عادي
فريدة الحوسني خلال إحاطة إعلامية إلكترونية في أبوظبي

85 إصابة جديدة بـ «كورونا».. والإجمالي 333.. وشفاء 52 حالة

23:48 مساء
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: عماد الدين خليل

أعلنت الدكتورة فريدة الحوسني، مديرة إدارة الأمراض السارية في دائرة الصحة ـ أبوظبي، والمتحدثة الرسمية للقطاع الصحي في الإمارات، عن رصد 85 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19)، ليصل إجمالي عدد المصابين في الدولة إلى 333، وشفاء 7 حالات، ليبلغ عدد حالات الشفاء حتى الآن 52.
وقالت خلال الإحاطة الإعلامية الرابعة، لحكومة دولة الإمارات، للتعريف بآخر المستجدات المتعلقة بفيروس «كورونا»، أمس الأربعاء، في نادي المراسلين الأجانب في أبوظبي، حيث عقدت الإحاطة إلكترونياً، حرصاً على تجنب التجمعات، واستقبلت الاستفسارات الإعلامية عبر برنامج «واتس أب»، خلال بثّ الإحاطة على القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل: إن رصد الحالات المصابة، عبر الإبلاغ المبكر والتقصي النشط والمستمر، والإصابات الجديدة تضم 7 حالات من دولة الإمارات، وحالات من جنسيات أخرى مختلفة. لافتة إلى أن أغلب الفئات العمرية المصابة من 20 إلى 44 عاماً، وهو مماثل للدول الأخرى، وتوجد نسبة أقل من الإصابة للمسنين.
وأكدت أنه بلغ عدد الحالات التي تماثلت للشفاء في الدولة، حتى الآن 52، بعد شفاء 7 حالات جديدة لمصابين بالفيروس، وتعافيها التام من أعراض المرض، بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة، منذ دخولها المستشفى. موضحة أن الحالات 5 من بنغلاديش واثنتين من باكستان،
وأضافت أن قرار تعليق الرحلات الجوية في الدولة بدأ فعلياً أمس الأول، لكن النتائج الفعلية المرجوّة تحتاج إلى بعض الوقت، والوصول إلى نتائج ملموسة، ونشهد تراجعاً في حالات الإصابة.
وقالت إنه لم تتأكد حتى الآن العلاقة بين فيروس كورونا، وفقدان حاستي الشم والتذوق، ولا توجد دراسات كافية لتثبت ذلك، وأن دولة الإمارات ألزمت كل القادمين من خارج الدولة بالحجر الصحي 14 يوماً، وهناك أدلة لأهم إرشادات الحجر التي عممت على كال الجهات المختصة، لتثقيف القادمين. مؤكدة أن القرارات الاحترازية الأخيرة جاءت لوقاية المجتمع بمختلف فئاته، وأن القانون يسري على المخالفين للتعليمات، تطبيقاً لقانون الأمراض السارية.
وأضافت الحوسني، أن هناك توجهاً لوزارة الصحة، لتطبيق التطبب عن بعد، لحماية كبار المواطنين من الإصابة، بعد توجيه كل إمارات الدولة، بتوصل الأدوية في المنازل لخدمة كبار المواطنين.
وأوضحت، أن تباين نسبة وعدد الوفيات بسبب الفيروس تختلف من دولة إلى أخرى، وتعتمد على القدرات والأنظمة الصحية في كل دولة، وهناك فئات أكثر عرضة للإصابة، مثل الذين يعانون أمراضاً مزمنة وأمراض القلب والشرايين والجهاز التنفسي.
وأن دولة الإمارات، كانت ولا تزال دولة التسامح ووطن الجميع والجميع متساوون بالواجبات والمسؤوليات. كما شددت على الجميع، بضرورة الالتزام بالبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، مع اتباع الإرشادات الصحية والوقائية المعلنة. مشيرة إلى أن اكتشاف حالة واحدة يدفع الجهات الصحية للبحث والتحري في نطاق محيط الحالة، للتعرف إلى مصدر نقل العدوى، وغالباً ما ينتج عن البحث اكتشاف حالات إضافية.
وأكدت أن حكومة دولة الإمارات تقيم جميع القرارات والإجراءات التي اتخذت، ومتابعة تطبيقها بصورة مستمرة، ودعت الجمهور إلى عدم الانقياد وراء الإعلانات التجارية لأجهزة فحص فيروس كورونا، دون الرجوع إلى الجهات الصحية. مؤكدة أن التشخيص جزء مهم من الكشف عن المصابين، وأن الوزارة تتابع المنتجات الطبية والتأكد من سلامتها وتقوم بسحب أي منتج مخالف للإجراءات التي تقوم بها الوزارة.
وتوجهت بالشكر لكل من تعاون ودعم واستجاب لحملة «خلك في البيت» مؤكد على أهمية الاستمرار بها، ونشر الوعي حولها وحول الإرشادات الصحية الوقائية، مؤكدة أن وعي الجمهور والتزامه بالإجراءات الوقائية، مثل التباعد الاجتماعي، يسهم بشكل ملحوظ، وبالتالي تقليل سرعة انتشار المرض.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"