عادي

"الخليج" تعيد نشر الأسئلة الـ 30 لمسابقة اللغة الخالدة لشهر رمضان

04:39 صباحا
قراءة 6 دقائق

تعيد الخليج اليوم وبناء على طلب القراء وتعميماً للفائدة نشر الأسئلة الـ 30 لمسابقة اللغة الخالدة لشهر رمضان الفضيل التي طرحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على الجمهور الكريم .

وجاءت مبادرة سموه التي خص الخليج بنشر تفاصيلها طيلة شهر رمضان احتفاء واهتماماً من سموه باللغة العربية لغة القرآن في شهر القرآن، وتشجيعاً من سموه على البحث في معاني وخفايا وأسرار لغتنا الخالدة عبر ثلاثين حلقة .

وطلب سموه من الجمهور الكريم أن يكون رده نظماً أو بلغة عربية خالية من أية أخطاء لغوية أو إملائية وشرحاً لمعاني المفردات للكلمات التي (بين قوسين) .

- تعليمات

تتولى لجنة تحكيم جائزة دبي للقرآن الكريم وضع الحلول النموذجية وتقديمها إلى مؤسسة دبي للإعلام، بهدف الحرص على عدم وجود أي لبس في قائمة الحلول . تخصص 10 جوائز قيمة للفائزين .

تجرى قرعة على أسماء جميع المشاركين لاختيار 100 مكرم لأداء العمرة على نفقتنا الخاصة .

ترسل الاجابات الى دار الخليج ص .ب 30 الشارقة الإمارات العربية المتحدة أو تسلم باليد الى جميع مكاتب "الخليج" في الدولة أو الى العنوان الالكتروني [email protected] أو عبر الفاكس (5777007 - 06) .

*****************************************************************

السؤال الأول

لغة الضادِ لها سِرُّ خَفِيْ

ليسَ يُؤْتىَ سِرَّها إلاَّ نَبيْ

وسؤالي عن معاني آيةٍ

تذكرُ (الجوديَّ) في الآي العليْ

ما هو الجودي ما قصته

أقريبٌ أم تُرى ناءٍ قَصيْ؟

ومن (الناجي) ومن (ذا معهُ)

ومن (الهالكُ) والباغي العَصيْ؟

*****************************************************************

السؤال الثاني

عارجٌ يعرجُ ما معنىَ (العروجْ)

والسما هل في السما ثمَّ فروجْ

وإلىَ أينَ يصيرُ المنتهى

(وإنكدارٌ) منهُ تُجتثًّ البروجْ

وكذا (البرزخُ) ما موضعهُ

والذي (فيهِ) وعنْ موجٍ يموجْ

ومكان (السدَّ) في الآيْ ومنْ

(خلفهْ) ثمَّ متىَ وعدُ الخروجْ

*****************************************************************

السؤال الثالث

ما هو (الإيلاف) في الذكر المصونْ

و(قصي بن كلابٍ) من يكونْ

وإلى أينْ مضتْ رحلتهم

بين صيفٍ وشتاءٍ يرحلونْ

وقريشٌ (كمْ قبيلٍ) حُسبوا

عدد بانَ لمنْ هم يعرفونْ

ثم منْ كانوا أقاموا قبلهمْ

في حمى البيتْ وفي ماضي القرونْ

*****************************************************************

السؤال الرابع

كانَ حج الناس في الجهلِ عُراهْ

بينَ (عُزاهمْ ولاتٍ ومنَاه)

(بمكاءٍ) لهجوا أوْ (تصديهْ)

كل مرءٍ تابعٍ نهجَ هواهْ

بعدَ اسماعيل همْ قدْ غيروا

دينَ إبراهيمَ حادوا عنْ هُداهْ

عبدوا الأصنامَ جهلاً ونسوا

منهجَ التوحيد لا شيء سواهْ

*****************************************************************

السؤال الخامس

ما هوَ المعنىَ الذي جاءَ (ببكَّهْ)

أتراها لغةٌ والقصدُ مكَّهْ

بينوا لي وانظروا أينَ أتتْ

وأزيحوا عن مطيل الشكِّ شكَّهْ

وإذا المعنَى بدا (ملتبساً)

فالذي يعلمهْ يدركُ سكبهْ

حابكُ اللفظِ بديعٌ حبكهُ

فازَ منْ أدركَ بالأفهامِ حبكهْ

*****************************************************************

السؤال السادس

جاءَ وحيُ اللّه للمدثرِ

قمْ فأنذرْ (ولرجزٍ) فاهجرِ

وعنْ (الناقورِ) واليوم الذي

فيهِ عسرٌ للجحودِ المدبرِ

والذي قيلَ لهُ (ذرني ومنْ)

