عادي
1200 شهيد وجريح ومجزرة في حي التفاح واستهداف جمعية للمعوقين وقصف تل أبيب بالصواريخ

"هولوكوست" صهيونية في غزة . . والعالم يتفرج

06:26 صباحا
قراءة دقيقتين
فلسطين المحتلة - "الخليج"، وكالات:
تتسع مساحة المحرقة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، ويتزايد عدد الضحايا الأبرياء جراء القصف الجوي الكثيف على الأماكن السكنية، وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين مع دخول العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومه السادس أمس السبت إلى 150 شهيداً و1000 جريح، معظمهم أطفال ونساء وكبار في السن، واستهدفت آلة الحرب جمعية للمعوقين أسفرت عن استشهاد 4 فتيات من ذوات الاحتياجات الخاصة، واستشهد 15 فلسطينياً على الأقل وأصيب 35 بجروح، الليلة الماضية، بمجزرة "إسرائيلية" في حي التفاح شرق مدينة غزة .
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 15 فلسطينياً استشهدوا في غارة "إسرائيلية" على الحي حيث تم استهداف منزل قائد الشرطة الفلسطينية في غزة اللواء تيسير البطشبجوار مسجد الحرام، وأكد أن بين الشهداء أطفالاً ونساء ومسنين، وأضاف أن 35 شخصاً على الأقل أصيبوا بجروح في هذه الغارة .
وأفادت مصادر فلسطينية استشهاد 27 فلسطينياً على الأقل ليل الجمعة ونهار السبت، فيما يواصل الاحتلال غاراته ليستهدف المدنيين والمنازل والمنشآت الصحية والخدمية، وجددت حركات المقاومة الفلسطينية قصفها للمستوطنات "الإسرائيلية" والمدن المحتلة عام ،48 وتبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" قصف مدينة بئر السبع بثلاثة صواريخ كما قصفت موقع ديمونا بثلاثة أخرى ليرتفع عدد الصواريخ التي أطلقتها على الكيان منذ بدء العدوان إلى أكثر من 571 منها 4 صواريخ من طراز آر-160 التي يبعد مداها 150 كيلومتراً، فيما قصفت سرايا القدس مدينة تل أبيب بعشرة صواريخ إضافة إلى مدن الشمال، إضافة إلى المستوطنات الجاثمة على أراضي الضفة الغربية في بيت لحم والخليل، في وقت أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" و"حماس" استهدافهما لقوة برية وآلية عسكرية "إسرائيلية" قرب حدود القطاع . وتواصلت التحركات العربية لوقف العدوان البربري على الشعب الفلسطيني، فيما يدور الحديث عن إصدار مجلس الأمن بيانا يدعو فيه إلى وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" و"حماس"، والعودة إلى التفاهمات والهدنة التي تم التوصل لها في أعقاب حرب 2012 "عامود السحاب"، واحترام القوانين الإنسانية، الأمر الذي أثار حفيظة الدول العربية وبعض الدول الإسلامية واعتبرت أنه لا يرتقي إلى مستوى الجرائم التي ترتكبها "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني، والسبب هو الضغوط الأمريكية التي مورست للحؤول دون إصدار قرار يدين ارتكابات "إسرائيل" وجرائمها، وذلك فيما تواصلت الاتصالات مع عدد من الدول الأوروبية للتوسط لوقف إطلاق النار، تأتي التطورات في أعقاب الغليان الشعبي في الضفة الغربية المنددة بالعدوان "الإسرائيلي" على غزة والانتهاكات المستمرة للمقدسات الفلسطينية وتضييقها على السكان واستمرارها في الاعتقالات .
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"