أشاد عدد من الفعاليات ومن مسؤولي الدوائر الحكومية في أبوظبي، بمستجدات «خطة أبوظبي»، رافعين أسمى آيات الشكر والعرفان، إلى صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على دعم سموّهما اللامحدود لمسيرة التطور التي تشهدها الإمارة، وإرساء ركائز التنمية الشاملة والمستدامة من خلال الخطة. كما أكدوا أن الخطة تحقق التنمية المستدامة، وتطور الكوادر البشرية وتعدهم للمشاركة في مسيرة التطور والتقدم الوطنية، وتعزز الابتكار والتمكين، فضلاً عن ترسيخ مفهوم التكامل بين المؤسسات الحكومية، وترسم ملامح الطريق نحو مستقبل أفضل، يحقق خلاله اقتصاد أبوظبي نمواً مطرداً ومستقراً، وينعم فيه المجتمع بالرخاء والازدهار والأمن.
نهيان بن زايد: تستشرف آفاق التقدم وتحقق الاستدامة
أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، أهمية خطة أبوظبي التي تعد واحدة من معالم المبادرات التنموية المتواصلة، وأحد المنجزات التاريخية لمسيرة الإمارات الرائدة في العطاء والتقدم، لما ترسخه من مفاهيم العمل المشترك بوحدة الخطط والتطور، والتميز بمواصلة العطاء والاجتهاد والتفاني، وبما تترجمه من برامج ومبادرات واضحة المعالم ستقودنا حتماً لمجتمع واثق وآمن في ظل استدامة التطور لجميع القطاعات الحكومية والانفتاح للمجتمع الدولي.. مبينا سموه أن تلك العوامل والمؤشرات المعتمدة في السياسة العامة لإمارة أبوظبي ستبين للعالم أجمع مدى قدرات وإمكانات مجتمعنا الخلاقة في لغة التنافس والإبداع.
وأشاد سموه بمناسبة الإعلان عن مستجدات خطة أبوظبي، بدعم القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واهتمام سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي بمسيرة التنمية المتواصلة والنهضة العمرانية والحضارية التي تعاصرها أبوظبي باعتمادها على خطط ومنهجيات استراتيجية وأوليات رئيسية داعمة لتطورات كبيرة في شتى المجالات والقطاعات الحكومية.
وشدد سموه على أن خطة أبوظبي ما هي إلا استكمال للمسيرة التاريخية الرائدة، كما جاءت لتستشرف الآفاق الجديدة والرؤى الملهمة التي تحث على تطوير جميع القطاعات الحكومية وتحفزها لتسجيل نتائج ومخرجات إيجابية مهمة تسهم في دعم التكامل والشمولية لمجتمع إمارة أبوظبي، مشيراً سموه إلى أن الحكومات المتطورة عالمياً تعتمد احتياجات مجتمعها، وتحترم رغباته، وتصون قدراته.
وأوضح سموه أن خطط مجلس أبوظبي الرياضي تتناغم مع أهداف ورسالة ورؤية خطة أبوظبي. (وام)
محمد بن خليفة: تحدد أهدافاً طويلة الأمد
أكد سمو الشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة صندوق معاشات ومكافآت التقاعد، أنه منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والقيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة تتطلع لتحقيق التنمية الشاملة على مستوى القطاعات كافة، لإسعاد ورفاهية المواطنين.
وقال سموه، في تصريح بمناسبة الإعلان عن مستجدات «خطة أبوظبي»، إن المسيرة استمرت بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بترجمة هذه التطلعات لخطة أبوظبي التي جاءت لتمهد الطريق نحو تجسيد رؤية أبوظبي المتمثلة في «مواصلة العمل على إقامة مجتمع واثق وآمن وبناء اقتصاد مستدام ومنفتح عالمياً ويمتلك القدرة على المنافسة»، حقيقة على أرض الواقع. مشيراً إلى أن خطة أبوظبي رسمت ملامح مستقبل الإمارة وحددت أهدافها طويلة الأمد، حيث ترتكز على تحفيز أداء القطاعات غير النفطية وتوحيد الجهود وتحقيق التعاون بين الجهات الحكومية من خلال توجيهها نحو أهداف واضحة ومحددة بما يلبي الاحتياجات والتطلعات المستقبلية للإمارة. وأكد سموه أن كل جهة حكومية تعمل اليوم وفق خطة استراتيجية متوائمة مع خطة أبوظبي وتدير مجموعة من البرامج والمشاريع التي تصب في تحقيق أهداف الخطة وأصبحت الموارد المالية والبشرية مسخرة بطريقة أكثر فعالية من أجل تحقيق الأهداف الرئيسية للإمارة.
