يجري الفريق الطبي بمستشفى كليفلاند كلينك في أبوظبي، 7 أنواع عمليات جراحية وغير جراحية لمرضى الصمامات القلبية وذلك من خلال برنامج أمراض صمامات القلب الذي ينفذه المستشفى ،وهو برنامج متخصّص في العلاجات الدقيقة والمتطوّرة لجميع أمراض صمامات القلب والمضاعفات الناتجة عنها.
وقال الدكتور راكيش م. سوري، رئيس الأطباء، بمستشفى كليفلاند كلينك في أبوظبي: تشمل العلاجات والجراحات السبع التي يجريها المستشفى: جراحة مجازة الشريان التاجي بالروبوت وبأقل قدر ممكن من التدخل الجراحي، بما في ذلك الجراحة الهجينة مع وضع دعامات تاجية، و ترميم الصمام التاجي بالروبوت وبأقل قدر ممكن من التدخل الجراحي، و ترميم الصمامات، بما فيها الصمام الأبهري والصمام التاجي، والعلاج بالأجهزة المساعدة للقلب والبطين، وجراحة الأبهر الصاعد والأبهر الصدري، واستئصال عضلة الحاجز وعلاج اعتلال عضلة القلب الضخامي، والجراحة الروبوتية لمعالجة الرجفان الأذيني، لافتاً إلى أن الفريق الطبي في المستشفى أجرى جميع العمليات والجراحات المذكورة بنجاح.
وأضاف : يقدّم برنامج أمراض صمامات القلب في كليفلاند كلينك أبوظبي رعايةً متطوّرةً وشاملة لأمراض صمامات القلب المنتشرة في المنطقة، وتمنع هذه الأمراض صمامات القلب من العمل بشكل سليم، ما يؤدّي إلى تدنّي نوعيّة حياة المرضى ويهدّد حياتهم، وتعتبر أمراض صمامات القلب من الحالات الشائعة في العالم وفي الدولة، ويمكن أن تنجم عن عوامل خَلقيّة (عندما تتطوّر أمراض صمامات القلب قبل الولادة) وعن عوامل مُكتسبة مثل التغيرات المرتبطة بالسنّ أو أمراض القلب الأخرى، أو الحمى الروماتيزمية (الرثوية)، أو الالتهابات، لافتاً إلى أن البرنامج أسهم بشكل كبير في تقليل حاجة المواطنين للسفر إلى الخارج للعلاج نظرا لتوفيره مجموعة متكاملة من العلاجات المتطوّرة التي لم تكن متوافرة في الدولة.
وأشار رئيس الأطباء، بمستشفى كليفلاند كلينك في أبوظبي، إلى أن أمراض صمامات القلب المتعدّدة هي إحدى الحالات المعقّدة الأكثر شيوعاً والتي يستقبلها معهد القلب والأوعية الدموية، و أن عيادات المستشفى تستقبل يوميا مئات المرضى بما فيها معهد القلب والأوعية الدموية
وأوضح أن أمراض صمامات القلب تضم نوعيْن رئيسيْن من الاختلالات الوظيفية في الصمامات هما: تضيّق الصمامات وقصور الصمامات، يصيب تضيّق الصمامات المريض عندما يضيق الصمام الذي يضخ الدم إلى القلب، ما يحدّ من كميّة الدم الوافد إلى القلب ويؤثر في وظيفة القلب الطبيعيّة، أمّا قصور الصمامات، فيصيب المريض عندما لا يُغلق الصمام بشكل تامّ، ما يؤدي إلى تسرّب الدم الخارج من القلب عبر الصمّام إلى الخلف وعودته إلى القلب.
