قالت السلطات الأمنية البريطانية، أمس الخميس، إن المملكة المتحدة لا تزال تواجه تهديدات «إرهابية» كبيرة، رغم تراجع عدد الاعتقالات والإدانات المرتبطة بالإرهاب.
وكشفت وزارة الداخلية البريطانية في تقرير، عن قيام أجهزة الأمن باعتقال 351 شخصاً بشبهة التورط في أنشطة إرهابية في الفترة بين يونيو/حزيران 2017 ويونيو الماضي. وقالت، إن عدد الاعتقالات تراجع بنسبة 22 في المئة، مقارنة بالفترة بين يونيو 2016 ويونيو 2017، مضيفة أن أجهزة الأمن المختلفة تجري نحو 650 تحقيقاً مفتوحاً في أنشطة إرهابية.
وبدوره قال نائب محافظ الشرطة والمنسق الوطني لمكافحة الإرهاب دين هايدون «لقد رأينا بالفعل تراجعاً في عدد الاعتقالات المرتبطة بالإرهاب؛ لكن يجب أن نضع ذلك في السياق العام؛ عندما نؤكد أن أجهزة الأمن أحبطت في نفس الفترة تقريباً 17 مخططاً إرهابياً؛ منها أربعة ترتبط بجماعات اليمين المتطرف».
وأشارت إدارة مكافحة الإرهاب في الوزارة إلى أن بريطانيا تتبنى نظام رقابة صارم أكثر من أي دولة غربية أخرى؛ لكن وفقاً للديمقراطية وحقوق المواطنين البريطانيين.
من جهة أخرى، دشن رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير، أمس الخميس، «مرصد التطرف العالمي» الجديد ، والذي سيتابع حوادث التطرف الإسلامي، وحذر من أن تهديد المتشددين يتنامى، ومن أن النهج الحالي في التصدي للتهديد سيفشل ما لم تكن هناك استراتيجية عالمية؛ لمعالجة جذور التطرف. وقال بلير: إن «الأمن وحده لن يكفي أبداً» وأنه ينبغي للحكومات زيادة التركيز على الوقاية. (وكالات)
وكشفت وزارة الداخلية البريطانية في تقرير، عن قيام أجهزة الأمن باعتقال 351 شخصاً بشبهة التورط في أنشطة إرهابية في الفترة بين يونيو/حزيران 2017 ويونيو الماضي. وقالت، إن عدد الاعتقالات تراجع بنسبة 22 في المئة، مقارنة بالفترة بين يونيو 2016 ويونيو 2017، مضيفة أن أجهزة الأمن المختلفة تجري نحو 650 تحقيقاً مفتوحاً في أنشطة إرهابية.
وبدوره قال نائب محافظ الشرطة والمنسق الوطني لمكافحة الإرهاب دين هايدون «لقد رأينا بالفعل تراجعاً في عدد الاعتقالات المرتبطة بالإرهاب؛ لكن يجب أن نضع ذلك في السياق العام؛ عندما نؤكد أن أجهزة الأمن أحبطت في نفس الفترة تقريباً 17 مخططاً إرهابياً؛ منها أربعة ترتبط بجماعات اليمين المتطرف».
وأشارت إدارة مكافحة الإرهاب في الوزارة إلى أن بريطانيا تتبنى نظام رقابة صارم أكثر من أي دولة غربية أخرى؛ لكن وفقاً للديمقراطية وحقوق المواطنين البريطانيين.
من جهة أخرى، دشن رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير، أمس الخميس، «مرصد التطرف العالمي» الجديد ، والذي سيتابع حوادث التطرف الإسلامي، وحذر من أن تهديد المتشددين يتنامى، ومن أن النهج الحالي في التصدي للتهديد سيفشل ما لم تكن هناك استراتيجية عالمية؛ لمعالجة جذور التطرف. وقال بلير: إن «الأمن وحده لن يكفي أبداً» وأنه ينبغي للحكومات زيادة التركيز على الوقاية. (وكالات)
