عادي

أزمة قلبية توقف مسيرة رشيد طه

04:24 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
غيب الموت، أمس الأول، المغني الجزائري المقيم في فرنسا رشيد طه، أحد أبرز وجوه «الروك» الفرنسي في الثمانينات، جراء أزمة قلبية أمس، عن 59 عاماً.
وذكرت عائلة الفنان الراحل في بيان: «يعلن ابنه إلياس، وعائلته، وأقاربه، وأصدقاؤه، وشركة الإنتاج نايف، بأسف وحزن شديدين، وفاة الفنان رشيد طه خلال الليل، إثر أزمة قلبية في منزله قرب باريس». وكان طه قدم نسخة جديدة من أغنية شارل ترينيه الشهيرة «دوس فرانس». وكان يحضر لألبوم.
وغرد المنتج باسكال نيجر عن نبأ رحيل الفنان الجزائري، قائلاً: «لدي ذكريات مهنية كثيرة معه من نجاح أغنية «يا رايح»، والحفلة التاريخية «1.2.3 سوليي»، فضلاً عن السهرات والنقاشات والضحك حتى آخر الليل! أنا حزين جداً! ارقد بسلام يا صديقي».
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أمس، أن الراحل عرف «بمواقفه الملتزمة تجاه قضايا جوهرية خاصة بمشاكل ومعاناة المهاجرين، مثل العنصرية والفقر والتهميش، وغيرها من الأمور الأخرى».
ولد طه في العام 1958 بمدينة سيق شمالي الجزائر، وانتقل إلى فرنسا في سن العاشرة، ويعد من الشخصيات البارزة في الساحة الفرنسية لموسيقى «الروك» منذ بداياته العام 1981، مع فرقة «كارت دو سيجور» التي كان قائدها.
واشتهر طه بعد نجاح ألبومه «ديوان» في العام 1998 الذي تضمن أغاني شعبية، بينها «يا رايح وين مسافر». وأحيا في السنة نفسها في بيرسي حفلة مع الشاب خالد وفضيل بعنوان «1.2.3 سوليي».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"