عادي

19 فائـزاً في جائـزة الشارقـة للإبداع العربي

04:17 صباحا
قراءة 3 دقائق
الشارقة: «الخليج»

أعلن محمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول)، عن أسماء الفائزين في الدورة 23 للجائزة، والبالغ عددهم 19 فائزاً في الحقول الأدبية الستة: الشعر، والقصة، والرواية، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد، بحضور عبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ووسائل إعلام مغربية ومحلية.

أكد القصير أن الجائزة، ستحتفي بالفائزين في العاصمة المغربية الرباط في منتصف إبريل/‏‏ نيسان المقبل، في انعطافة جديدة مهمة في مسيرتها، حيث أراد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أن تكون الفائدة أعم وأشمل، وأن يتم تكريم المبدعين في الساحات الإبداعية العربية، لإدامة الحراك الإبداعي في عموم الوطن العربي.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس في قاعة المؤتمرات بدائرة الثقافة، وقال الأمين العام للجائزة:«لقد شهدت الجائزة في الإصدار الأول، بعد توجيهات سموه قبل عامين، انعطافة جديدة في مسيرتها الممتدة على مدى 22 عاماً حينما وجه سموه بنقل فعالياتها خارج الشارقة، وقد كانت مصر أَول بلد عربي يحتضن الجائزة في دورتها 22 العام الماضي».

وتابع:«من مصر، تذهب الجائزة إلى المغرب في دورتها ال 23 لتؤكد ما دأبت عليه منذ انطلاقتها عام 1998 بوصفها واحدة من أهم الجوائز التي تدعم المبدعين الشباب ولكونها رائدة وتأخذ على عاتقها إصدار المؤلف الأول للكاتب في حقولها المتنوعة».

وأشار محمد القصير إلى أن إعلان دائرة الثقافة عن استقبال المغرب للجائزة جاء خلال مؤتمر صحفي عقد في الرباط سابقاً؛ وأَسهم في مضاعفة أَعداد المتقدمين لها من المغرب، حيث استقبلت الجائزة 46 عملاً أدبياً متنوعاً، وقد حصل العديد من المبدعين المغاربة على جوائز في حقولها الستة».

وتحدث محمد القصير عن نحو 480 مشاركا بالجائزة منذ انطلاقتها من المغرب، فاز منهم 37 مبدعاً، وهي قدمت لساحة الأدبية نحو 400 فائز وفائزة في حقولها الستة على مدار دوراتها الواحدة والعشرين، وزودت المكتبة العربية بأربعمئة من العناوين المتنوعة في مجالاتها، في حين بلغت أعداد المشاركين طوال السنوات الماضية، ثمانية آلاف وخمسمئة مشارك، كما تُقام ورشة علمية إبداعية تناقش البحوث الفائزة، ويشرف عليها متخصصون، الأمر الذي أثرى الفعل الثقافي في الوطن العربي».

ونوه محمد القصير بعدد المشاركات في محاور الجائزة في دورتها ال23، وبلغت 93 مشاركة من جميع الدول العربية، وبعض الدول الأجنبية للناطقين باللغة العربية.

وهنأ الأمين العام للجائزة الفائزين في دورتها الجديدة، وكشف عن

أسماء ال19 فائزاً، وهم: في مجال الشعر، فاز بالجائزة كل من: الأول: يوسف محمد موسى من (مصر) عن مجموعته (ضيوف الظل)، الثاني: محمد بوثران (الجزائر) عن (كفن واحد، وأكثر من قبر)، أما الثالث فهو المغربي محمد النواري عن (بحر لعالمٍ ضيق).

ثانياً: الفائزون في مجال القصة القصيرة، وهم الأول: السوري علي عمار محمد عن مجموعته (ست عشرة جديلة)، والثاني هو المغربي

عبدالبر الصولدي عن (رجل بلا ظل)، والثالث هو المصري عمرو السيد بدوي عن مجموعته (الموتى يحبون رائحة البرتقال).

ثالثاً: الفائزون في مجال الرواية، وحصلت على مرتبتها الأولى المصرية مي جميل عبدالمالك عن روايتها (مواقيت البكاء)، والثانية المغربية أسماء إد أوبيهي عن روايتها (أنصاف)، وذهبت الثالثة مناصفة بين الجزائرية أمينة معنصري عن (جوانوفيل) والمصرية علياء أبو العلا البنهاوي عن (أغاني القاهرة _ بغداد).

أما الفرع الرابع «مجال المسرح» فذهبت جائزته الأولى إلى جهاد عبدالوهاب عبدالرحمن من مصر عن (العرض عرضان)، والثانية للمغربي يونس الشرقي عن (حي الهجالات)، وذهبت الثالثة للمغربية آمال الرامي عن (أجدل ضفيرة طفلتي بين شعري الأسود).

وفي الفرع الخامس (أدب الطفل) ذهبت الجائزة الأولى لليمني محمد عبده عبدالوهاب عن مجموعته (أرجوحة الغناء)، والثانية للسوري أحمد محمود عميش عن (يقولون إني صغير) والثالثة للسوري أيضا مصعب يوسف بيروتية عن (أرسمُ أحلاماً).

أما الفرع السادس «مجال النقد» فذهبت جائزتها الأولى للمصرية رندة أحمد عطية عن دراستها («كان ياما كان» إلى «دوت كوم» دراسة استشرافية لتأثيرات القصص الرقمية في هوية أطفالنا العرب)، والثانية لمنتصر نبيه صديق من «مصر» عن (أدب الطفل الرقمي/‏‏ التفاعلي بين سلطة الرابط وتأثير الوسيط)، فيما ذهبت الثالثة للسعودي معيض سعود الحارثي، عن (نحو أدب تفاعلي للطفل «التقنية الرقمية والفنيات الجديدة»بين النظرية والتطبيق مسلسل «دورا أنموذجاً»).

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"