أكد وزراء خارجية دول التحالف ضد تنظيم «داعش» أمس، حرص التحالف على التكيف والمرونة تجاه التطور الحتمي لتهديد هذا التنظيم الإرهابي، وأكدوا العزم على المضي قدماً نحو هزيمة ذلك التنظيم واجتثاثه من خلال الجهود المركزة والمستدامة والمتعددة، فيما دعا وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى مواصلة الحرب على الإرهاب، مشدداً على أن الحرب ضد «داعش» لم تنتهِ بعد.
وترأس الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وفد الدولة إلى الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد «داعش» في دولة الكويت الذي استعرض النجاح الكبير للتحالف الدولي في هزيمة «داعش» وتقلص وجود هذه الجماعة الإرهابية إلى جيوب صغيرة. كما تناول الاجتماع طبيعة التحدي الذي يلي الانتصار العسكري وضرورة خلق الظروف المطلوبة لعودة اللاجئين وعودة الخدمات وتنظيف المنطقة من الألغام، فيما أشار إلى ضرورة تحريك الملف السياسي في سوريا. وشكر الدكتور أنور قرقاش في كلمته دولة الكويت لاستضافتها هذا الاجتماع المهم، مؤكّداً التزام دولة الإمارات المبدئي بالتحالف ضد «داعش»، مؤكدا أن هذا الالتزام يعبّر عن قناعة الإمارات بضرورة التصدي لخطر التطرف والإرهاب مشيرا إلى طبيعة التحدي في المرحلة القادمة وضرورة التصدي للفكر المتطرف والإرهابي وأن دولة الإمارات شريك صلب وملتزم بالتصدي لخطاب الكراهية والإرهاب مستعرضا جهود الإمارات في هذا الصدد. وأعرب عن دعم الإمارات لجهود الحكومة العراقية في هذا الملف وضرورة مكافحة محاولات استنساخ «داعش» في مناطق أُخرى يسعى التنظيم إلى استغلال ظروفها.
وشدد الوزراء في بيان عقب ختام اجتماعهم على إدراك التحالف للبقاء بصورة متأهبة تجاه التطور الحتمي لتهديد «داعش» وذلك عبر المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الإقليمية القائمة لمكافحة الإرهاب ومكافحة التطرف العنيف. ودعوا إلى وجوب أن يبحث التحالف في مشاركة خبرته في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب مع التطلع إلى مستقبل يكون فيه المجتمع الدولي واثقا من الأدوات التي لديه من أجل معالجة التهديدات المتعلقة بتنظيم داعش والقضاء عليه. وقالوا إن التحالف ومجموعات العمل التابعة له يأخذون بالحسبان ضرورة تركيز انتباه المجتمع الدولي على مكافحة تهديد «داعش» الدولي العابر للحدود. كما شددوا على استمرار جهود التحالف في حربه ضد «داعش» ومواكبة التطور مع تغير طبيعة التهديد وزيادة التركيز على «داعش» وشبكاته وأفرعه إلى جانب الاستمرار في التنسيق المنتظم حول أفضل طريقة لمعالجة التهديد. وقالوا: إن التحالف يعمل على تعزيز مكاسبه في حربه ضد «داعش» ومنع عودة ظهوره من خلال دعم الإصلاحات المتبعة من قبل القطاع السياسي والأمني في العراق ومن خلال قرار مجلس الأمن رقم 2254 المتعلق بالتوصل لحل سياسي في سوريا وذلك للمساعدة في معالجة الأسباب الجذرية وراء ظهور «داعش».
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد، أكد أن المجتمع الدولي لا يزال يواجه تهديدا إرهابيا، مشددا على ضرورة خلق آفاق جديدة وتنسيق مشترك للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، لوضع استراتيجية لمحاربة التنظيم الإرهابي. وقال الخالد في افتتاح أعمال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي، إنه «على الرغم من التطورات الإيجابية والنتائج الملحوظة على أرض الواقع، إلا أن المجتمع الدولي ما زال يواجه تهديدا مباشرا من الجماعات الإرهابية المسلحة، وأصبح من الأهمية بمكان أن يبدأ تحالفنا في خلق آفاق جديدة في إطار استمرار الجهود الدولية والتنسيق المشترك في مجال مكافحة الإرهاب، ومتابعة وتطوير الاستراتيجية التي رسمها التحالف لمحاربة تنظيم داعش».
من جهته، تعهد تيلرسون، أمام وزراء وممثلين عن الدول والمنظمات المنضوية ضمن التحالف وعددها 74 المجتمعة في الكويت، بتقديم 200 مليون دولار، لدعم جهود التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في سوريا. وقال تيلرسون في افتتاح أعمال الاجتماع الوزاري، إن «التحالف الدولي ضد «داعش»، نجح بتحرير ما نسبته 98% من الأراضي العراقية، فيما تمكن العديد من النازحين من العودة إلى ديارهم». كما كشف عن أن الولايات المتحدة وحلفاءها يسيطرون على 30 بالمئة من الأراضي السورية وحقول النفط. وحذر الوزير الأمريكي من أن العملية العسكرية التركية في شمالي سوريا ضد قوات كردية متحالفة مع واشنطن أدت إلى «حرف مسار» معركة التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في شرقي البلاد.
