عادي
لدينا بصمة "دي . إن . إيه" وبصمات أصابع عدد من المتهمين

ضاحي لـ "داغان": لا تكن جباناً واعترف بجريمة اغتيال المبحوح

04:17 صباحا
قراءة 10 دقائق

طالب الفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي، في تصريحات لـالخليج رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي مائير داغان بأن يكون رجلاً، وأن يتخلى عن جبنه، وأن يعلن صراحة مسؤوليته عن تخطيط وتنفيذ جريمة اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح .وأكد أن شرطة دبي لا يزال لديها العديد من الأدلة التي تدين المشتبه فيهم في الجريمة، مشيراً إلى أن بصمة وراثية دي . إن . ايه لأحد الجناة، وبصمات أصابع مطلوبين آخرين .

وشدد على أن عمليات التجميل لتغيير الملامح لن تجدي نفعاً في وجود البصمات التي لا يمكن التلاعب فيها .وأكد الفريق ضاحي أن غالبية المطلوبين في جريمة اغتيال المبحوح موجودون الآن في إسرائيل، الأمر الذي يستوجب تكوين فريق دولي يضم الدول الخمس التي لوث عملاء الموساد جوازات سفرها بالدماء، لملاحقة الجناة . وجدد التأكيد على أن داغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكونان على رأس قائمة المطلوبين دولياً إذا ثبت بشكل قاطع أن الموساد هو مرتكب الجريمة . وأشار إلى أن التعاون مع الدول الخمس كبير وجيد .

وكان ضابط سابق في الموساد هوفيكتور اوستروفسكي أكد أمس للاذاعة الاسترالية ان تزوير الموساد لجوازات سفر استرالية ليس جديداً، وأكد أن في مقر الجهاز شركة متخصصة بتزوير جوازات السفر .

من جهتها اعتبرت صحيفة هآرتس ان فريق القتلة لم يحسب قدرات شرطة دبي . وشككت الصحيفة في فعالية الاغتيالات على ردع المقاومة أو منعها من الاستمرار في نشاطها . وأشارت إلى أن قضية اغتيال المبحوح تتفاعل نحو المزيد من توريط إسرائيل وتعقيد موقفها حيال أصدقائها، ولم تستبعد أن يتضاعف الضرر المتراكم الناتج عن العملية .

إلى جانب ذلك نقلت رويترز عن محللين ترجيحهم أن حكومات الدول التي انتهكت إسرائيل جوازات سفرها، ربما تأمر بخفض حجم التعاون الاستخباري مع الكيان لبضعة أشهر كنوع من رد الفعل أو الانتقام أو التأديب .

كشف الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي أن شرطة دبي لا يزال لديها العديد من الأدلة التي تدين المشتبه فيهم في جريمة اغتيال قيادي حماس محمود المبحوح التي لم يفصح عنها بعد، لافتاً الى أن من بين هذه الأدلة بصمة وراثية لأحد الجناة الذي كان ضمن الفريق الذي نفذ الجريمة، إضافة إلى بصمات أصابع لعدد من المشتبه فيهم . وقال إنه في حال تغيير المشتبه فيهم الى لأشكالهم سواء بعمليات تجميل أو خلافه وفقا لما يردد البعض، فتبقى لدينا تلك البصمات التي لا يمكن التلاعب بها وبالتالي في حال اصطياد أحدهم أو بعضهم ستتم مطابقة تلك البصمات عليهم . يذكر أن صحيفة هآرتس تبجّحت، أمس، بأن المنفّذين أجروا عمليات تجميل لتغيير ملامحهم .

