عادي

الأمن في المشاعر.. وجوه باسمة وأيدٍ حانية

04:15 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

ابتسموا على الرغم من حرارة الشمس بين ساعات العمل، ومن بين الزحام، وفوج الحجيج، تسابقوا إلى خدمة ضيوف الرحمن، وتوفير سبل الراحة لهم، والعمل على مساعدتهم، وتلبية كل احتياجاتهم.

هكذا ضرب رجال الأمن الذين يشاركون في حج هذا العام، أروع الأمثلة النبيلة، والعمل المخلص، والذي ظهر جلياً وسط المشاعر المقدسة؛ ليرفعوا شعار الحب في العطاء، والعمل بالأمانة التي تولوها ضمن مهامهم العسكرية والإنسانية والإسلامية.

تلك الوجوه الباسمة تجلت في موقع يعد الأكبر على مستوى العالم، حين يجتمع قرابة 2.5 مليون نسمة في موقع واحد، وهم من مختلف اللغات والثقافات والعادات، ويجمعهم هدف واحد، ومشاعر واحدة، وهو ما يحتاج إلى جهد متقن، وعمل دؤوب أبطاله كانوا رجال الأمن السعودي؛ حيث استطاعوا أن يوصلوا رسالة سامية عفوية إلى جميع أصقاع الأرض، بأنهم هنا؛ لخدمة ضيوف الرحمن يتفانون في العطاء والسهر على أمنهم وراحتهم.

لم يكتفِ رجل الأمن في التنظيم والحراسة، فتجدهم يمسكون بعلب الماء البارد المزودة بخاصية الرذاذ، ليقوموا برشه على أجساد الحجيج؛ ليلطف الأجواء ويخلصهم من حرارة الشمس، بينما آخر يرشد تائهاً، وثالث يساعد مسناً.

فلم يخفِ عظم المسؤولية وتعدد المهام لدى رجال الأمن في موسم الحج تغليب الجانب الإنساني والرحمة والعطف لضيوف الرحمن؛ حيث تتجلى في صور متعددة في كل مكان بين المشاعر المقدسة؛ لترصدها الصور الفوتوغرافية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"