عادي

أربعة قتلى جراء الأمطار في لبنان وبنجلادش والنمسا

06:05 صباحا
قراءة دقيقتين
قال مصدر أمني لبناني، إن سيدة لقت حتفها بعد أن اقتحمت السيول منزلها في منطقة رأس بعلبك التي تشهد أمطاراً غزيرة وسيولاً هي الأكبر منذ 100 عام، مضيفاً أن طفلاً اعتبر في عداد المفقودين جراء السيول، فيما ذكر مسؤول محلي في بنجلادش أمس الأربعاء أن الأمطار الموسمية زادت أوضاع المعيشة سوء في مخيمات اللاجئين جنوب شرقي البلاد، ما أسفر عن مصرع شخصين على الأقل، في حين لقي شخص مصرعه جراء عواصف رعدية في النمسا.
وأضاف المصدر اللبناني، أن سيلاً جارفاً خرج عن مجراه في بلدة رأس بعلبك وتحول باتجاه المنازل والمحلات في ساحة رأس بعلبك، ما أدى إلى تضررها، مخلفاً أضراراً جسيمة في السيارات والممتلكات، وأدى إلى انهيار أعمدة الكهرباء.
وأعلن رئيس بلدية رأس بعلبك، العميد دريد رحال، رأس بعلبك منطقة منكوبة، مناشداً المسؤولين بالتدخل الفوري والسريع لرفع الأثآر المدمرة للسيول والتعويض للمتضررين.
وفي بنجلادش، قال محمد نكار الزمان، المسؤول المحلى في بنجلادش، إن طفلاً يبلغ من العمر عامين من أقلية الروهينجا لقي حتفه بعدما انهار جدار طيني الثلاثاء، في مخيم كوتوبالونج في كوكس بازار.
وأضاف أن رجلاً (50 عاماً)، قتل في مخيم بالوخالي بعدما سقطت عليه كتلة خشبية كان يحملها خلال انزلاقه على الأرض.
وقال نكار الزمان: «صعب هطول الأمطار الموسمية على مدار ثلاثة أيام الماضية»، مضيفاً أن الحكومة ووكالات الإغاثة نقلت حوالي 30 ألف شخص لمكان أكثر أمناً بعيداً عن المنحدرات الجبلية الخطرة.
ويجري نقل مزيد من الأشخاص جراء استمرار الرياح والأمطار.
وقالت وكالات الإغاثة، إن أكثر من 21 ألف لاجئ تضرروا منذ بداية الأمطار الموسمية في 11مايو/أيار. وأشارت منظمة الهجرة الدولية إلى أن هناك ما مجموعه 2350 من الملاجئ إما تضررت أو دمرت. وذكر مانويل بيريرا، منسق الطوارئ في منظمة الهجرة الدولية في كوكس بازار: «إنقاذ الأرواح هو أولويتنا. يجب أن نتأكد أن الأشخاص آمنين».
وفي مقاطعة رانجاماتي المجاورة، ارتفعت حصيلة القتلى جراء الانهيارات الأرضية التي وقعت الثلاثاء، بواقع ثلاثة أشخاص لتصل إلى أحد عشر شخصاً. ويبحث رجال الإنقاذ عن جثامين بعد وقوع انهيارات أرضية ناجمة عن الأمطار في تلال نانيارشار النائية.
كما لقي شخص مصرعه جراء سقوط شجرة عليه في حديقة عامة بولاية النمسا السفلى، بسبب عواصف رعدية قوية مصحوبة بهطول أمطار غزيرة، اجتاحت الولايات والمدن النمساوية الواقعة في جنوب وشرق وغربي البلاد، مخلفة أضراراً مادية كبيرة بسبب الفيضانات والانهيارات الطينية وانقطاع خطوط الكهرباء، وسقوط الأشجار وغمر الشوارع بالمياه، ما أدى إلى إعلان مدينة «نوينكيرخن» منطقة كوارث.
ودعت هيئة الدفاع المدني في الولايات المنكوبة، في بيان أصدرته أمس، المواطنين إلى تجنب التوجه للحدائق والغابات، بسبب استمرار هبوب العواصف واحتمال سقوط المزيد من الأشجار والفروع التي تشكل خطراً على حياتهم.
وأشار البيان إلى توقف حركة الحياة في عدة مدن وقرى بولايات شتاير مارك، وفورارلبرغ، وبورغنلاند، ومنطقة سالزكامرجوت، ومدينة غراتس. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"