التقى سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، أمس، بورغي بريندا، وزير خارجية النرويج.
جرى خلال اللقاء الذي يأتي في إطار زيارة سموّه الرسمية للنرويج، استعراض علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين دولة الإمارات والنرويج، وما تشهده من تقدم وتطور في مختلف المجالات، وبحث السبل الكفيلة بتعزيز أوجه التعاون وتطويره، فضلاً عن مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً الأوضاع في اليمن والعراق وسوريا وليبيا.
وثمّن سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، متانة العلاقات بين البلدين وتميزها في كثير من مجالات التعاون، في ظل حرص قيادتي البلدين على تطويرها، بما يحقق تطلعاتهما المشتركة.
من جانبه، رحب الوزير النرويجي، بزيارة سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، إلى أوسلو، مؤكداً حرص حكومة بلاده على تعزيز علاقاتها المشتركة مع دولة الإمارات.
وعقب اللقاء، اصطحب بريندا سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، في جولة على مرسى مارينا بريج، بمدينة أوسلو.
وافتتح سموّه المقر الجديد لسفارة دولة الإمارات في أوسلو، بحضور بورغي بريندا، وأزاح سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، ونظيره النرويجي، الستار عن اللوحة التذكارية، إيذاناً بافتتاح المقر.
وأكد سموّه، أن افتتاح المقر الجديد لسفارة دولة الإمارات في أوسلو، يجسد حرص حكومة الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية مع النرويج، والمضي قدماً في تطويرها، بما يسهم في خدمة مصالح شعبي البلدين الصديقين.
ووقع سموّه وبريندا، مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين البلدين، تهدف إلى تعزيز الحوار السياسي وتعميق التعاون متعدد الأوجه بين البلدين.
كما زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد، أمس، متحف سفن الفايكنج في أوسلو، ورافق سموه بورغي بريندا وزير خارجية النرويج، ومحمد إبراهيم الجويعد سفير الدولة لدى مملكة النرويج. واطلع سموه على أقسام متحف سفن الفايكنج الذي تم افتتاحه عام 1957 في أوسلو، ويعرض أفضل سفن الفايكنج المحفوظة في العالم، والتي اكتشفت في عام 1867، إضافة إلى المقتنيات التي عثر عليها من قبور الفايكنج.
وأبدى سموه في ختام الزيارة سعادته بزيارة هذا المعلم التاريخي البارز الذي يعكس حضارة وتاريخ النرويج. (وام)
جرى خلال اللقاء الذي يأتي في إطار زيارة سموّه الرسمية للنرويج، استعراض علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين دولة الإمارات والنرويج، وما تشهده من تقدم وتطور في مختلف المجالات، وبحث السبل الكفيلة بتعزيز أوجه التعاون وتطويره، فضلاً عن مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً الأوضاع في اليمن والعراق وسوريا وليبيا.
وثمّن سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، متانة العلاقات بين البلدين وتميزها في كثير من مجالات التعاون، في ظل حرص قيادتي البلدين على تطويرها، بما يحقق تطلعاتهما المشتركة.
من جانبه، رحب الوزير النرويجي، بزيارة سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، إلى أوسلو، مؤكداً حرص حكومة بلاده على تعزيز علاقاتها المشتركة مع دولة الإمارات.
وعقب اللقاء، اصطحب بريندا سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، في جولة على مرسى مارينا بريج، بمدينة أوسلو.
وافتتح سموّه المقر الجديد لسفارة دولة الإمارات في أوسلو، بحضور بورغي بريندا، وأزاح سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، ونظيره النرويجي، الستار عن اللوحة التذكارية، إيذاناً بافتتاح المقر.
وأكد سموّه، أن افتتاح المقر الجديد لسفارة دولة الإمارات في أوسلو، يجسد حرص حكومة الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية مع النرويج، والمضي قدماً في تطويرها، بما يسهم في خدمة مصالح شعبي البلدين الصديقين.
ووقع سموّه وبريندا، مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين البلدين، تهدف إلى تعزيز الحوار السياسي وتعميق التعاون متعدد الأوجه بين البلدين.
كما زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد، أمس، متحف سفن الفايكنج في أوسلو، ورافق سموه بورغي بريندا وزير خارجية النرويج، ومحمد إبراهيم الجويعد سفير الدولة لدى مملكة النرويج. واطلع سموه على أقسام متحف سفن الفايكنج الذي تم افتتاحه عام 1957 في أوسلو، ويعرض أفضل سفن الفايكنج المحفوظة في العالم، والتي اكتشفت في عام 1867، إضافة إلى المقتنيات التي عثر عليها من قبور الفايكنج.
وأبدى سموه في ختام الزيارة سعادته بزيارة هذا المعلم التاريخي البارز الذي يعكس حضارة وتاريخ النرويج. (وام)
