عادي

«دبي العطاء» تعلن الفائزين في الغلاف المالي الموجه للبحث

04:57 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي: «الخليج»

أعلنت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن اختيارها لأربعة مقترحات للتمويل في إطار الغلاف المالي الموجه للبحث ضمن التعليم في حالات الطوارئ، والذي أطلقته في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2016 بالتعاون مع الشبكة العالمية لوكالات التعليم في حالات الطوارئ.
وستحصل المقترحات الممولة ما إجماله 10,4 مليون درهم يتم استثمارها في الأبحاث المخصصة للاستجابة لنقص الأدلة في مجال تعليم الأطفال والشباب في الحالات المتأثرة بالأزمات.
وقالت أنينا ماتسون، رئيسة إدارة البرامج في دبي العطاء: يعكس هذا الغلاف المالي الموجه للبحث جهودنا لدعم التعليم في حالات الطوارئ وإيماننا بالدور الهام الذي يجب علينا القيام به لدعم الأدلة، خاصة فيما يتعلق بتوفير التعليم السليم للأطفال والشباب المعرضين للخطر.
وجاء أول مقترح فائز بعنوان «التعليم والنزوح: تقييم تأثير برنامج التعليم المسرع للاجئين في أوغندا»، والذي تم تقديمه من قبل المجلس النرويجي للاجئين بالشراكة مع معهد أبحاث السلام في أوسلو ويشتمل على تجربة عشوائية خاضعة للمراقبة لبرنامج التعليم المسرع التابع للمجلس النرويجي للاجئين في شمال أوغندا. ويستعرض هذا البحث، آثار برامج التعليم المسرع على توفير التعليم وجودته للمحرومين.
أما المقترح الفائز الثاني فجاء تحت عنوان «نماذج شراكة واعدة للتعليم في حالات الطوارئ: تحليل عالمي ومحلي»، قدمه معهد التعليم الدولي والمقارن في جامعة ماساتشوستس في بوسطن بالتعاون مع مركز الدراسات اللبنانية في الجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت. ويركز البحث الذي يمتد لمدة سنتين على الاستجابات التعليمية العالمية والمحلية لأزمة اللاجئين السوريين في لبنان، ويهدف إلى تحسين التنسيق والتعاون بين المنظمات، ويكشف كيف يمكن للشراكات أن تعمل بشكل أفضل من أجل تعزيز حصول الأطفال اللاجئين على التعليم السليم والتعلم.
وعن المقترح الثالث والذي قدمته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين و«جيغسو» تحت عنوان «أصوات اللاجئين الشباب: أثر التعليم لمرحلة ما بعد التعليم الأساسي في حالات الطوارئ»، ويمتد لفترة ثلاث سنوات. ويقدم المقترح منهجاً عملياً مرتكزاً على الشباب لدراسة أثر التعليم لمرحلة ما بعد التعليم الأساسي في حالات الطوارئ، خصوصاً في باكستان ورواندا.
أما المقترح الرابع والذي قدمته جامعة ييل تحت عنوان «تقييم التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في حالات الطوارئ على نطاق القطاع: تحديد الاتجاهات والاستراتيجيات لتعزيز الوصول والمساواة والجودة للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في حالات الطوارئ». ويركز البحث، الذي يمتد لسنتين، على إجراء تحليل للسياسات والبرامج العالمية الحالية التي توفر خدمات التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة للأطفال في حالات الطوارئ.
من جانبه، قال دين بروكس، مدير الشبكة العالمية لوكالات التعليم في حالات الطوارئ: يسعدنا التعاون مع دبي العطاء في هذا الغلاف البحثي، كما أننا سعداء جداً لأن الدعوة الأولى لإرسال العروض قد تلقت عدداً كبيراً من المقترحات، مما يعكس مدى الاهتمام العالمي بالأدلة كوسيلة لضمان الحصول على أفضل النتائج التعليمية السليمة للأطفال والشباب في سياقات الطوارئ.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"