زارت الدكتورة عائشة بالخير مديرة إدارة البحوث والخدمات المعرفية في المركز الوطني للوثائق والبحوث مقر جمعية أحمد بن ماجد للفنون الشعبية التراثية في إمارة رأس الخيمة، وتجولت في أرجائها باحثة في مفردات المواد التراثية التي تقتنيها الجمعية، ولمعرفة مزيد من رواة التاريخ الشفهي في المنطقة لتوثيق ما لديهم من ذكريات لأحداث شهدتها دولة الإمارات العربية قبل مرحلة ظهور النفط .
شملت الزيارة جمع الروايات الشفهية المتعلقة بذاكرة المكان والأفراد، وتفقد بعض المخطوطات والصور والوثائق القديمة التي تثري أرشيفات المركز، ورصد الفنون الشعبية المهددة بالانقراض، وأساليب أدائها، وجميع ما يتعلق بها، وسوف تتبعها زيارات أخرى لاستكمال المهمة . وفي ختام الزيارة قدمت جمعية أحمد بن ماجد للفنون الشعبية التراثية في إمارة رأس الخيمة درع الجمعية لممثلة المركز الوطني للوثائق والبحوث الدكتورة عائشة بالخير .
الجدير بالذكر أن الدكتورة عائشة بالخير مديرة إدارة البحوث والخدمات المعرفية مدربة دولية معتمدة لدى اليونيسكو في مجال التراث الشفاهي غير المادي . وأشادت الدكتورة بالخير بالتعاون الذي لقيته من إدارة جمعية ابن ماجد، وبدورها الذي تؤديه وهي تعلي من شأن المأثورات الشعبية والحرف والمهن وتعليمها للجيل الجديد في سبيل حماية الهوية الوطنية والتذكير بالتاريخ ودلالته وتأثيره، مؤكدة أن أهداف الجمعية أن تلتقي بأهداف المركز الوطني للوثائق والبحوث وهو يوثق تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، ويحفظها للأجيال لكي يدركوا تاريخ آبائهم وأجدادهم، ودور الرجال العظام في تشييد دولة الإمارات العربية المتحدة وازدهارها، بما يعزز الهوية الوطنية، وينمي ولاءهم للوطن .
