عادي

«إرثي» يجمع متدربات وفنانين محترفين لإنتاج أعمال مبتكرة

04:46 صباحا
قراءة دقيقتين
تحت عنوان «مختبرات التصميم»، يجمع مجلس إرثي للحرف المعاصرة التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، نخبة من المتدربات الإماراتيات مع عدد من المصممين المحترفين الإماراتيين والعالميين، للعمل على إنتاج مجموعة من الأعمال الفنية المبتكرة المشغولة بتقنيات تدمج بين الحرف اليدوية المحلية والعالمية، وتنفذ المتدربات بالمشاركة مع المصممين قطع مجوهرات، ومسابح، وحقائب، وزجاجات عطر، ومداخن للعود، وغيرها من الأعمال الفنية.
يهدف المشروع إلى تدريب جيل جديد من المصممات والحرفيّات للارتقاء بإمكاناتهن، وإكسابهن خبرات في مختلف المجالات، وضمان مستقبل مستدام للحرف التقليدية اليدوية، فضلاً عن تعزيز آفاق التعاون بين مجلس إرثي ومصممين عالميين. ويرتكز على التبادل الفنيّ والحِرفيّ في عدد من «المختبرات» التي تدمج الحرف الإماراتية والعالمية بأساليب صناعة يدوية، ويستضيف مجلس إرثي فنانين ومصممين وفرق عملهم، من الإمارات ومختلف بلدان العالم في مقر برنامج بدوة للتنمية الاجتماعية، التابع للمجلس بمدينة دبا الحصن بالشارقة، للعمل مع حرفيات ومتدرّبات البرنامج وتوجيههن لصنع الحرف التي تدخل في كل مجموعة فنية.
تعمل المتدربات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و35 عاماً، على صنع أعمال فنية بالاستناد إلى تقنيات حرف إماراتية مثل «التلي» و«السفيفة»، ويخضعن لتدريب على يد الحرفيّات المتخصصات في برنامج بدوة، كما يدمجن الحرف المحلية بالفنون العالمية بعد أن يتدربن على أيدي المصممين والحرفيين العالميين، إذ تعرفن على فن صناعة المسابح، ونفخ الزجاج، والسباكة الرملية، وصناعة مداخن العود والأواني الزجاجية لحفظ زيت العود، إضافة إلى تعلّم حرفة التطريز.
وقالت ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة: يعكس مشروع مختبرات التصميم تطلعاتنا لتطوير عمل مجلس إرثي وتوسيع نطاقه الحرفي ليشمل فنوناً يدوية وحرفاً عالمية ليسهم في استدامة قطاع الحرف، كما يسهم في إشراك جيل جديد من الحرفيات بالإضافة إلى ابتكار واستحداث تصاميم وتقنيات جديدة.
تضم «مختبرات التصميم» كلاً من «التلّي والمسباح»، بالتعاون مع استوديو (LEL) للتصميم الباكستاني، و«السفيفة والعشب الياباني»، بالتعاون مع المصمم الياباني كازويتو تاكادوي والفنانة باتريشيا سوانيل، ومختبر «العود ونفخ الزجاج الفلسطيني»، بالتعاون مع الفنانة ديما سروجي، ومختبر «العود والمعدن» بالتعاون مع الفنان إدي توك، من المملكة المتحدة. إلى جانب مختبر «السفيفة وسباكة الرمل» بالتعاون مع استوديو التصميم الإماراتي «العمارة وأشياء أخرى» بالشارقة، و«السفيفة وصب الذهب» بالتعاون مع مصمّمة المجوهرات الإماراتية علياء بن عمير، و«التطريز وجلد الإبل» بالتعاون مع المصممة الإماراتية خلود ثاني، و«السفيفة وحقائب جلد الإبل» بالتعاون مع الفنانة الأمريكية جينيفر زوريك.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"