وقال سموه «يعد قطاع التنمية الاجتماعية أحد القطاعات المهمة التي تقدم خدمات حيوية تمس كل فرد في المجتمع». مشيراً سموه إلى أن صندوق معاشات ومكافآت التقاعد لإمارة أبوظبي يؤدي دوراً مهماً في تحقيق تنمية اجتماعية تضمن حياة كريمة لأفراد المجتمع من خلال تقديم نظام تقاعدي شامل ومستدام للأجيال المتعاقبة. (وام)
سلطان بن طحنون: لا سقف للطموحات
قال الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، إن الأهداف الطموحة التي تضمنتها خطة أبوظبي، هي امتداد للنهج الذي رسمه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان الذي وضع اللبنة الأولى لهذه النهضة الحضارية قبل 50 عاماً، ومن حينها استمرت أبوظبي في المضي قدماً نحو طريق التميز والريادة والتنمية المستدامة.
وقال: إن الجهات الحكومية ومجتمع أبوظبي بكل فئاته وشرائحه، شركاء في تنفيذ الخطة ببرامجها المتناغمة مع أهدافها التي تستشرف مستقبلاً أفضل للإمارة، والارتقاء بقدرات الجهات وخدماتها، نحو آفاق تنموية جديدة وواعدة، لاسيما أنها جاءت متكاملة وشملت كل قطاعات العمل الحكومي.
وأكد أن سباق أبوظبي مع الريادة، بدأ منذ سنوات ولن يكون له خط نهاية، إذ إنه ليس للطموحات سقف، في ظل دعم القيادة الرشيدة لمشاريع التطوير والتحديث المستمر في الإمارة، مشيداً بجهود جميع فريق العمل التي أسهمت في إنجاح هذه الخطة الطموحة.
الرميثي: توجه تنموي رائد
أكد اللواء محمد خلفان الرميثي، أن خطة أبوظبي تمثل توجّهاً تنموياً رائداً للإمارة، بما يدعم ويعزز مسيرة التنمية الشاملة لدولة الإمارات. وأشار إلى حرص القيادة العامة لشرطة أبوظبي الكامل على العمل مع مختلف الجهات، بما يضمن تكامل الأدوار والرؤى والأهداف المستقبلية، لتلبية احتياجات المجتمع المحلي وتطلعاته، والحفاظ على مجمل الإنجازات المتحققة في الإمارة.
وقال إن أهم الأهداف الرئيسية لقطاع الأمن والعدل والسلامة في خطة أبوظبي، يتمحور حول توفير مجتمع آمن، من خلال تعزيز أداء منظومة المؤسسة الشرطية والأجهزة المعنية بالسلامة العامة، وفق أحدث الممارسات العالمية والاستمرار في تطوير العلاقات والاتفاقات مع المؤسسات الشرطية الدولية الرائدة، لمواكبة آخر ما توصلت إليه في إطار ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والوقاية من الجريمة وحماية سلامة المجتمع وحماية مكتسباته وجعل البيئة المحلية بيئة آمنة جاذبة للاستثمار وتوسيع بيئة الأعمال.
فلاح الأحبابي: ترجمة لأجندة السياسة العامة
أعرب فلاح محمد الأحبابي، المدير العام لمجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، عن فخره واعتزازه بإطلاق الخطة قائلاً: «إنها خطوة مهمة كونها ترجمة لأجندة السياسة العامة الموجهة لنمو الإمارة وتطورها، وبما يدعم المساعي الرامية إلى تحقيق رؤية أبوظبي الهادفة إلى إقامة مجتمع واثق وآمن، وبناء اقتصاد مستدام ومنفتح عالمياً وذي قدرة تنافسية عالية».
كما عدّ إطلاق الخطة مرحلة جديدة في رحلة بدأها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس لرؤية علمتنا أن نأخذ من بيئتنا على قدر ما نحتاج إليه، وأن نترك فيها ما تجد فيه الأجيال القادمة مصدراً للخير؛ والتي وضعت أبوظبي على الطريق نحو التحول إلى عاصمة تضاهي العواصم العالمية من خلال ما تتوفرعليه اليوم من مقومات تعكس رغبة قيادتنا الرشيدة في تمكينها من كل عوامل النجاح والازدهار.
