عادي
تقارب نتائج الاستطلاعات بين المرشحين كافة رغم تصدر ماكرون ولوبان

الحدود والأمن و«الناتو» تسيطر على معركة الانتخابات الفرنسية

04:09 صباحا
قراءة دقيقتين
اشتدت حمى المنافسة بين مرشحي الانتخابات الرئاسية الفرنسية، قبل أربعة أيام من إجراء الجولة الأولى لها، وعقد المرشحون تجمعات مع الناخبين، ركزوا خلالها على ملفات الحدود والأمن و«الناتو»، و«روسيا»، وفيما أظهرت استطلاعات الرأي أن النتيجة لا تزال متقاربة للغاية بين كافة المرشحين، رغم تصدر ماكرون ولوبان للنتائج الاستباقية، أجرى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما اتصالاً هاتفياً مع ماكرون في إشارة واضحة لدعمه.
وهاتف الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، المرشح الرئاسي الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، لمناقشة أهمية الانتخابات الفرنسية.
وقال كيفين لويس، المتحدث باسم الرئيس السابق، «أعرب أوباما عن تقديره لفرصة الاستماع إلى ماكرون عن حملته الانتخابية والانتخابات الرئاسية المقبلة الهامة في فرنسا، البلد الذي لا يزال أوباما ملتزما التزاما عميقا تجاهه كحليف وثيق للولايات المتحدة، وكقائد باسم القيم الليبرالية في أوروبا وحول العالم».وشجبت الزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبان، التي عقدت مؤتمرها الانتخابي الختامي في مرسيليا، الهجرة، وتعهدت بأن أول خطوة، حال انتخابها، ستكون إعادة السيطرة على حدود البلاد.
وقالت زعيمة الجبهة الوطنية:«الشعب الفرنسي هو صاحب فرنسا وهو من يحدد من يمكنه التحرك هنا».
وفى مدينة نانت غرب فرنسا، سعى المنافس الذي ينتمي إلى تيار الوسط، ايمانويل ماكرون إلى تصوير نفسه باعتباره رئيسا قادرا على حماية أمن البلاد.
وقد هاجم منافسه اليساري جان لوك ميلنشون الذي قدم نفسه كمرشح للسلام، ودعا فرنسا إلى الانسحاب من حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وقال ماكرون إن ميلنشون عندما يقترح إخراج فرنسا من الناتو، فهو يعمل لصالح موسكو التي تعارض توسع الحلف العسكري شرقا.
وجرى تشديد إجراءات الأمن أمس الخميس، بعد اعتقال الشرطة في مرسيليا رجلين بزعم أنهما يخططان لتنفيذ هجوم قبل إجراء الانتخابات يوم الأحد المقبل.
وسيدلي الناخبون بأصواتهم يوم الأحد في الجولة الأولى في أصعب انتخابات رئاسية، إذ إنه من الممكن وصول أي من المرشحين الأربعة لجولة الإعادة التي ستجري بعد أسبوعين.
وأوضح الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة هاريس إنترأكتيف أن ميلنشون، تساوى في رصيد الشعبية بنسبة 19 في المئة مع فيون الذي تصدر السباق في فترة من الفترات.
وبلغت نسبة التأييد للوبان 22 في المئة خلف ماكرون الذي عزز صدارته للسباق مستحوذا على 25 في المئة.(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"