داغان ونتنياهو

وطالب قائد عام شرطة دبي رئيس الموساد الإسرائيلي مائير داغان أن يكون رجلاً ويقر بارتكاب الجريمة . وأكد الفريق تميم في هذا الصدد أن الثابت حتى الآن أن غالبية هؤلاء القتلة الذين تم الإعلان عنهم من جانب شرطة دبي يتواجدون في إسرائيل، ويتساءل: هل سبق وأن قمنا بقتل أحد في إسرائيل لكي يأتوا ويقتلوا شخصاً على أرضنا؟ ويؤكد أن هذه الجريمة لم ولن تؤثر في دولة الإمارات، ولن تنال من سمعتها الراقية في العالم اجمع، والمعروف أن الدولة وجميع مسؤوليها يرفضون أن تكون الإمارات ساحة لتصفية الأشخاص، مؤكدا أن كل إنسان على أرض هذه الدولة سواء كان مقيماً أو مواطناً أو زائراً، مهما كان دينه أو عقيدته أو لونه أو جنسه وأياً كان البلد القادم منه، فأخلاقياً نحن مطالبون بحمايته ومطالبون بملاحقة من يرتكب أي جرم في حقه في أي مكان في العالم، ولن نهدأ إلا بأخذ الحق كاملا . وأضاف أن داغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكونان معاً على رأس قائمة المطلوبين دولياً في تلك الجريمة، إذا ثبت بشكل قاطع أن الموساد هو مرتكبها، وعندما يتخلى داغان عن جبنه ويعلنها صراحة أنه المسؤول عن التخطيط والتنفيذ لتلك الجريمة .

وحول التحاليل المخبرية التي لم يعلن عنها بعد، قال إن التحليل النادر الذي يتم فحصه حالياً في أحد المختبرات الأوروبية لم ينته ولكنه قد يكون جاهزاً في غضون الأيام القليلة المقبلة . وأشار الى انه مهما كانت نتيجة هذا التحليل فالثابت لدينا ومن خلال تقرير الطب الشرعي أن المبحوح مات بالخنق . وجدد الفريق تميم وصفه للجريمة ومنفذيها بالجبناء، مؤكدا أنهم فشلوا في عمليات التخفي الذي لجأوا إليه لأن شرطة دبي وكاميراتها كشفتهم وأضاعت عليهم النشوة بتنفيذ تلك العملية الإجرامية الشائنة .

فريق الملاحقة

وفي ما يتعلق بفريق الملاحقة الدولي قال القائد العام لشرطة دبي إننا والدول التي استخدمت جوازات سفرها في تنفيذ هذه الجريمة في خندق واحد فكلانا خرقت قوانينه وخرق القانون يعد جريمة، لافتا الى أن الجريمة ارتكبت في دبي خلافا للقانون وأيضاً خلافاً للقوانين الأوروبية وبالتالي يكون من المهم تشكيل فريق عمل واحد بهدف التكاتف ومحاسبة هؤلاء القتلة والجهة التي تقف وراءهم وفقا للقوانين، مؤكدا أن شرطة دبي ماضية من أجل تشكيل هذا الفريق لملاحقة هؤلاء القتلة في أي مكان في العالم .

وقال إن التعاون بين السلطات في دبي وسلطات الدول الخمس التي انتهكت سيادتها ولطخت جوازات سفرها بالدماء تعاون كبير وجيد، ولكن الأيام المقبلة ستشهد خطوات اكبر من اجل ملاحقة المجرمين الذين قاموا بأدوار عدة في تلك الجريمة، فمنهم من قام بالمراقبة ومنهم من قام بالتخطيط والمتابعة ومنهم من قام بالتنفيذ والكل يقع تحت طائلة القوانين الدولية .

ولم يفصح الفريق تميم عن أعداد أشخاص آخرين سيتم الإعلان عنهم كمتورطين في تلك الجريمة، لافتا الى أن إسرائيل أعلنت انهم 30 شخصا ونحن أعلنا حتى الآن عن 26 شخصا . وقال ربما يكون هناك شخصان آخران وربما يكون اكثر إلا انه للآن أعلنا عن 26 الى جانب الفلسطينيين المعتقلين، مشيرا الى أن شرطة دبي لا تتعجل الأمور لأنه لا يزال في جعبتها الكثير .

وفي ما يتعلق بصدور مذكرة باعتقال الـ 15 الجدد قال إن الإجراءات تتم حاليا بالتنسيق مع النيابة العامة في دبي .