منْ تُرىَ هذا الذي لم يشكر؟

زادَ كفراً وعلوّاً وادعَى

بصريح (المينِ) أنْ لمْ يُخْبَرِ

*****************************************************************

السؤال السابع

أقسمَ اللّهُ (برجعٍ وبصدعْ)

ولهُ التقديرُ في بذلٍ ومنعْ

قولهُ (الفصلُ) وحق قولهُ

شرعَ الدينَ فما أوضح شرعْ

أمرهُ الأمرُ وما قَدرهُ

نافذهٌ لاشك منْ ضُر ونفعْ

وهدانا فاتبعنا هديهُ

منهُ نرجو في جنان الخلدِ رفعْ

*****************************************************************

السؤال الثامن

منْ رأى المختارُ (بالأفقِ المبينْ)

ثم ما معنى على الغيبِ (ضَنينْ)

ومتىَ أولَ ما عاينهُ

أي شهرٍ أي وقتٍ أي حينْ؟

سُوَرٌ تُتْلَى ونورٌ وهدىً

تتهادىَ منْ أمينٍ لأمينْ

شرحتْ صدرَ النبيّ المصطفى

وغدتْ ديناً فما أكملَ دينْ

*****************************************************************

السؤال التاسع

(أركسوا) منْ هم تُرى منْ أركسوا

وعلى منْ بالهدى همْ نَفَسوا

ابتغوها (فتنة) لو أرجعوا

رجعوا فيها ولم يحترسوا

سنةُ الله مضتْ في خلقهِ

لوْ لمعناها بحق درسوا

يا قلوباً لعبَ الجهلُ بها

أهلها عنْ (جَدَدٍ) قدْ نُكسوا

*****************************************************************

السؤال العاشر

ما هوَ (الحَبكُ) وما (ذاتُ الحُبُكْ

هلْ لها بابٌ وما معنىَ (سمَكْ)

هيئةُ الطي لها ما شكلها

ثم هلْ تبقى وهلْ يبقى الفلكْ

مخرجاً منها الضحىَ خالقها

(مغطشاً) فيها الدجىَ لما حَلكْ

أتقنْ الصنعَ لها صانعها

دأبُهُ الإتقانُ حَقاً دونَ شكْ

*****************************************************************

السؤال الحادي عشر

مقسمٌ رب السما (بالعادياتْ)

ما تَرى في (ضبحها) ما (المورياتْ)

تحملُ الخيرَ وخيرٌ كلها

بينَ عز وكنوزٍ خافياتْ

حازها منْ حازها منتصراً

وهيَ كالإنسانِ في حُسن الصفاتْ

ولها أنسابها محفوظةٌ

وأنا دوماً أحب (الصافناتْ)

*****************************************************************

السؤال الثاني عشر

منْ (تقي) لمْ يكنْ قَط تقيا؟

(وسريٌّ) بينوا معنى سريَّا

والتي في الآي حين (انتبذت)

موضعاً كان من الأهلِ قَصيَّا

ونبيٍّ نطقَ الحقَّ هُدىً

حينما قدْ كانَ في المهدِ صبيَّا

و(الحواريُّون) همْ أنصارهُ

قالَ بعدي أحمدُ الهادي نبيَّا

*****************************************************************

السؤال الثالث عشر

(مُدحَضٌ) في سهمه إذْ خَصِمه

وببطنِ الحوتِ حينَ (التقمهْ)

عائذٌ بالله يستغفرُهْ

مستجيراً بإله كرمهْ

أنبتَ (اليقطينَ) ظلاً فوقهُ

مَنْ مِنَ الحوتِ بعفو سلمَهْ

وإلىَ قومٍ كرامٍ رَدهُ

وبدين الحق نهجاً علمَهْ

*****************************************************************

السؤال الرابع عشر

حبِطتْ أعمالُ منْ لمْ يُؤمِنِ

وبحبل الله لمْ يسْتَعِنِ

حُكْمُهُ القسطاسُ عَدلٌ حكمهُ

ولَهُ الأمرُ بكنْ إذْ يَكُنِ

ذلكمْ ربي ولا نِد لهُ

واحدٌ فردٌ كثيرُ المِنَنِ

جَعَلَ الإسلامَ ديناً قَيما

واضحَ النهجِ صَريحَ السنَنِ

*****************************************************************

السؤال الخامس عشر

في سكونِ الكهفِ حيثُ (الرشَدُ)

