واصل مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام أبوظبي، دراسة الطب الشمولي وعلاقته بالطب التقليدي، خلال الندوة الخامسة التي عقدها السبت الماضي في مقر المركز بالبطين، وتناولت العلاج بالماء الساخن والعلاج بالأوزون .
شارك في الندوة التي تقام بالتعاون مع مركز لوتس للطب الشمولي، ومركز الشارقة العالمي للطب الشمولي، كل من الدكتور أحمد الزرعوني مدير إدارة التراخيص الطبية الخاصة في وزارة الصحة، والمهندس فارس بن راشد بن سالم الحجري، مؤلف ومكتشف العلاج بالماء الساخن، والدكتور عادل اسكندر عبدالرحمن طبيب واستشاري في تعليم وتطبيق الأوزون، والدكتور عزيز كتانة اختصاصي علاج بالأوزون وعضو بوحدة الطب التكميلي في وزارة الصحة .
أدار الندوة الدكتورأحمد الزرعوني الذي أوضح أن وزارة الصحة، أفسحت المجال للعلاج بالطب التكميلي الشمولي، إلى جانب الطب الحديث، لإعطاء الفرصة إلى كل ما من شأنه إفادة المجتمع والمساعدة في العلاج .
وأكد أن الوزارة وضعت ضوابط محددة لهذا النوع من العلاج، حفاظاً على الانسان والمهنة، مشدداً على تكامل الطبي التكمبلي مع الطب التقليدي، وثمن رعاية مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام لهذه الندوات التي تؤكد دوره التنويري في المجتمع .
عقب ذلك قدم المهندس فارس بن راشد بن سالم الحجري، مؤلف ومكتشف العلاج بالماء الساخن ورقة عمل بعنوان معجزة العلاج بالماء الساخن، مشيراً إلى تجربته الشخصية في البحث في هذا المجال، وتطرق إلى الآيات القرآنية التي رأى أن لها علاقة بهذه النوع من العلاج، وأشار إلى أنه من خلال البحث اكتشف فوائد صحية ووقائية عدة للماء الساخن وأن لها علاقة بشفاء أمراض عدة .
وتحدث عن الإعجاز العلمي للماء الساخن، مشيراً إلى ارتباط خلق الإنسان بالتربة، وارتباط الماء بالنار، ثم انتقل إلى الحديث عن أهمية الهيدروجين للانسان، مؤكداً أنها المادة الأساسية المضادة للأكسيد (السموم) .
وقال إن الكبد الذي يشكل الخط الأمامي لحماية الجسم يحتاج الى المادة الأكثر مقاومة للتأكسد من أجل إزالة السموم وهي الهيدورجين كذلك الأمعاء والرئتان والطحال، وهو ما يوجد بالماء الساخن .
عقب ذلك قدم الدكتور عادل اسكندر عبدالرحمن طبيب واستشاري في تعليم وتطبيق الأوزون ورقة عمل حول العلاج بالأوزون حدد فيها تعريف غاز الأوزون .
وأوضح أن الأوزون الطبي يساعد على عدم تكون أول أكسيد الكربون كذلك الأوزون يساعد في زيادة الدم لأجزاء الجسم المختلفة، كما أنه يساعد على التئام الجروح والأورام وجهاز المناعة في افراز انترلوكين ،1 ،2 ،6 كما يساعد جهاز المناعة في افراز ألفا وغاما انترفيرون . ويساعد الأوزون جهاز المناعة في إفراز T .N .F، وكل هذه أجسام مضادة للسرطان .
وفي ورقة عمل ثالثة قدمها الدكتور عزيز كتانة في وزارة الصحة تم التأكيد أن الأوزون طب تكميلي إذا تم دمجه مع العلاج التقليدي . وأضاف أن العلاج بالأوزون أثبت من خلال الممارسة أنه يمكن أن يسرع عملية الشفاء وتقليل الأدوية .
