عادي
تفقد عمليات التطوير واطلع على حركة تزود السفن بالنفط

الشرقي: ميناء الفجيرة منصة إقليمية وعالمية لإمدادات الطاقة

04:58 صباحا
قراءة دقيقتين

أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، أهمية الارتقاء بقدرات ومكانة ميناء الفجيرة على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي ورفع طاقته الاستيعابية، كجزء من النهج التنموي لسياسات دولة الإمارات العربية المتحدة ومشاريعها، وذلك وفق استراتيجيات عمل رسمت ملامحها رؤية القيادة الرشيدة للدولة وأجندتها الوطنية، واستراتيجياتها في «رؤية الإمارات 2021» و«مئوية الإمارات 2071».
وأشار صاحب السمو حاكم الفجيرة إلى تنامي الدور الاقتصادي لميناء الفجيرة، ومواكبته للنمو الكبير في الحركة التجارية والنقل البحري مع عمليات التطوير المستمرة لموانئ الفجيرة البترولية وتعزيز قدراتها كمنصة رئيسية للشركات المحلية والإقليمية والعالمية في مجالات إمدادات الطاقة وتخزينها عالمياً.

جاء ذلك خلال تفقد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، سير العمليات التطويرية التي تتم في ميناء الفجيرة، يرافقه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة والشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس نادي الفجيرة الرياضي الثقافي بما في ذلك سير العمليات التطويرية التي تجري في ميناء الفجيرة والتي تستهدف إنشاء محطة حاويات جديدة في ميناء الفجيرة بأرصفة عميقة تسمح باستقبال السفن العملاقة لخدمة العملاء والشركاء في أسواق الخليج والمحيط الهندي وشبه القارة الهندية.
كما اطلع سموه على حركة تزود السفن بالنفط عبر الميناء وفق ما تسير عليه بالحركة اليومية المعتادة.
وأشار صاحب السمو حاكم الفجيرة إلى أن عمليات التطوير في ميناء الفجيرة لم تتوقف منذ عقود، بوصفه منصة رئيسية للشركات المحلية والإقليمية والعالمية في مجالات إمدادات الطاقة وتخزينها عالمياً، ولاسيما أن ميناء الفجيرة يحتل موقعاً استراتيجياً متميزاً خارج مضيق هرمز على البحار المفتوحة، فضلاً عما يتمتع به من تجهيزات ومعدات حديثة وتطور في الخدمات وتنوعها، إضافة إلى السياسات وخطط العمل التي تنظم عمله وما يرتبط بكل ذلك من تدابير لازمة لدعم وحماية الاستثمارات البترولية الواقعة في المنطقة.
وأكد صاحب السمو استمرار دولة الإمارات العربية المتحدة، وإمارة الفجيرة، في تبني الخطط التنموية المستدامة والترحيب بالشراكات الاستثمارية الاستراتيجية في ميناء الفجيرة، ليكون له مساهمة فاعلة في مجال المنافذ البحرية على المستوى العالمي.
ولفت سموه إلى أن ميناء الفجيرة سيشهد بحلول عام 2021 نمواً في قدراته الاستيعابية، وسيبدأ مع تشغيل الرافعات الجسرية العملاقة حيث سيشكل هذا الأمر نقلة نوعية في الخدمات التي يقدمها.
وجال صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي في أرجاء الميناء، حيث اطلع على سير عمليات شحن الحاويات والبضائع العامة.
رافق صاحب السمو في جولته.. محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري في الفجيرة وسالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة والكابتن موسى مراد مدير ميناء الفجيرة البحري. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"