(وسباتٌ) طالَ فيهِ الأمَدُ

سبعةٌ قيلَ وزادوا كلبهمْ

باختلافٍ كمْ يكونُ العَدَدُ

(لا تماري) فيهمُ منْ أحَدٍ

همْ لمولاهمْ بِحق عبدوا

أفلحوا حينَ عليهِ اتكلوا

فعليهِ وحدهُ المُعْتَمَدُ

*****************************************************************

السؤال السادس عشر

جاءَ في قصةِ لقمانَ الحكيمْ

ناصحًا ابناً لهُ نصحَ الرحيم

(لا تُصَعِّرْ) خدَّكْ احذرْ ولدي

وتواضعْ وكن البرَّ الحليمْ

واعبد اللهَ إلهاً واحداً

دونَ شركٍ مرتعُ الشركِ (وخيمْ)

(واغضضِ) الصَّوتَ ولا تجهرْ بهِ

(واقصد) المشيَ علىَ النهج القويمْ

*****************************************************************

السؤال السابع عشر

هلكتْ عادٌ فما حَل بعادِ

حينَ حَلتْ (إرَماً) ذاتَ العمادِ

(صيحةٌ) واحدةٌ منْ بعدها

خمدوا فيها إلى يومِ التنادي

جاءهم هودُ بنورٍ وهدىً

(نكبوا) عنهُ وعنْ دربِ الرشادِ

خسروا الدارينِ لمْ يعتبروا

بثمودٍ (صِنْوهمْ) في الإبتعادِ

*****************************************************************

السؤال الثامن عشر

أمةٌ قدْ سبقتْ في الأمَمِ

جاءَها بالموتِ سيلُ (العَرم)

أكلاً (خمطاً) بها قدْ أورثوا

بعدَ عز وكثيرِ النعَمِ

(سبأ) كانت جناناً بدلت

(ضنكَ) العيشِ وسوءَ النقَمِ

كل منْ يكفرُ عقبىَ أمرهِ

حسرةُ الحزنِ وطولُ الندمِ

*****************************************************************

السؤال التاسع عشر

كلُّ منْ عادَ إلى الله نجا

(مُخبتَّا) ما بينَ خوفٍ ورجا

والذي أدرك منهاجَ الهدىَ

بلغ الغاية لمَّا (أدلجا)

وكتابُ اللهِ لا يفهمهُ

غيرُ أهل العلم أرباب (الحجا)

فبه نالوا الذي همْ أمَّلوا

منْ هداهُ يبتغون الفَرَجا

*****************************************************************

السؤال العشرون

(طَفِقَا) في مخافةٍ (يخصفان)

بعدَ أنسٍ في مورقات الجنان

خالفاَ الأمرَ دونَ قصدِ جحودٍ

(فأنابا) للواحدِ الدَّيَّان

وإلىَ الأرض (أهبطا) معَ وعدٍ

للهداةِ التُّقاةِ بالغفرانِ

كانَ كيدٌ منْ كيدِ إبليسَ مُغوٍ

فحذار منْ لعبةِ الشيطان

*****************************************************************

السؤال الحادي والعشرون

رأى في المنامِ بأنْ يذبحهْ

وأبلغهُ الأمرَ واستوضحَهْ

فقالَ لهُ (تُلَّني للجبينِ)

وعاندهُ الحَدُّ أنْ يجرحهْ

وجاءَ (الفداء) (بذبحٍ عظيمٍ)

وحُقَّ الفداءُ لمنْ سَبَّحهْ

غدتْ سنَّةً للألىَ بعدهْ

وبالعيدِ ربُ السما فَرَّحَهْ

*****************************************************************

السؤال الثاني والعشرون

قالَ خذْ (ضغثاً) لإبرارِ القَسَمْ

وبهِ فاضرب ولا تخشَ النَّدَمْ

مَسَّكَ الشيطانُ (بالنُّصَبِ) ولمْ

ترجُ غيرَ اللَّه في دَفعِ السَّقَمْ

نِعْمَ (أوَّاباً) وأنعمْ عابداً

ولكَ الأجرُ وإرجاعُ النِّعَمْ

كنتَ يا أيوب عبداً مخلصاً

ونبيّاً هو في الصبر عَلَمْ

*****************************************************************

السؤال الثالث والعشرون

(قاصراتُ الطرف) في جنات عَدنْ

كن (أتراباً) على أحسنِ سِنْ

ولمن خاف مقام الله في

جنة الفردوس إكرام وأمنْ

بعثَ الرسْلَ وهذا فضلهُ

لجميع الخلق منْ إنس وجنْ

(ومآبُ) الشر للعاصي (لظى)

