عادي

«الشارقة للآثار» تصدر كتباً وحوليات «تاريخية»

04:15 صباحا
قراءة دقيقتين
الشارقة: «الخليج»

ضمن البرنامج المستمر لاحتفال مؤسسات إمارة الشارقة بلقب «عاصمة عالمية للكتاب»، أصدرت هيئة الشارقة للآثار، مؤخراً، عدداً من حولياتها، التي ترصد النشاط الأثري والحضاري في الإمارة، كما أعادت إصدار حولياتها القديمة متمثلة في الأعداد من 1-12، والتي سبق صدورها، بين 1997 و2011، بغلاف أزرق جذَّاب، إلى جانب مجموعة من الكتب في الآثار والتاريخ والعمارة في الإمارات والعالم العربي.
وقال الدكتور صباح عبود جاسم، مدير عام هيئة الشارقة للآثار: «يشكل اختيار الشارقة عاصمة عالمية للكتاب، تأكيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم الكتاب ورعاية المؤلفين والناشرين والمبدعين، ونشر حب القراءة في نفوس سكان الإمارة وزوارها، من خلال ما تطلقه الشارقة من مشاريع ومبادرات».
وأضاف: «قمنا بإصدار هذه الكتب والحوليات، كي نكون مساهمين في دعم الكتاب، وتعزيز ثقافة القراءة، وإرساء المعرفة كأساس لحوار الحضارات الإنسانية، واعترافاً ملفتاً بما تبذله الشارقة في مجال نشر ثقافة القراءة، على المستويين العربي والعالمي، فالإمارة كانت عاصمة للثقافة العربية عام 1998، ثم عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2014، وبفضل نهوضها الثقافي والمعرفي، وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة النيّرة، أضحت صاحبة صيت دولي، وعاصمة عالمية للكتاب». وشملت إصدارات الهيئة، كتاب «مليحة.. التاريخ غير المدون»، و«الوجيز في العمارة الإسلامية المبكرة»، و«عصور ما قبل التاريخ وجيولوجيا العصر الحديث الأقرب «البلايستوسين» في قورينائية - ليبيا».
وتعكف الهيئة حالياً على الانتهاء من إعداد كتاب «المسجد في العمارة العثمانية المبكرة» من تأليف: عبدالله كوران، ونقله إلى العربية: عبدالله علي الرحيبي، وهو مرجع مهم يبحث بماهية المساجد في العصر العثماني.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"