عادي
ناقشت «مكافحة التمييز والكراهية» في ثانية حلقاتها

مجالس «الداخلية»: الإمارات ماضية على نهج زايد المحبة

04:14 صباحا
قراءة 5 دقائق
متابعة:«الخليج»

ناقشت ثانية حلقات مجالس وزارة الداخلية في دورتها الثامنة، أمس الأول، موضوع مكافحة التمييز والكراهية «ضمن مواضيع» الأخوّة الإنسانية «شعار المجالس لهذا العام، حيث عقدت 9 مجالس توزعت على إمارات الدولة، ناقشت ثمانية منها الموضوع الرئيسي، فيما خصص مجلس نسائي في الفجيرة للحديث حول المرأة والطفل (النموذج الإماراتي).
وتناولت المجالس التي ينظمها مكتب ثقافة احترام بوزارة الداخلية، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني بالوزارة، وبالتنسيق مع القيادات العامة للشرطة بالدولة والإدارات الشرطية، سبل تعزيز جهود مكافحة التمييز والكراهية من خلال محاور قدسية دور العبادة، ودور التشريعات القانونية في ذلك، ودور قادة الأديان ونشر قيم الدين الحنيف لتعزيز التلاحم المجتمعي ودور المجتمع والأسرة في هذه المجالات، حيث أكد المشاركون في المجالس أن دولة الإمارات ماضية على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه» في زرع المحبة.

أبوظبي

تناول مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه في أبوظبي منطقة السمحة محمد بالعاجر الرميثي وأداره الإعلامي حامد المعشني، محاور مكافحة التمييز والكراهية وتعزيز جهود نشر المحبة والسلام والتعايش المشترك.
وأكد المتحدثون أن الإمارات نهجت دروب تعزيز المحبة والتعايش المشترك واحترام الآخر التي أرساها الآباء المؤسسون، وإرث مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت القيادة الحكيمة على هذا النهج والإرث بتعزيز النهج والمزيد من دروب السلام والتسامح.
وتحدث في المجلس العميد جاسم محمد العنتلي مساعد مدير عام الشؤون الطلابية في كلية الشرطة، والعقيد عبدالله سالم التميمي محاضر في القيادة العامة لشرطه أبوظبي، وحمد سرحان الصوافي من القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والدكتور أحمد علي المرزوقي: نائب مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية لقطاع البحث العلمي، والدكتور أحمد نور الدين الزامل: كبير الوعاظ - الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والدكتور علاء الدين العبابنه، مستشار قانوني في وزارة تنمية المجتمع والقس بيشوي فخري: راعي كاتدرائية الأنبا أنطونيوس للأقباط المصريين في أبوظبي.
حيث أكد جميعهم أن دولة الإمارات العربية المتحدة لم تدخر جهداً في مكافحة التمييز والكراهية بكافة أشكاله ومظاهره، حيث قامت من خلال شعورها بواجبها الديني والإنساني بغرس قيم المحبة والسلام، والتعايش والتسامح. ونبذ ثقافة التمييز والكراهية بين مكونات المجتمع بسبب الدين أو المذهب أو الطائفة.

دبي

واستضاف مجلس وزارة الداخلية في دبي سالم أحمد الموسى وأداره الإعلامي محمد سالم سيف، بحضور عدد كبير من المختصين والمهتمين وضباط وزارة الداخلية وعدد من الأكاديميين.
وأكد المتحدثون أن نهج القيادة الحكيمة الثابت والراسخ في تعزيز التعايش والتسامح يجسد الإطار الحقيقي لنهج الإمارات، وخير الأمثلة إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، 2019 عاماً للتسامح، ويهدف إلى تأكيد قيمة التسامح باعتبارها امتداداً لنهج زايد مؤسس الدولة، وعملاً مؤسسياً مستداماً يهدف إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة.
وتحدث في المجلس الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، والقس ماركوس اسطفانوس راعي الكنيسة القبطية في دبي والدكتور قطب عبد الحميد من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، والدكتور أحمد سليمان حسن مدير إدارة الشؤون القانونية بهيئة الصحة في دبي، والعقيد الدكتور فيصل حسن البنا مدير كلية الدراسات العليا بأكاديمية شرطة دبي
وأوصى المجلس بتعزيز القناعة الراسخة بأن التعاليم الصحيحة للأديان، تدعو إلى التمسك بقيم السلام وإعلاء قيم التعارف المتبادل والأخوّة الإنسانية والعيش المشترك.

الشارقة

واستضاف مجلس وزارة الداخلية في الشارقة مجلس مويلح وأداره الإعلامي محمد إبراهيم الرئيسي؛ حيث تناول المتحدثون الموضوع الرئيسي وكيفية نشر قيم المحبة والتآخي لتعزيز جهود مكافحة التمييز والكراهية.. وأشاروا إلى أن نشر قيم التسامح في المجتمع وبناء مجتمع متلاحم وتعزيز مكانة دولة الإمارات كنموذج في التسامح يؤدي إلى نبذ التطرف وكل مظاهر التمييز بين الناس بسبب الدين أو الجنس أو العرق أو اللون أو اللغة.
وتناول المحامي عبدالله محمد المرزوقي عضو جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، الموضوع من الناحية القانونية والتشريعية، فيما أكد الدكتور نصر محمد عارف من المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أن التعليم والقانون وتربية المجتمع على التسامح والتعايش والانفتاح، ضرورة لنبذ ومكافحة التمييز والكراهية.

