بغداد: «الخليج»
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، أمس السبت، تفكيك شبكة نقل البريد، بين زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، وقادة التنظيم في محافظة كركوك، ومنطقة الجزيرة. وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء سعد معن في مؤتمر صحفي، إن «استخبارات الشرطة الاتحادية ألقت القبض على شبكة لنقل البريد بين قادة «داعش» وزعيمهم أبو بكر البغدادي والقبض على مسؤولين وقادة ما يسمى بولايات الجزيرة ودجلة وكركوك». وأضاف أنه «تم القبض على ثلاثة إرهابيين في سامراء يعملون على نصب العبوات الناسفة، كما ألقت القبض على المكنى (أبو خطاب) الذي يقوم بنقل الانتحاريين في الحويجة». وأشار إلى أن «قوات الشرطة الاتحادية قتلت ثلاثة انتحاريين ودمرت مضافتهم في وادي الزغيتون، كذلك تم قتل ثلاثة آخرين في كركوك».
وتابع: إن «قوات الشرطة الاتحادية ألقت القبض على 376 إرهابياً وحررت 15 مختطفاً، كما تمكنت من قتل 27 إرهابياً، بينهم قياديون في التنظيم، ودمرت 153 مضافة ووكراً لداعش خلال السنة الحالية». وفي شأن آخر، قال معن، إن «هناك جدولة لعملية استلام الملف الأمني لقوات الشرطة الاتحادية دستورياً وقانونياً»، مؤكداً أن «بداية الشهر المقبل ستستلم القوات مهام أربع محافظات». من جهته، أشار قائد الشرطة الاتحادية اللواء جعفر صدام إلى أنه «في القريب العاجل سيكون تواجد قوات الشرطة الاتحادية في جميع محافظات العراق، وسيكون الملف الأمني خاصاً بها».
وفي نينوى، ذكرت مصادر أمنية، أن ثلاثة على الأقل من أفراد قوات الأمن العراقية ومدنياً قتلوا في ثلاث هجمات منفصلة نفذها مسلحون. ولاقى ضابط بالجيش وجندي حتفهما، وأصيب جندي آخر عندما انفجرت عبوة ناسفة كانوا يحاولون إبطال مفعولها داخل منزل في مجمع العدنانية التابع لناحية القحطانية ضمن قضاء سنجار شمال غربي الموصل. وقال مصدر أمني إنهم كانوا يعملون على تطهير المنطقة «من مخلفات داعش تمهيداً لعودة النازحين وإن المنزل كان من مخلفات الحرب». وقتل قناص ضابطاً بالمخابرات في منطقة الوقف شمال شرقي بعقوبة عاصمة المحافظة، كما قتل مدني جراء انفجار قنبلة داخل سيارته في منطقة غربي مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين. ولم يعلن تنظيم «داعش» المسؤولية عن أي من الهجمات، لكن مناطق عديدة من محافظة نينوى خاصة القريبة من الحدود السورية شمال غربي البلاد، ما زالت تشهد نشاطاً لخلايا التنظيم المتطرف التي تنفذ عمليات اختطاف وقتل وتفجيرات.