وترأس الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وفد الدولة إلى الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد «داعش» في دولة الكويت الذي استعرض النجاح الكبير للتحالف الدولي في هزيمة «داعش» وتقلص وجود هذه الجماعة الإرهابية إلى جيوب صغيرة. كما تناول الاجتماع طبيعة التحدي الذي يلي الانتصار العسكري وضرورة خلق الظروف المطلوبة لعودة اللاجئين وعودة الخدمات وتنظيف المنطقة من الألغام، فيما أشار إلى ضرورة تحريك الملف السياسي في سوريا. وشكر الدكتور أنور قرقاش في كلمته دولة الكويت لاستضافتها هذا الاجتماع المهم، مؤكّداً التزام دولة الإمارات المبدئي بالتحالف ضد «داعش»، مؤكدا أن هذا الالتزام يعبّر عن قناعة الإمارات بضرورة التصدي لخطر التطرف والإرهاب مشيرا إلى طبيعة التحدي في المرحلة القادمة وضرورة التصدي للفكر المتطرف والإرهابي وأن دولة الإمارات شريك صلب وملتزم بالتصدي لخطاب الكراهية والإرهاب مستعرضا جهود الإمارات في هذا الصدد. وأعرب عن دعم الإمارات لجهود الحكومة العراقية في هذا الملف وضرورة مكافحة محاولات استنساخ «داعش» في مناطق أُخرى يسعى التنظيم إلى استغلال ظروفها.
وشدد الوزراء في بيان عقب ختام اجتماعهم على إدراك التحالف للبقاء بصورة متأهبة تجاه التطور الحتمي لتهديد «داعش» وذلك عبر المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الإقليمية القائمة لمكافحة الإرهاب ومكافحة التطرف العنيف. ودعوا إلى وجوب أن يبحث التحالف في مشاركة خبرته في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب مع التطلع إلى مستقبل يكون فيه المجتمع الدولي واثقا من الأدوات التي لديه من أجل معالجة التهديدات المتعلقة بتنظيم داعش والقضاء عليه. وقالوا إن التحالف ومجموعات العمل التابعة له يأخذون بالحسبان ضرورة تركيز انتباه المجتمع الدولي على مكافحة تهديد «داعش» الدولي العابر للحدود. كما شددوا على استمرار جهود التحالف في حربه ضد «داعش» ومواكبة التطور مع تغير طبيعة التهديد وزيادة التركيز على «داعش» وشبكاته وأفرعه إلى جانب الاستمرار في التنسيق المنتظم حول أفضل طريقة لمعالجة التهديد. وقالوا: إن التحالف يعمل على تعزيز مكاسبه في حربه ضد «داعش» ومنع عودة ظهوره من خلال دعم الإصلاحات المتبعة من قبل القطاع السياسي والأمني في العراق ومن خلال قرار مجلس الأمن رقم 2254 المتعلق بالتوصل لحل سياسي في سوريا وذلك للمساعدة في معالجة الأسباب الجذرية وراء ظهور «داعش».
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد، أكد أن المجتمع الدولي لا يزال يواجه تهديدا إرهابيا، مشددا على ضرورة خلق آفاق جديدة وتنسيق مشترك للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، لوضع استراتيجية لمحاربة التنظيم الإرهابي. وقال الخالد في افتتاح أعمال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي، إنه «على الرغم من التطورات الإيجابية والنتائج الملحوظة على أرض الواقع، إلا أن المجتمع الدولي ما زال يواجه تهديدا مباشرا من الجماعات الإرهابية المسلحة، وأصبح من الأهمية بمكان أن يبدأ تحالفنا في خلق آفاق جديدة في إطار استمرار الجهود الدولية والتنسيق المشترك في مجال مكافحة الإرهاب، ومتابعة وتطوير الاستراتيجية التي رسمها التحالف لمحاربة تنظيم داعش».
من جهته، تعهد تيلرسون، أمام وزراء وممثلين عن الدول والمنظمات المنضوية ضمن التحالف وعددها 74 المجتمعة في الكويت، بتقديم 200 مليون دولار، لدعم جهود التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في سوريا. وقال تيلرسون في افتتاح أعمال الاجتماع الوزاري، إن «التحالف الدولي ضد «داعش»، نجح بتحرير ما نسبته 98% من الأراضي العراقية، فيما تمكن العديد من النازحين من العودة إلى ديارهم». كما كشف عن أن الولايات المتحدة وحلفاءها يسيطرون على 30 بالمئة من الأراضي السورية وحقول النفط. وحذر الوزير الأمريكي من أن العملية العسكرية التركية في شمالي سوريا ضد قوات كردية متحالفة مع واشنطن أدت إلى «حرف مسار» معركة التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في شرقي البلاد.