منْ نجا منها فقدْ وافاه مَنْ

*****************************************************************

السؤال الرابع والعشرون

(يُنشِئ النَّشأة) ربي الآخرهْ

ولهذي قدْ أعَدَّ (السَّاهرهْ)

يملكُ الدارينِ ماضٍ حكمهُ

باهرُ الآياتِ تبدو ظاهرهْ

ولهُ القدرةُ في كنْ فَيكنْ

عجبٌ قدرةُ ربي القاهرهْ

فلأهلِ الخير وعدٌ طيبٌ

وعلى الباغي تدورُ الدائرهْ

*****************************************************************

السؤال الخامس والعشرون

قدْ رآىَ في نومهِ رأي العيانْ

بقراً بينْ (عجافٍ وسمانْ)

منْ تُرىَ يفتيهِ في الرؤيا ومنْ

عنده التفسيرُ ينبي بالبيانْ

(حصحَصَ) الحق وهذا يوسفٌ

النبيُّ العَفُّ فعلاً ولسانْ

أظهرَ الحَقَّ وأمسى ملكاً

رغمَ ما حلَّ بهِ ظلماً وكانْ

*****************************************************************

السؤال السادس والعشرون

(سلسبيلٌ) ما يكونُ السلسبيل

ثمًّ ما (تسنيمُ) والوقتُ الجميلْ

ولمن (غسلينُ) ما الوصفُ لهُ

وكذا (الزقومُ) والحزنُ الطويلْ

عنْ مقامينٍ وبونٍ شاسعٍ

وفريقينِ عزيزٍ وذليلْ

عجبٌ أمرهما في عجبٍ

فاغنمِ الوقتَ وخذْ خيرَ سبيلْ

*****************************************************************

السؤال السابع والعشرون

ماهوَ (الفقهُ) ومن للفقِه أهلُ

وكذا (الأحبارُ) والقصدُ يدلُّ

وكذا الرِّبِّيُّ) مانعني بها

جاء في الآيات توضيحٌ وفصلُ

في كتابِ اللّهِ إخبارُ بهمْ

فاليكن لك بالقرآن شُغلُ

هوَ نورٌ ودليلٌ وهدىَ

وبه في كلِّ أمرٍ يُستْدَلُّ

*****************************************************************

السؤال الثامن والعشرون

(طوبىَ) لمنْ أنفقَ في الطاعاتِ عمرهْ

وكفىَ الناسَ طوالَ العمرِ شَرَّهْ

(ومآبُ) طيبٌ نرجو لهُ

فحياةُ المرءِ للباقينَ عِبرَهْ

سوفَ يلقىَ الخيرَ مكتوباً لهُ

منْ يُقِلْ للناسِ بالإحسانِ عثرهْ

والذي يؤذي الألىَ سوفَ يرىَ

كلَّ ماقدَّمَ لوْ مثقالَ ذرَّهْ

*****************************************************************

السؤال التاسع والعشرون

أعودُ باللهِ على طول الحقَبْ

باسمهِ منْ (غاسقٍ إذا وقَبْ)

(ونافثاتٍ) بالشرور في العقدْ

وحاسدٍ بِضُرهِ قدْ اقتربْ

ومنْ يعُذْ بربهِ منَ الأذىَ

حماهُ ربي منْ أذىً ومنْ (نَصَبْ)

يا أمةً بآيِهِ محفوظَةً

وقاكمْ اللهُ الشرور والوصَبْ

*****************************************************************

السؤال الثلاثون

أقْسَمَ اللهُ منَ الوقتِ بفجرْ

(وبعَشرٍ) (وبشفعٍ وبوَتْرْ)

وهدَىَ الناسَ إلىَ توحيدهِ

واعتبارٍ للذي أوتيَ (حِجْرْ)

دولٌ سادتْ وبادتْ ومضتْ

كلما أقبَلَ عصرٌ دالَ عصْرْ

هكذا الدنيا على تقديرهِ

والليالي طَبْعُها كَرّ وفَرْ

*****************************************************************

مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح وكل عام وأنتم بخير .

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"