تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، افتتح أمس، الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم، مدير دائرة إعلام دبي، فعاليات مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد» في دورته السادسة عشرة، وتعقد تحت شعار «التهجير» بين 12 و14 مارس في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وقف الحضور دقيقة صمت على أرواح ضحايا حادثة الطائرة الإثيوبية، ومنهم 19 عضواً من الأمم المتحدة.
وتجول الشيخ حشر، برفقة عدد من الشخصيات في المعرض، واطلعوا على الخدمات التي تقدمها الشركات وكبرى العلامات التجارية العالمية والمؤسسات العارضة، من مساعدات ولوازم أساسية للحالات الإنسانية.
وقال راشد مبارك المنصوري، نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، متحدثاً بالنيابة عن سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس الهيئة: «يتجدد لقاؤنا اليوم، عبر الدورة السادسة عشرة، لمعرض ومؤتمر «ديهاد» التي تتزامن مع عام التسامح، لنرسم معاً ملامح رؤيتنا المستقبلية لجهودنا الإغاثية والإنسانية والتنموية المشتركة، ونضع بصمة جديدة على طريق العطاء الإنساني غير المحدود، فقد رسمت الإمارات معالم هذا الطريق، عبر مسيرة طويلة من البذل والمبادرات التي وضعت حداً للكثير من القضايا الإنسانية المهمة، وأحدثت الفرق المطلوب في مستوى التدخل السريع والرعاية، ومواجهة التحديات التي تؤرق البشرية وتعيق مسيرتها نحو الاستقرار والتنمية المنشودة».
وناشد المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته بأن يكون أكثر جرأة واقتحاماً لميادين جديدة في العمل الإنساني والتنموي، وإحداث الفرق المطلوب في مستويات التدخل المبكر وتقليل ضحايا الهجرة.
وقال أنطونيو فيتورينو، مدير عام منظمة الهجرة الدولية: «نعلن اليوم عبر هذا الحدث، أن المنظمة، ستستمر في العمل على جمع مجموعة واسعة من وجهات النظر والحلول، عبر الأمم المتحدة».
وقال أمين عوض، مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف، بالنيابة عن فيليبو جراندي: «نأمل في أن تصبح دولة الإمارات، شريكاً أساسياً لنا في دعم جهودنا لتعزيز قيم التعاطف والتسامح، وإيجاد طرق عملية جديدة لدعم اللاجئين».
وقال الدكتور عبدالسلام المدني، الرئيس التنفيذي ل«ديهاد» و«ديساب»: «نجتمع لنؤكد أهمية العمل الخيري والجماعي في القضايا ذات البعد الإنساني، لبناء مستقبل أفضل يلبي التطلعات ويحقق مبادئ القيم النبيلة في العالم».
وتجول الشيخ حشر، برفقة عدد من الشخصيات في المعرض، واطلعوا على الخدمات التي تقدمها الشركات وكبرى العلامات التجارية العالمية والمؤسسات العارضة، من مساعدات ولوازم أساسية للحالات الإنسانية.
وقال راشد مبارك المنصوري، نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، متحدثاً بالنيابة عن سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس الهيئة: «يتجدد لقاؤنا اليوم، عبر الدورة السادسة عشرة، لمعرض ومؤتمر «ديهاد» التي تتزامن مع عام التسامح، لنرسم معاً ملامح رؤيتنا المستقبلية لجهودنا الإغاثية والإنسانية والتنموية المشتركة، ونضع بصمة جديدة على طريق العطاء الإنساني غير المحدود، فقد رسمت الإمارات معالم هذا الطريق، عبر مسيرة طويلة من البذل والمبادرات التي وضعت حداً للكثير من القضايا الإنسانية المهمة، وأحدثت الفرق المطلوب في مستوى التدخل السريع والرعاية، ومواجهة التحديات التي تؤرق البشرية وتعيق مسيرتها نحو الاستقرار والتنمية المنشودة».
وناشد المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته بأن يكون أكثر جرأة واقتحاماً لميادين جديدة في العمل الإنساني والتنموي، وإحداث الفرق المطلوب في مستويات التدخل المبكر وتقليل ضحايا الهجرة.
وقال أنطونيو فيتورينو، مدير عام منظمة الهجرة الدولية: «نعلن اليوم عبر هذا الحدث، أن المنظمة، ستستمر في العمل على جمع مجموعة واسعة من وجهات النظر والحلول، عبر الأمم المتحدة».
وقال أمين عوض، مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف، بالنيابة عن فيليبو جراندي: «نأمل في أن تصبح دولة الإمارات، شريكاً أساسياً لنا في دعم جهودنا لتعزيز قيم التعاطف والتسامح، وإيجاد طرق عملية جديدة لدعم اللاجئين».
وقال الدكتور عبدالسلام المدني، الرئيس التنفيذي ل«ديهاد» و«ديساب»: «نجتمع لنؤكد أهمية العمل الخيري والجماعي في القضايا ذات البعد الإنساني، لبناء مستقبل أفضل يلبي التطلعات ويحقق مبادئ القيم النبيلة في العالم».
