عادي
مؤتمر القادة لحروب القرن ال 21 يختتم فعالياته بأبوظبي

8 ورش تنـاقـش الجاهزيـة الوطنيـة لمواجهـة التهديـدات الرقميـة

04:58 صباحا
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

اختتمت أمس فعاليات مؤتمر القادة لحروب القرن ال21 تحت عنوان «كسب الحرب الرقمية»، بتنظيم وزارة الدفاع بنادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي، والذي انطلق أمس الأول تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وعقدت أمس - في اليوم الثاني من المؤتمر- 8 ورش عمل ركزت على التحضيرات الاستخبارية في المجال الإدراكي، ودعم صناعة القرار في حروب الفضاء الإلكتروني من خلال الذكاء الاصطناعي، وضمان الوصول والاستدامة في الفضاء، وقيادة المرونة السيبرانية في العصر الرقمي، والجاهزية الوطنية لمواجهة التهديدات الرقمية.

وأشار المتحدثون خلال ورش العمل إلى أن إجمالي الاستثمار في الفضاء بلغ العام الماضي 360 مليار دولار، أي بحدود مليار دولار يومياً.

وقال اللواء ركن طيار مبارك علي النيادي، رئيس الإدارة التنفيذية للسياسات والتعاون في وزارة الدفاع، خلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر في اليوم الثاني، شهدت فعاليات المؤتمر دراسة استراتيجية واسعة حول نطاق الحرب الرقمية بمشاركة من الخبراء والمتخصصين المتميزين، حيث بدأنا بتحديد مفهوم الحرب الرقمية وماذا تعنيه بالنسبة لأمن الدول، كما تم التطرق لجوانبها المختلفة المرتبطة بمفهومها العام.

وأضاف: إن التحليل المنبثق عن الخبرة الفنية العميقة والمنظور السياسي، يمكّننا من التحليل العام حول الحرب الرقمية، لذلك نظمت وزارة الدفاع بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الحكومية والجامعات الوطنية والأكاديميات مجموعة من ورش العمل التخصصية في اليوم الختامي.

وأكد أنه لا يوجد وقت للهدر في معارك التحدي المتمثلة في الحرب الرقمية، معرباً عن شكره وتقديره لكافة المشاركين الذين قدموا العروض التقديمية والجلسات النقاشية حول عدد من المفاهيم والمحاور المتنوعة التي ستسهم في تعزيز الجهود البحثية والعلمية حول مفاهيم الحرب الرقمية.

وأكد بول شار، مدير برنامج التكنولوجيا والأمن القومي في مركز الأمن الأمريكي الجديد، خلال الكلمة الرئيسية، أهمية النظر في الخيارات التقنية الحديثة وإيجاد الأطر العامة التجريبية الممكنة لاستخدامها، حيث يتطلب استثمار التكنولوجيا، بحثاً عميقاً في كيفية استغلالها .

ونظمت أكاديمية ربدان ورشة حول التحضيرات الاستخباراتية في المجال الإدراكي، كما عقدت جامعة خليفة ورشة حول دعم صناعة القرار في حرب الفضاء الإلكتروني، بينما قدمت جامعة الإمارات ورشة حول حماية البنية التحتية في عصر الأنظمة المستقلة، كما عقدت جامعة الشارقة ورشة حول الكشف عن الطائرات المسيرة وتشويش الاتصالات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"