وقد عمل مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني من جانبه على دعم جهود خطة أبوظبي من خلال مواءمة خطته الاستراتيجية 2016-2020 إلى جانب إدراجه لمشاريع السنوات الخمس المقبلة ضمن برامج داخلية تعنى بجوانب «التخطيط» و«السياسات» و«الاستدامة»، لتحقيق أهداف البرامج التي تتم متابعتها وقياسها من خلال مؤشرات الأداء المعتمدة ضمن خطة أبوظبي. كما قام المجلس بالتنسيق مع شركائه الاستراتيجيين بتحديد أولويات مشاريع تخطيط المناطق في كل من مدينة أبوظبي والمنطقتين الشرقية والغربية للإمارة.
وأضاف:«ستشكل الخطة، في مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، إطار عمل استراتيجي سيوجه عملنا ويحدد مساره وأهدافه المتوسطة أو البعيدة، حيث ستمكننا - على أساس أنها خطة شاملة ومتكاملة - من تحقيق المخرجات المطلوبة اعتماداً على آليات مدروسة ودقيقة ستسهم في تعزيز جودة النتائج المحققة، وأؤكد دور الخطة وأهميتها في تعزيز رفع مستويات العمل الحكومي المشترك الذي يرمي إلى تضافر جهود الأطراف المعنيين في سبيل وضع نهج للعمل التخطيطي الاستراتيجي المتكامل والمنسجم الذي تقوم على أساسه كل مبادرات خطة أبوظبي وبرامجها التطويرية.»
عويضة المرر: خطة تنموية مستدامة
رفع عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الشؤون البلدية والنقل أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على دعم سموهما اللامحدود لمسيرة التطور التي تشهدها الإمارة وإرساء ركائز التنمية الشاملة والمستدامة من خلال خطة أبوظبي، وأضاف المرر أن الشكر موصول إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي على متابعة سموه الحثيثة لسير العمل في المشروعات التي يجري تنفيذها وفق إطار هذه الخطة.
وأشاد المرر، بخطة أبوظبي واصفاً إياها بالخطة التنموية المستدامة، التي تمضي بها الإمارة بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً، إذ ترسخ مفهوم التكامل بين المؤسسات الحكومية في خدمة المجتمع، وتسهم في تنويع القاعدة الاقتصادية المحلية وتطوير اقتصاد تنافسي يقوم على أساس المعرفة والإنتاجية.
وأكد أن دائرة الشؤون البلدية والنقل لا تدّخر جهداً في تنفيذ متطلبات الخطة وتحقيق أهدافها، سواء من حيث تطوير الكوادر البشرية لديها وإعدادهم للمشاركة في مسيرة التطور والتقدم الوطنية، أو من خلال المشاريع التي تنفذها وتديرها، وتحسين وتطوير الممارسات والإجراءات التي تعزز كفاءة العمل وترتقي بجودة الخدمات التي تقدمها لسكان الإمارة ومستثمريها.
وشدّد المرر على أن دائرة الشؤون البلدية والنقل، تؤمن بأن الثروة الحقيقية تكمن في بناء أجيال من الشباب المتعلم والمشارك بشكل مستمر في السعي لتحقيق التقدم المستدام، إذ تتبنى العديد من البرامج التي تغذي الحوافز والدوافع لدى الشباب المواطن، وتعزز الابتكار والتمكين.
سيف غباش: التزام بتحقيق التنمية المستدامة
أكد سيف سعيد غباش مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أن خطة أبوظبي تعكس التزام القيادة بتحقيق التنمية المستدامة، والمحافظة على مكانة أبوظبي الاقتصادية والاجتماعية الرائدة، حيث ترسم الخطة ملامح الطريق نحو مستقبل أفضل يحقق خلاله اقتصاد أبوظبي نمواً مطرداً ومستقراً، وينعم فيه المجتمع بالرخاء والازدهار والأمن. كما أنها تشكل برنامج عمل يحدد الأهداف الرئيسية ومؤشرات الأداء والنتائج المستهدفة القابلة للقياس والتقييم الدقيق.