ضابط سابق متأكد أن "الموساد" زوّر جوازات استرالية

وقال فيكتور أوستروفسكي، الذي كان يخدم في الموساد في ثمانينات القرن الماضي لإذاعة أي بي سي الأسترالية، أمس، إن في مقر الموساد شركة متخصصة بتزوير جوازات السفر . وأضاف إن استخدام جواز سفر أسترالي كان غطاءً سهلاً لاستخدامه . وقال لا يحتاج الأمر كثيراً لتقليد اللهجة الأسترالية أو النيوزيلندية أو الإنجليزية .

من جانبها، قالت مصادر دبلوماسية أسترالية إن أستراليا سبق أن طلبت في تسعينات القرن الماضي من الحكومة الإسرائيلية ضمانات بعدم استغلال جوازات سفر أسترالية بعد مخاوف لدى السلطات الأسترالية من أن عملاء إسرائيليين زوّروا العديد من جوازات السفر النيوزيلندية .

وذكرت صحيفة ذي أسترالين ان الفضيحة الأخيرة المتعلقة بتزوير المشتبه بهم في اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح لجوازات سفر أسترالية ليست الأولى التي تثير مخاوف أستراليا من سلوك الموساد .

وكشفت مصادر دبلوماسية ان مسؤولين أستراليين التقوا في تسعينات القرن الماضي بمسؤولين إسرائيليين للحصول على ضمانات بألاّ يقوم عملاء الموساد بتزوير جوازات سفر أسترالية . ورد المسؤولون الإسرائيليون بالإصرار على استقامتهم حين اتهمهم الأستراليون بسرقة هويات مواطنين أستراليين .

وأكد وزير الخارجية الأسترالي السابق ألكسندر داونر للصحيفة بأن حكومة هورد دين حذرت إسرائيل على الأقل مرة من إصدار جوازات سفر أسترالية مزوّرة لعملائها الاستخباراتيين . وأضاف لقد أثرنا مسألة استخدام ضباط الاستخبارات الإسرائيليين لجوازات سفر أجنبية وأن عليهم عدم التفكير في استخدام جوازات سفر أسترالية . (يو بي آي)

أستراليا تبحث عن جواسيس "إسرائيليين" منذ 7 أشهر

كشفت صحيفة هيرالد صن الاسترالية نقلاً عن مصدرين بمنظمة الاستخبارات الأمنية الاسترالية أسيو أن المنظمة تجري تحقيقات سرية حول ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية المزدوجة الاسترالية والإسرائيلية متورطين في عمليات تجسس ونقل معلومات، وذلك منذ قرابة سبعة أشهر ماضية، أي قبل عملية اغتيال المبحوح في دبي الشهر الماضي .

وقالت الصحيفة إن هناك علاقة بشكل أو بآخر بين الثلاثة الذين شملتهم تحريات المنظمة وبين الأستراليين الثلاثة الذين وردت أسماؤهم في إعلان شرطة دبي في اغتيال المبحوح . وقال المصدران للصحيفة إن الثلاثة قيد التحري هاجروا إلى إسرائيل خلال السنوات العشر الماضية، وعادوا إلى استراليا خلال فترات متفاوتة لتغيير أسمائهم واستصدار جوازات سفر جديدة . وبحسب المصدرين، فقد قام أحد هؤلاء الأشخاص بتغيير اسم العائلة ثلاث مرات، فيما قام الآخران بتغيير أسمائهم مرتين . وكان الغرض من ذلك هو تغيير الأسماء ذات الشكل الأوروبي اليهودي إلى إنجليزي استرالي . ويذكر أن القوانين في استراليا تسمح لحاملي الهويات الاسترالية بتغيير أسمائهم مرة كل 12 عشر شهراً .

وقالت هيرالد صن إن الأشخاص الثلاثة غيروا بياناتهم بغرض الدخول إلى دول مثل إيران وسوريا ولبنان والتي لا يسمح للجنسية الإسرائيلية بدخولها .

