عادي

«التغير المناخي» تنجح في إنتاج عجوة التمر

02:12 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
دبي: يمامة بدوان

أعلن الدكتور ثاني أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، أن الدولة حققت نجاحاً لافتاً في إنتاج عجوة التمر للمرة الأولى، من خلال محطة أبحاث المركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا» في دبي، وهي سابقة تعد الأولى من نوعها، كون عجوة التمر منشؤها الأصلي المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية.
وأوضح أنه من المتعارف عليه أن عجوة التمر، تشتهر بقيمتها الغذائية العالية، وهي فاكهة صيفية اعتمد عليها العرب في وقت سابق، حيث إن دولة الإمارات لا تدخر جهداً في سبيل تطوير المنظومة البحثية، التي تسهم في تحقيق تطلعات المجتمع، إذ يحتوي التمر على قيمة غذائية عالية، ولهذا الأمر أبعاد إيجابية عدة على تعزيز الإنتاج المحلي منه.
وقال إن التمر يعد من الثمرات الأساسية في الماضي، إذ تحتوي ثمرته على نسبة عالية من السكريات، وتختلف بحسب مكونات الثمار والأصناف، حيث تزيد نسبة السكريات في التمرة الواحدة على 70% من مكوناتها، وهي سكريات تتميز بسرعة امتصاصها وانتقالها إلى الدم مباشرة، كذلك هضمها وحرقها.
ولفت الزيودي إلى أن وزارة التغير المناخي والبيئة، استوردت تقنيات جديدة، تتسم بالكفاءة العالية، وتسهم في التغلب على تحدي نقص المياه في الدولة، وتسهل من زراعة محاصيل ذات جدوى اقتصادية، على غرار نبات الكينوا المقاوم لرطوبة الطقس وارتفاع درجات الحرارة، وزيادة نسبة الملوحة في التربة.
يذكر أن نبات الكينوا حظي في السنوات الأخيرة باهتمام عالمي، بوصفه أحد المحاصيل الزراعية الصناعية متعددة الاستخدامات، حيث يمكن زراعته في ظروف مناخية قاسية، فضلاً عن أنه يعد أحد النباتات الملحية الاختيارية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"