وقال تتميز الخطة بنهجها المتكامل المعتمد على دراسات وأبحاث وتقارير مستفيضة، وتضع أيضاً أسساً راسخة للتعاون بين الهيئات والمؤسسات والدوائر الحكومية في الإمارة من خلال عملية تخطيط موحدة تضمن تفادي تداخل المسؤوليات.
وأضاف بينما نصت خطة أبوظبي على تطوير وجهة سياحية جاذبة ذات طابع مميز إلى جانب تنمية قطاعات اقتصادية حيوية تسهم في التنوع الاقتصادي باعتباره ركيزة للنمو وجذب الاستثمارات للإمارة، تعمل «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» على تنظيم وإدارة قطاع السياحة، وتطوير برامج ومبادرات سياحية وثقافية جديدة، ووضع أطر العمل والخطط اللازمة الموائمة لخطة أبوظبي وذلك لتحفيز نمو مجالات نشاطه المختلفة، وذلك لاستقطاب المزيد من الزوار والاستثمارات الأجنبية. وتقوم الهيئة أيضاً بوضع وتطبيق معايير قياسية لمراقبة مساهمة الأنشطة السياحية في التنوع الاقتصادي.
عبد الله الأحبابي: توفير أفضل الخدمات
أكد عبدالله علي مصلح الأحبابي رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لخدمات الصحي أن الشركة تسير اليوم على خطط ورؤية مرسومة بعناية نحو تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية التي لا تخدم الشركة وحسب إنما تمزج ما بين تطلعاتها وتطلعات خطة أبوظبي لتحقيق رؤية أبوظبي والتي تمثل الغايات السامية التي حددتها الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في الاستمرار بتطوير مجتمع آمن وواثق وبناء اقتصاد مستدام ومنفتح ومنافس عالمياً، حيث تعمل على تعزيز الإنجازات التي تحققها إمارة أبوظبي في مختلف المجالات وصولاً إلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة التي تسعى الحكومة إلى تحقيقها وينبثق كل ذلك من خطة أبوظبي التي تسعى إلى تلبية الاحتياجات والتطلعات المستقبلية لمجتمع الإمارة، ويعد تنفيذ الخطط القطاعية للإمارة بالطرق المُثلى التي تتماشى مع متغيرات الخطة بمختلف أنواعها بحيث تضم مؤشرات أداء لمتابعة تنفيذ الأهداف استناداً إلى مبدأ الشفافية والمساواة ما هو إلا تركيز على توحيد الجهود الحكومية في عملية التخطيط والحد من التداخلات في المهام بين الجهات بما يساعد على تعزيز النظام المحاسبي.
وقال إن الخطة الاستراتيجية الرئيسية لشركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي الموائمة لخطة أبوظبي تركز على توفير أفضل الخدمات في مجال الصرف الصحي في ظل وجود خطة كخطة أبوظبي تساهم في تصنيف الجهات الحكومية وفقاً لأنشطتها ومشاريعها وذلك ضماناً لتحقيق كل تطلعاتها بالإضافة الى أن خطة أبوظبي تعزز التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية من خلال توجيه الجهات نحو أهداف واضحة ومحددة.
مغير الخييلي: تعكس رؤية الإمارة
أكد الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس هيئة الصحة - أبوظبي أن خطة أبوظبي تعكس رؤية الإمارة الهادفة إلى الوصول إلى مجتمع آمن وواثق واقتصاد تنافسي مستدام من خلال تكاتف جميع الجهات في الإمارة لتحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية المرحلية والطويلة الأمد، وتعمل هيئة الصحة - أبوظبي على تحقيق هذه الرؤية من خلال ضمان توفر أعلى مستويات الخدمات العلاجية والوقائية لمجتمع الإمارة، ومن خلال مواءمة خطتها الاستراتيجية مع خطة أبوظبي تسعى الهيئة لتحقيق رؤيتها «أبوظبي مجتمع معافى» مترجمة ذلك بمجموعة من البرامج والمبادرات التشريعية والتوعوية للارتقاء بالقطاع الصحي وجودة الحياة في الإمارة».
مها بركات: تطوّر جميع القطاعات
أكدت الدكتورة مها تيسير بركات، المدير العام، هيئة الصحة- أبوظبي أن خطة أبوظبي تهدف إلى تطوير جميع القطاعات الحكومية وتحسين أدائها، وقد تمت مواءمة جميع خطط الجهات الحكومية مع خطة أبوظبي لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة وعدم الازدواجية في التنفيذ.
