عادي
نزوح سكان عشرات القرى في إندونيسيا بسبب الأمطار الغزيرة

فيضانات الصين تقتل 19 شخصاً وإجلاء مئات الآلاف في الهند

05:09 صباحا
قراءة دقيقتين

لقي 19 شخصاً على الأقل مصرعهم، أمس الأربعاء، في فيضانات اجتاحت جنوبي الصين، في وقت أجلت فيه السلطات الهندية مئات الآلاف من الأشخاص، ونقلتهم إلى ملاجئ على طول الساحل في ولاية جوجارات، وذلك مع اقتراب الإعصار «فايو»، بينما تسببت الفيضانات التي ضربت وسط إندونيسيا في تضرر الآلاف.
وتسبب هطول الأمطار طوال أسبوع على مقاطعة جوانجشي الصينية، في فيضانات بست مدن، مما أدى إلى مقتل 12 شخصاً، وتضرر أكثر من 570 ألف شخص، وانهيار منازل وتضرر محاصيل، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة.
ويتوقع تواصل هطول الأمطار الغزيرة اليوم، بينما لقي سبعة أشخاص مصرعهم في مقاطعة جوانجدونج المجاورة، حيث دمرت الأمطار طرقاً ومنازل.
وفي إندونيسيا، أدت الأمطار الغزيرة على مناطق وسط البلاد، منذ أوائل الشهر الجاري إلى فيضانات وانهيارات أرضية خطرة، تضرر منها عشرات الآلاف من الأشخاص، حسبما ذكرت السلطات أمس. وذكرت الوكالة الوطنية لتخفيف آثار الكوارث، أن الأمطار الغزيرة في أقاليم سولاويسي وكاليمانتان الشرقية غمرت المباني بالمياه وجرفتها من أماكنها. وغمرت المياه مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية.
وأوضح سوتوبو نوجروهو المتحدث باسم الوكالة، في بيان، أن «الفيضانات لم تسفر عن حالات وفاة، لكن الكارثة في منطقة كوناوي الشمالية بإقليم سولاويسي الجنوبية الشرقية، أدت إلى نزوح 5703 أشخاص في 42 قرية، بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في فيضان مياه ثلاثة أنهار بالمنطقة». وفي كاليمانتان الشرقية، تضرر 16385 شخصاً في نهاية الأسبوع. وفي سولاويسي الجنوبية، تضرر أكثر من 5000 شخص. ولم تصدر السلطات بعد تقديراً للأضرار الاقتصادية.
وفي الهند، أجلت السلطات مئات الآلاف من الأشخاص، ونقلتهم إلى ملاجئ على طول الساحل بولاية جوجارات غربي البلاد مع اكتساب إعصار «فايو» قوة، حيث من المتوقع أن يضرب البر صباح اليوم. وقال مسؤولون في الأرصاد إن الإعصار، المحمل برياح تعادل المسجلة في أعاصير الدرجة الأولى، من المقرر أن يعبر الساحل، محملاً برياح سرعتها بين 145 و155 كيلومتراً في الساعة، وقد تصل إلى 170 كيلومتراً في الساعة. وذكرت حكومة الولاية أنها بدأت نقل نحو 300 ألف شخص من أكثر المناطق المعرضة للخطر إلى ملاجئ. وقال مسؤول في إدارة مكافحة الكوارث في جوجارات أمس الأربعاء: «بدأنا الإجلاء في المناطق الساحلية». وأكد رئيس وزراء ولاية جوجارات، فيجاي روباني، للصحفيين أنه طلب مساعدة من الجيش، والقوة الوطنية للاستجابة للكوارث للمشاركة في أعمال الإنقاذ والإغاثة، في حال تسبب الإعصار في دمار وفوضى. وحث وزير الداخلية أميت شاه، المسؤولين على سرعة إعادة تشغيل المرافق مثل الكهرباء والاتصالات، ومياه الشرب إذا تضررت بسبب الإعصار.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الهندية، من أن الإعصار قد يعرقل وصول الأمطار الموسمية، نظراً لأن العاصفة تجذب سحب الأمطار من فوق البحر. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"