عادي
أصاب طفلين بالرصاص ومستوطن يدهس مسنة

الاحتلال يهدم مدرسة «التحدي 13» جنوب الخليل

05:48 صباحا
قراءة 3 دقائق

هدمت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، مدرسة «التحدي 13»، في منطقة السيميا شمال بلدة السموع جنوب الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وأعلنت المنطقة، منطقة عسكرية مغلقة، في حين اعتقل الاحتلال 20 فلسطينياً من الضفة، فيما أصيب طفلان بجروح، بعد أن فتح جنود الاحتلال النار عليهما في قرية جبع شرقي القدس، ونقلا إلى مستشفى رام الله الحكومي. وذكرت مصادر طبية أن أحد الطفلين أصيب في الكتف، فيما أصيب الآخر في الرجل. وأطلق الجنود النار على الطفلين اللذين يبلغ عمر أحدهما (14 عاماً) فيما يبلغ الآخر (15 عاماً)، دون سبب، حيث فتح الجنود النار نحوهما عندما كانا عائدين من المدرسة.
وأكد منسق العلاقات العامة في مديرية جنوب الخليل مهند المسالمة، أن جرافات الاحتلال هدمت المدرسة المذكورة المكونة من سبع غرف صفية، بدون سابق إنذار. وأشار المسالمة، إلى أن المدرسة بنيت بكلفة 40 ألف يورو، بتمويل من وزارة التربية والتعليم، ومن المقرر أن يتم افتتاحها بعد يومين، وتتسع مدرسة التحدي لنحو 50 طالباً وبها 7 غرف صفية.
ونددت وزارة التربية والتعليم العالي في السلطة الفلسطينية بهدم «إسرائيل» مدرسة في الخليل جنوب الضفة الغربية. وقالت الوزارة: إن هدم مدرسة «التحدي 13» في جنوب الخليل «يمثل المعنى الحقيقي للإرهاب الممنهج الذي تمارسه السلطات «الإسرائيلية» بحق المؤسسات التعليمية ويشكل جريمة بشعة تضاف لسلسلة الاعتداءات المتصاعدة ضد قطاع التعليم».
واعتبرت الوزارة أن «الاعتداء ضد مدرسة لم ترَ النور بعد واستهدافها بهذه الطريقة الوحشية لن يثني عزيمة أبناء الأسرة التربوية وإصرارهم على مواصلة تعليم الطلبة وتوفير التعليم الآمن لهم».
وتعرضت فلسطينية من قرية جورة الشمعة، للدهس من قبل سيارة يقودها مستوطن، قرب مفرق مستوطنة «أفرات» جنوب بيت لحم. وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في بيت لحم محمد عوض، أن المواطنة فاطمة عيسى (70 عاما) نقلت إلى مستشفى اليمامة، جراء دهسها من قبل مستوطن، وهي تعاني من رضوض وخلع في الكتف.
واعتدى قرابة 200 مستوطن بحماية جيش الاحتلال على أراض زراعية في قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله. وقال نائب رئيس المجلس القروي فواز البرغوثي: إن هناك تخوفاً من أن تكون هذه الخطوة التي أقدم عليها المستوطنون تهدف إلى السيطرة على الأرض ومصادرتها، مشيرا إلى أن هذه الأرض تعرف بجبل الجلجل وغنية بالمغارات والغرف الأثرية القديمة، حيث إن هذا الاعتداء ليس الأول. وأكد البرغوثي أن الأهالي استنفروا للدفاع عن الأرض وطرد المستوطنين إلا أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز وانتشرت في المكان لمنع المواطنين من الوصول للأرض، مشيراً إلى أن أراضي دير أبو مشعل تعرضت لكثير من محاولات المصادرة التي باءت بالفشل بسواعد أبناء البلد والقرى المجاورة.
واقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك في ثالث أيام عيد «الأنوار» اليهودي المزعوم. وأوضح فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام أن 152 متطرفاً اقتحموا المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، وقاموا بجولات استفزازية في ساحاته، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة. وأفاد شهود عيان أن المستوطنين تعمدوا استفزاز المصلين المتواجدين في الساحات من خلال أعدادهم الكبيرة والمتتالية التي اقتحمت المسجد خلال فترة الاقتحامات الصباحية، وأدوا الصلوات في ساحات المسجد.
وأصدرت محكمة الاحتلال، قراراً يقضي بإخلاء منزل وأرض عائلة فلسطينية في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى. وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- سلوان، أن المحكمة أمهلت العائلة حتى مطلع آذار 2019 لتنفيذ قرار إخلاء العقار المؤلف من منزل تعيش فيه السيدة إلهام صيام وأبناؤها الأربعة، إضافة إلى أرض مساحتها نصف دونم.(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"