عجمان

واستضاف في عجمان حلقة مجالس وزارة الداخلية، عبد العزيز زكريا أحمد الجسمي، وأدارها الإعلامي أيمن مصبح.
وأوصى المشاركون بتكثيف جهود مكافحة التمييز والتطرف الفكري، ومجابهة خطاب الكراهية الذي يؤدي إلى التحريض ضد الآخرين والصراعات؛ مشددين على ضرورة تحديث المناهج الدراسية، وتضمينها قيم السلام الأخلاقي والتربية الأخلاقية وتعزيز وتشجيع الاحترام العالمي لحقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع واحترامها، دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.. وتطرق النقيب عبد الرحمن محمد الحبسي من الإدارة العامة للاستراتيجية وتطوير الأداء بوزارة الداخلية، إلى الجانب القانوني والاتفاقيات والشراكات الدولية حول مكافحة التمييز والكراهية التي تحمي حقوق الإنسان.

الفجيرة

وتناول مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه في الفجيرة محمد سهيل الحفيتي وأداره الإعلامي حميد جاسم الزعابي أسس الحوار المجتمعي ووسائل تعزيز التآلف والتجانس ونبذ الكراهية والتطرف والتمييز ورسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً.
وأكد المجتمعون أن دولة الإمارات رسمت طريق التعايش والمحبة وعملت على نشر قيمه، الأمر الذي أعطاها ثقلاً واهتماماً عالمياً، لما تحظى به من ثقة ومصداقية لدى شعوب العالم، من خلال مواقفها التي تتسم بالاعتدال والعمل على تحقيق السلام ومكافحة التمييز والكراهية. وأوصى المتحدثون بالاهتمام بجيل المستقبل والتركيز على مبادئ التسامح ونبذ الكراهية والتمييز.

أم القيوين

وتطرق المتحدثون في مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه في أم القيوين إبراهيم محمد الغص وأداره الإعلامي أحمد الغفلي إلى جهود دولة الإمارات التي تعد نموذجاً كواحة للتعايش والسلام المجتمعي وفي مكافحة التطرف والكراهية والتمييز.
كما أكد المتحدثون أهمية الوعي بأن ثقافة التسامح يجب أن تستهدف مواجهة التأثيرات السلبية التي تؤدي إلى نشر التمييز والكراهية.. وتحدث في المجلس العميد عبيد مصبح الغربي مدير عام الموارد والخدمات المساندة بشرطة أم القيوين، والعميد خميس سالم بوهارون نائب مدير عام العمليات الشرطية بأم القيوين، والرائد الدكتور علي عيسى الجسمي من القيادة العامة لشرطة أم القيوين، والرائد علي أحمد الطويل من القيادة العامة لشرطة أم القيوين، وفضيلة الشيخ محمد السخاوي الواعظ بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.

رأس الخيمة

وتناول مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه في رأس الخيمة أحمد عبدالله العماش وأداره الإعلامي أحمد الطنيجي، موضوع تعزيز تشريعات مكافحة التمييز والتطرف والكراهية والدور الإيجابي في تعزيز ومتانة المجتمعات.
وأشار المتحدثون في المجلس إلى سبل تعزيز مبادئ التعايش السلمي والاحترام المتبادل والتفاهم بين الناس على تنوع واختلاف أديانهم ومعتقداتهم وثقافاتهم ولغاتهم؛ مؤكدين أن الحوار والتعاون بين الأديان والثقافات هو جزء لا يتجزأ من منظومة متكاملة تهدف إلى تعزيز روح التسامح وثقافة السلام والوئام والاحترام المتبادل بين الحضارات.

مجلس دبي النسائي

وناقش مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه مجلس الراشدية في دبي، وأدارته عفراء البسطي الآثار المجتمعية الإيجابية لتعزيز قيم التسامح والمحبة والسلام في مقابل الكراهية والتمييز.. وأشارت المتحدثات إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، واحة للتعايش المشترك ولقيم التسامح والسلم والتعددية الثقافية، وكفلت قوانينها للجميع الاحترام والتقدير، وجرّمت الكراهية والعصبية وأسباب الفرقة، كما أن الدولة تعد شريكاً أساسياً في اتفاقيات ومعاهدات دولية عدة ترتبط بنبذ العنف والتطرف والتمييز.

مجلس الفجيرة النسائي

وتناول مجلس وزارة الداخلية النسائي الذي استضافه في الفجيرة، مجلس أوحلة المجتمعي وأدارته الإعلامية ناهد النقبي، موضوع «المرأة والطفل - النموذج الإماراتي» ضمن الموضوعات التي يناقشها هذا العام.
وأكدت المتحدثات في المجلس أن ما وصلت إليه الإمارات في مجالات تمكين المرأة وتعزيز تنشئة الطفل للدور الريادي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وجهودها المخلصة الحقيقية والإنسانية؛ من أجل حماية وتمكين المرأة والطفولة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"