عادي
ميلاد قرية «الوادي الأحمر» نصرة للخان الأحمر.. وتحذير من مجزرة

فلسطين تشكو «إسرائيل» في «الجنائية» رداً على واشنطن

04:37 صباحا
قراءة دقيقتين
أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات عن تقدم السلطة الفلسطينية، أمس، بشكوى للمدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم «إسرائيل». وقال عريقات خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله، إن الشكوى تختص بقرار «إسرائيل» هدم قرية الخان الأحمر في شرق القدس وتطلب تدخلا من المحكمة الدولية لمحاسبتها على ذلك.
وأضاف أن ذلك تم كملحق لشكوى فلسطينية سابقة تدعو المحكمة الجنائية الدولية إلى «تحمل مسؤولياتها في التحقيق بالجرائم «الإسرائيلية» وتطلب منها لقاء الضحايا من أهالي الخان الأحمر».
وذكر أن الخطوة جاءت على الرغم من قرار الإدارة الأمريكية إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، بسبب التحرك الفلسطيني في الجنائية الدولية.
وقال عريقات بهذا الصدد «لن نخضع للابتزاز والبلطجة والاستقواء التي تمارسها الإدارة الأمريكية»، مضيفا أن واشنطن «عزلت نفسها تماما عن عملية السلام واختارت أسلوب الإملاءات». وتابع أن «الولايات المتحدة تعتقد أن إنكار الحقائق يلغي وجودها، لكننا لن نخضع لذلك ونجري مشاورات للتصدي لمختلف الإجراءات الأمريكية و»الإسرائيلية» لدى الهيئات الدولية».
وحذر مسؤول فلسطيني من مغبة ارتكاب سلطات الاحتلال مجزرة بحق الشعب الفلسطيني الذي يقطن في الخان الأحمر، بعد قرار المحكمة العليا بهدم القرية الواقعة إلى الشرق من القدس لصالح توسيع المستوطنات.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن محافظ القدس عدنان غيث قوله- من خيمة الإسناد التي يعتصم بها العشرات في الخان الأحمر- إن «على العالم تحمل تداعيات ممارسات حكومة الاحتلال وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن يقفوا أمام مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه شعبنا».
في الأثناء، بنى ناشطون ومتضامنون فلسطينيون وأجانب، أمس، قرية «الوادي الأحمر» في منطقة الخان الأحمر، تحديا للاحتلال الذي يحاول قلع التجمعات البدوية في تلك المنطقة وترحيلها لصالح تضخيم المستوطنات المجاورة.
وخلال ساعات الليل سارع العشرات من الناشطين ببناء بيوت مشابهة لبيوت المواطنين في تلك المنطقة، مستخدمين الخشب لبناء هياكل هذه البيوت والصفيح كجدران، مُسابقين الزمن حتى لا تتنبه لهم قوات الاحتلال وتمنعهم من بناء قرية التحدي الجديدة.
ووقف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف عند الساعة الثانية فجرا، ليعلن ميلاد قرية «الواد الأحمر»، التي لا تبعد سوى عشرات الأمتار عن مستوطنة «كفار أدوميم» المقامة على أراضي الخان الأحمر.
(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"