انطلقت بدبي، أمس، فعاليات مؤتمر الإمارات الخامس لجراحة التجميل 2020 الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، تحت عنوان: «الجراحة التجميلية والترميمية: ما بين العلم والفن»، بمشاركة أكثر من 30 خبيراً وطبيباً متخصصاً في جراحة التجميل من المنطقة والعالم.
ويهدف المؤتمر- الذي يستمر ثلاثة أيام في فندق رافلز دبي- إلى تسليط الضوء على آخر التطورات وأبرز ما توصل إليه العلم في مجال الجراحة التجميلية والترميمية.
افتتح المؤتمر الدكتور يونس كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للرعاية الصحية الذي تجول في المعرض المصاحب للمؤتمر برفقة عدد من الأطباء والجراحين والمسؤولين المعنيين، اطلعوا خلالها على آخر الأبحاث والأساليب الجديدة المتبعة في معالجة المرضى في مجال الجراحة التجميلية والترميمية، وأحدث التقنيات التي يستخدمها أخصائيو التجميل حالياً وطرق العلاج المتبعة في الوقت الراهن.
ويتميز مؤتمر الإمارات الخامس لجراحة التجميل بأجندة غنية تضم 130 جلسة علمية تناقش المواضيع الأكثر إلحاحاً في مجال الجراحة التجميلية والترميمية؛ حيث يعرض أكثر من 30 خبيراً أوراق عمل علمية حول آخر ما توصلت إليه الأبحاث والدراسات في هذا المجال المتخصص.
ويستقطب الحدث هذا العام نحو 25 متحدثاً دولياً من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية و15متحدثاً من نخبة الأطباء في منطقة الشرق الأوسط وآسيا كالسعودية وسلطنة عمان والكويت وإيران والبحرين والعراق والهند، و20 متحدثاً من دولة الإمارات.. يقدمون آراءهم وخبراتهم في مجال الجراحة التجميلية والترميمية ضمن هذا الحدث الذي من المتوقع أن يستقطب خلال أيامه الثلاثة نحو 500 زائر من أكثر من 25 دولة.
وقال الدكتور يونس كاظم إن ما تشهده جراحات التجميل على مستوى العالم من تحولات وتزايد الإقبال على مثل هذه العمليات يوماً بعد الآخر هو الذي أثر بشكل مباشر في سوق وصناعة السياحة الصحية، وخاصة مع ظهور خدمات طبية جديدة لم تكن بذات الوجود أو الانتشار قديماً.. مشيراً إلى أنه في الوقت نفسه لا يمكن أن نرى جراحات وعمليات التجميل على أنها باتت مجرد «تجارة رائجة» أو مصدراً من مصادر الدخل الغنية وغير ذلك مما يدور في الأذهان. (وام)