وقالت قمنا في هيئة الصحة - أبوظبي بوضع خطة استراتيجية مفصلة، تمكننا من لعب دور فعّال في دعم مساعي الإمارة لضمان حياة صحية وكريمة لأفراد المجتمع، ويتم تفعيل هذه الاستراتيجية من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات المستندة الى سبعة محاور رئيسية تشمل: رعاية صحية متكاملة ومتواصلة لجميع الأفراد، والارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية ومعايير السلامة وتجربة المرضى، واستقطاب أصحاب الكفاءات للعمل في قطاع الصحة والاحتفاظ بها وتدريبها، وجاهزية الطوارئ، والعافية والوقاية - اعتماد منهجية الصحة العامة، وضمان القيمة مقابل المال واستدامة الإنفاق الصحي، ونظام متكامل للمعلوماتية والبيانات الصحية الإلكترونية. وستواصل هيئة الصحة - أبوظبي بذل جهودها الحثيثة لضمان مجتمع معافى بأبوظبي من خلال مواصلة جهود تنظيم القطاع الصحي ونشر الوعي بين أفراد المجتمع».
المنصوري: الارتقاء بجودة الخدمات
قال راشد لاحج المنصوري، مدير عام مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، «بدورنا كجهة حكومية مسؤولة عن تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارة ومواكبة عملية التحول الرقمي، يحرص مركز أبو ظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات تحت مظلة قطاع الشؤون الحكومية المشتركة على تعزيز التنمية والتميز لتطوير الأداء المؤسسي وتبني التشريعات والسياسات المطلوبة لمواكبة مختلف التطوّرات الاقتصادية والاجتماعية».
وأضاف: «وكجزء من هذه الجهود، يعمل المركز على تطبيق مجموعة من الأهداف الرئيسية التي تم وضعها ضمن الإطار التشغيلي لخطة أبوظبي وضمن تخصصات المركز، أحد هذه الأهداف هو الارتقاء بجودة الخدمات الحكومية المقدمة وتسهيل الوصول إليها من خلال تعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات لتوفير حلول ذكية تتسم بالسرعة والكفاءة والجاهزية العالية، وتسهيل مشاركة وتواصل المجتمع مع الحكومة من خلال القنوات المختلفة».
راشد الشريقي: استشراف مستقبل الإمارة
قال راشد محمد الشريقي مدير عام جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية: أن خطة أبوظبي تعتبر خطوة مهمة لاستشراف مستقبل الإمارة، وخريطة طريق للتطور المستمر الذي تشهده، ونتطلع من خلالها باطمئنان إلى مستقبل الأجيال، فما تحمله الخطة من أهداف طموحة، تبشر بمستقبل زاخر بالإنجازات والعطاء، من خلال استدامة نمو الاقتصاد المحلي، وتوظيف ثروات الإمارة ومواردها، لتحقيق السعادة والرخاء للمجتمع، من خلال وضع الخطط الاستراتيجية المتكاملة والبرامج المرحلية، التي تواكب التطور السريع الذي يشهده العالم، إلى جانب تطوير القطاعات الحكومية وتحفيز أداء القطاعات غير النفطية، والتوجه نحو اقتصاد متنوع ومستدام.
وأكد الشريقي حرص الجهاز على تحقيق أهداف ومحددات الخطة الاستراتيجية للجهاز 2016 - 2020.
مريم المهيري: ركيزة أساسية للعمل
قالت مريم المهيري، الرئيسة التنفيذية، بالإنابة، لهيئة المنطقة الإعلامية وtwofour54: «تعدّ خطة أبوظبي، الركيزة الأساسية التي ننطلق منها لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية، حيث رسمت معالم طريق بناء مستقبل أبوظبي، وتشكل جميع الجهات الحكومية أعضاء فريق واحد يعمل نحو أهداف محددة، بحيث تتضافر الجهود وتتكامل بين مختلف الجهات لتحقيق رؤية أبوظبي في إقامة مجتمع واثق وآمن، وبناء اقتصاد مستدام ومنفتح عالمياً وقادراً على المنافسة.
وأضافت: «تهدف الهيئة، إلى الإسهام في خطط التنوع الاقتصادي لإمارة أبوظبي، ببناء صناعة إعلام مستدامة، ترتكز على بناء العنصر البشري وتطويره وتأهيله، إلى جانب تعزيز دور القطاع الخاص وتنميته».
