أن «الهجوم أسفر عن إصابة أحد مقاتلي اللواء 47 بالحشد الشعبي بجروح طفيفة».
في غضون ذلك، كشف عضو لجنة النفط والطاقة في البرلمان، النائب أمجد العقابي، أن «داعش» فجّر أبراج نقل الطاقة في قرية «جواد البشو» بمحافظة ديالى، ما تسبب بانخفاض ساعات التجهيز للكهرباء إلى مناطق شرقي العاصمة بنسبة ساعة تجهيز مقابل 11 ساعة قطع. ودعا القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي لمحاسبة القادة الأمنيين «المتهاونين» بأداء واجباتهم، وتعزيز القطعات الأمنية في القرية. وقال العقابي، إن «قيادة اللواء 19 التابع إلى الفرقة الخامسة في الجيش العراقي، والمسؤول عن قاطع القرية، لم تكن على قدر المسؤولية ومسك الأرض بالشكل الصحيح أو الالتزام بإجراءات الحيطة والحذر بشكل كامل، وذلك ورغم الوضع الأمني الاستثنائي بعد الخروق الأخيرة من قبل عناصر«داعش» وخاصة بمحافظة ديالى.
