عادي
أطلقها برنامج الشيخ زايد

عودة 1920 صقراً للبرية

06:48 صباحا
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

وصل عدد الصقور التي أطلقها برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور بعد الإطلاق الرابع والعشرين في مايو/ أيار الحالي إلى 1920 صقراً، معظمها من نوعي الحر والشاهين المعرضين للمخاطر، ويتواصل هذا البرنامج دون انقطاع، منذ تأسيسه في عام 1995 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي التي تشرف على تنفيذ البرنامج بالاشتراك مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى ومستشفى أبوظبي للصقور.

وأطلق البرنامج 65 صقراً هذا العام، تضم 57 (شاهين) و 8 (حر)، تحت إشراف لجنة الغابات والحياة البرية التابعة لوزارة الزراعة بجمهورية كازاخستان خلال الفترة 1-3 مايو/ أيار الحالي في إقليم كاراقاندا، وهو من الأقاليم المهمة لتكاثر وعبور الصقور المهاجرة، حيث كشفت الدراسات الدقيقة لبيانات التتبع الفضائي أن الكثير من الصقور التي أطلقها البرنامج استخدمت هذا الإقليم في الأعوام السابقة، كما أن الموقع الجغرافي لكازاخستان يجعلها ضمن نطاق هجرة هذه الأنواع (منطقة واسعة تشمل أجزاء من روسيا والصين ومنغوليا والبلدان المجاورة)، وتتألف طبيعتها من الجبال الوعرة والسهول الواسعة التي تشكل مواقع مناسبة للإطلاق وموائل مثالية تتوفر فيها الفرائس التي تتغذى عليها الصقور.

وبهذا الإطلاق العاشر على التوالي في كازاخستان، يواصل البرنامج تعزيز جهود أبوظبي للحفاظ على أنواع متميزة من الصقور ودعم مبادئ الاستدامة البيئية وحماية التنوع البيولوجي والمحافظة على الأنواع المهمة في التراث الإنساني.

وكان أحد صقور الشاهين الذي تم إطلاقه العام الماضي على موعد مع رحلة ملحمية في هجرته الربيعية، أوصلته إلى سيبيريا أقصى شمالي روسيا، ليعود منها في أواخر الخريف متجهاً إلى الجنوب الإفريقي، ولكنه لم يستطع الوصول إلى وجهته الشتوية المتوقعة، بعد أن أمسك به صيادون على شواطئ بحر العرب، وقاموا بتسليمه للبرنامج لتتم إعادة إطلاقه هذا العام في المكان نفسه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"