"هآرتس": قاتلو المبحوح لم يحسبوا قدرات شرطة دبي

القدس المحتلة - الخليج:

كشف تحقيق صحافي إسرائيلي أن صور جوازات السفر المزورة والمنتحلة التي استخدمها منفذو جريمة اغتيال محمود المبحوح في دبي خضعت للمعالجة والتشويش من أجل تفادي التعرف إليهم، فيما اعتبرت صحيفة هآرتس أن القتلة لم يحسبوا قدرات شرطة دبي . وقالت الصحيفة إن صور المجرمين قد تعرضت لتغييرات تشمل لون العيون وملامح الشفاه وعظام الخدين وارتفاع الجباه ولون البشرة . وأوضحت أن منفذي التغييرات أرادوا أن لا تثير المقارنة بين صور الجوازات وبين حامليها شكوك موظفي المطارات من جهة، ومن جهة أخرى ألا يكون ممكناً التعرف إلى حقيقة ملامح العملاء من خلال هذه الصور . وأضافت أن هوية معظم المجرمين ظلت محجوبة ولم يتعرضوا ل الاحتراق، وأن عددا منهم قد ضبطته كاميرات الأمن في فندق البستان غير متنكرين طبقاً لرواية شرطة دبي .

وقالت هآرتس في افتتاحيتها، أمس، إنه رغم أن شرطة دبي تتهم الموساد بتنفيذ الاغتيال من دون تقديم أدلة، إلا أن نصف جوازات السفر المستخدمة تحمل أسماء إسرائيليين . وشككت الصحيفة بقدرة الاغتيالات على ردع فصائل المقاومة من الاستمرار في عملها، وتقول إنه من الواضح أن القضية تتفاعل نحو المزيد من التورط والتعقيد مع اكتشاف عملاء جدد . وتتابع في حال تبين صحة المزاعم بأن إسرائيل تقف خلف العملية فإن الضرر المتراكم الناجم عنها سيتضاعف .

ومن دون ذكر الموساد صراحة، أشارت الصحيفة إلى مشاركة عدد كبير في العملية وإلى أن مخططي العملية لم يأخذوا في الحسبان قدرات شرطة دبي بفحص المعلومات من الموانئ والفنادق وبناء لوحة مخابرات فسيفسائية . ورجحت أن أفراد خلية الاغتيال لن يكون بمقدورهم مستقبلاً المشاركة في عمليات مشابهة، منوهة أن التحقيق ربما يكشف مشتبهين جدداً أو عمليات لم يفك لغزها كاغتيال عالم إيراني في طهران قبل أسبوع من اغتيال المبحوح .

وتؤكد الصحيفة أن اغتيال المبحوح بهذه الطريقة كشفت عن نقطة ضعف الجسم الذي يقف خلف العملية: استخدام وثائق مزيفة لدول غربية، واستخدم هويات إسرائيليين حقيقيين أصحاب جنسية مزدوجة . وتابعت بعد اليوم سيكون أكثر صعوبة استخدام مثل هذه الجوازات وسيتعرض إسرائيليون ذوو جوازات مزدوجة للشكوك بالانتماء للاستخبارات، ولا شك أن كشف شرطة دبي تهدد عمليات أخرى وتجعلها أكثر تعقيداً .

هآرتس التي لا تسجل موقفاً أخلاقياً معارضاً للاغتيال مبدئياً، تساءلت عن جدوى العملية ومدى ذكائها: هل هناك ما يبرر هذه المخاطرة في اغتيال المبحوح، وهل استخف المخططون وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو بالعدو؟ وهل تضررت عمليات مستقبلية أكثر حيوية؟ كما تساءلت هل انتقادات الدول الأجنبية جاءت لغرض البروتوكول فحسب، أم أنها ستفضي لتقييد حرية الحركة لمنفذي الاغتيال وهل ستعمق العملية عزلة إسرائيل وتظهرها مجدداً كمن تنتهك القانون؟

كاميرات دبي سلطت الضوء على فنون الاغتيالات السرية

أعطى منفذو عملية اغتيال يشتبه في أنهم إسرائيليون للعالم درساً من دون قصد في الاغتيالات السرية من خلال لقطات سجلتها لهم كاميرات المراقبة في دبي وهم يمارسون مهنة القتل التي يحترفونها .

