تحت المفهوم الرئيسي للنزعة النسوية تندرج عدة مفاهيم ثانوية أخرى، لا ينقصها الوضوح، بدءاً من الإصلاح الاجتماعي، مروراً بحملات المطالبة بمنح المرأة حق الاقتراع، انتهاء بالنظرية الأكاديمية حول النسوية، التي حققت في الآونة الأخيرة إسهامات ملحوظة في سياق دراسة أدب المرأة وإبداعها، وتعنى النسوية بكنه فهمنا لكل من الرجل والمرأة، وطبيعة النظر إلى أدوار كل منهما في ظل الهياكل الاجتماعية والثقافية والسياسية التي ترسخ الفروق بينهما، كما أن النسوية تشمل- في الوقت نفسه- مختلف الآراء الداعية إلى المساواة بين الرجل والمرأة، على أساس العرق والجنس واللغة، وكذلك العديد من المسائل الشائكة الأخرى المتعلقة بتبعية المرأة للرجل، وعلى رأسها الحقوق السياسية والمدنية.
وعادة ما ينظر إلى النسوية وكل ما يتعلق بمسار النظرية النسوية باعتباره مفهوماً غربياً مستورداً، وقد تطرقت المؤرخة الأمريكية «جوان سكوت» إلى مشكلة وصم النسوية بأنها من البضائع التي تحمل علامة صنع في الولايات المتحدة الأمريكية فناقشتها وفضحت مزاعمها في مؤتمر عقد بيورك إير حول تاريخ النساء في يونيو من عام 2002، ويرى كتاب «الغضب الناعم» الذي كتبته «العنود محمد الشارخ» وترجمه إلى العربية سامي خشبة أن الخطير في النظر إلى النسوية من هذا المنطلق أنه يطرح عدداً من الأسئلة الشبيهة حول ما إذا كانت هذه النظرية تلعب دوراً في تأكيد السيطرة الغربية على العالم واستمراريتها، وهو السؤال الذي يؤرق العديد من القراء، وبعض المدافعين والمدافعات عن حقوق المرأة في العالم الثالث، بل إن ذلك قد يدفع بعض هؤلاء إلى الدفاع عن مجتمع وثقافة يقفون ويقفن ضدها بالأساس في صورة رد الفعل النفسي لدرء سوء الظن.
يتناول الكتاب مقارنة أعمال ثلاث روائيات إنجليزيات ومقابلتها بأعمال ثلاث روائيات محدثات يشتركن في نفس المراحل من التطور، ومن هذه المراحل مرحلة الأنوثة، وفيها تأثر تطور وعي الأنثى بشكل مباشر، بمجتمع الرجل الذي يمارس القمع، وهو ما يظهر بوضوح في اتخاذ الكاتبات أسماء مستعارة لرجال، وكانت الكتابة بصورة عامة غامضة ومنتزعة من مكانها وساخرة، وغير هادفة، وقد اختارت العنود الكاتبة شارلوت برونتي والكاتبة العربية ليلى العثمان كنموذجين لهذه المرحلة، وهناك مرحلة الوعي النسوي وأهم ما يميز أعمال الكاتبات في هذه المرحلة (مرحلة الوعي النسوي) هو الاحتجاج على حكم وقوانين وطب الرجل، والعمل من أجل الوصول للمدينة الفاضلة من وجهة نظر الأنثى، وقد اختارت الكاتبة المؤلفة الإنجليزية سارة جراند مثالاً لتطور الوعي النسائي في هذه المرحلة، ومن المؤلفات العربيات اختارت نوال السعداوي.
وعادة ما ينظر إلى النسوية وكل ما يتعلق بمسار النظرية النسوية باعتباره مفهوماً غربياً مستورداً، وقد تطرقت المؤرخة الأمريكية «جوان سكوت» إلى مشكلة وصم النسوية بأنها من البضائع التي تحمل علامة صنع في الولايات المتحدة الأمريكية فناقشتها وفضحت مزاعمها في مؤتمر عقد بيورك إير حول تاريخ النساء في يونيو من عام 2002، ويرى كتاب «الغضب الناعم» الذي كتبته «العنود محمد الشارخ» وترجمه إلى العربية سامي خشبة أن الخطير في النظر إلى النسوية من هذا المنطلق أنه يطرح عدداً من الأسئلة الشبيهة حول ما إذا كانت هذه النظرية تلعب دوراً في تأكيد السيطرة الغربية على العالم واستمراريتها، وهو السؤال الذي يؤرق العديد من القراء، وبعض المدافعين والمدافعات عن حقوق المرأة في العالم الثالث، بل إن ذلك قد يدفع بعض هؤلاء إلى الدفاع عن مجتمع وثقافة يقفون ويقفن ضدها بالأساس في صورة رد الفعل النفسي لدرء سوء الظن.
يتناول الكتاب مقارنة أعمال ثلاث روائيات إنجليزيات ومقابلتها بأعمال ثلاث روائيات محدثات يشتركن في نفس المراحل من التطور، ومن هذه المراحل مرحلة الأنوثة، وفيها تأثر تطور وعي الأنثى بشكل مباشر، بمجتمع الرجل الذي يمارس القمع، وهو ما يظهر بوضوح في اتخاذ الكاتبات أسماء مستعارة لرجال، وكانت الكتابة بصورة عامة غامضة ومنتزعة من مكانها وساخرة، وغير هادفة، وقد اختارت العنود الكاتبة شارلوت برونتي والكاتبة العربية ليلى العثمان كنموذجين لهذه المرحلة، وهناك مرحلة الوعي النسوي وأهم ما يميز أعمال الكاتبات في هذه المرحلة (مرحلة الوعي النسوي) هو الاحتجاج على حكم وقوانين وطب الرجل، والعمل من أجل الوصول للمدينة الفاضلة من وجهة نظر الأنثى، وقد اختارت الكاتبة المؤلفة الإنجليزية سارة جراند مثالاً لتطور الوعي النسائي في هذه المرحلة، ومن المؤلفات العربيات اختارت نوال السعداوي.