ومع تنحية المسائل الأخلاقية جانباً، وهي ليست من بواعث القلق الرئيسية في عالم التجسس، يقول خبراء أمنيون إن المهارات التي عرضت على جماهير التلفزيون ومستخدمي الانترنت على مستوى العالم هي لجهاز مخابرات بارع في التخفي في وضح النهار . ويضيفون أن مسألة أن لا أحد يستطيع تحديد المسؤول بصورة قاطعة على الرغم من المؤشرات القوية على أنها إسرائيل تبرز فكرة أن هذا عمل جهاز أمني حكومي سري بحق . ويقول روبرت اييرس الضابط السابق بالمخابرات الأمريكية دخلوا وقتلوا الرجل واختفوا من دون أن يتركوا دليلاً على من يكونون . . ليس هناك ما هو أفضل من هذا . ويقول خبراء إن احتمال أن تصورهم كاميرات المراقبة لا بد أنه وضع في الاعتبار غير أن قرار دبي نشر الصور ربما يكون قد أثار الدهشة .

وحللت سلطات دبي بسرعة العملية بفضل انتشار كاميرات المراقبة في كل مكان في الفنادق والمطار . وانتشرت هذه الصور على شبكة الانترنت لتوفر جرعة مثيرة من تلفزيون الواقع وسط جمهور عالمي . وقال رودريك جونز وهو ضابط شرطة سابق بوحدة الأمن القومي في بريطانيا لم يكن هذا قتلاً بطائرة بلا طيار أو إحدى العاب الفيديو . كان هذا عميقاً . وتبحث دبي عن 26 شخصاً على الأقل يشتبه في ضلوعهم في الاغتيال وقد ذهل بعض المعلقين من العدد، مشيرين الى أن هذا عدد مزعج لفرقة اغتيالات . لكن وجهة النظر السائدة في مجتمع المخابرات في الوقت الحالي هي أن هذا مؤشر على جدية القتل في نيتهم .

وقال عضو سابق بجهاز مخابرات أوروبي هذا طبيعي تماماً . يمكن ألا تسير الأمور كما ينبغي وهذا يحدث بالفعل وإذا حدث تحتاج الى الخروج . لهذا تحتاج للدعم . ويقول فيليب نايتلي وهو مؤرخ متخصص في شؤون المخابرات إن حجم الفريق ليس أكثر من اللازم، وأضاف لا يمكن أن يكون هناك عدد كبير جداً من الناس على الأرض أبداً .

وربما لم يعلم الفريق الى أي فندق كان يتجه المبحوح مما تطلب منهم مراقبة عدة فنادق . ولم يستطيعوا التأكد من أنه لن يكون معه حراس وبالتالي كان لا بد من وجود رجال مستعدين لهذا . ويقول اييرس المراقبة على الأقدام الطبيعية لهدف واحد تحتاج لخمسة أشخاص . وقال هنري ويلكنسون من مؤسسة جانوسيان لاستشارات المخاطر استخدام فريق كبير يلائم فكرة أنه تم التخطيط (للعملية) بحرفية .

وخارج منطقة الشرق الأوسط كان استخدام القتلة لجوازات سفر مزورة لمواطنين حقيقيين من بريطانيا وايرلندا واستراليا وفرنسا هو الذي سبب أغلبية الغضب . ويشتبه بعض المحللين في أن حكومات هذه الدول ربما تأمر بخفض حجم التعاون المخابراتي مع إسرائيل لبضعة اشهر كنوع من الانتقام . وربما لا تشعر إسرائيل بقلق كبير من هذه الخطوة . لكن من المرجح أن توقف استخدام جوازات السفر من هذه الدول لبضع سنوات لتهدئة المخاوف . وفي حين أن الحكومات ربما تبدي ذعراً على الملأ من استخدام جوازات سفر مزورة فإنها تعلم أن هذا التكتيك من حقائق الحياة في عالم الجاسوسية . (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"