صنعاء: «الخليج»
تمكنت قوات ألوية العمالقة من الوصول إلى شارع صنعاء في مدينة الحديدة صباح أمس الثلاثاء عقب معارك عنيفة مع الميليشيات، مؤكدة أنها تسيطر نارياً على طريق الحديدة الاستراتيجية بمشاركة قوات التحالف العربي التي ساندت القوات الشرعية المتقدمة بحراً وجواً.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات «العمالقة» والجيش وصلت إلى مفرق باجل الحديدة، ومناطق المزرعة، ودوار المطاحن، ومصنع نانا لمنتجات الألبان، وصولاً إلى الأطراف الشمالية لمنطقة الكيلو16، المناطق الأكثر تحصيناً لعناصر الميليشيات الانقلابية.
وأضاف موقع «سبتمبر نت» التابع للجيش أن القوات بدأت في تمشيط واسع لجيوب ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة الكيلو 16، فيما انتقلت المعارك إلى شارع صنعاء في منتصف مدينة الحديدة.
وتمكنت قوات الجيش الوطني من التقدم في الجهة الغربية، نحو دوار الجمل، والجامعة، والكورنيش وصولاً إلى الكلية البحرية بعد تأمين منطقتي المنظر والمنصة.
وأصبحت مناطق دوار المطار، والربصة، باتجاه الحوك تحت السيطرة النارية لقوات الجيش الوطني وهي مناطق تقود مباشرةً إلى ميناء الحديدة الاستراتيجي.
وأكد أصيل السلقدي، الناطق الإعلامي باسم ألوية العمالقة الجنوبية فجر أمس الثلاثاء «أن هناك استعدادات كبيرة للتقدم باتجاه ميناء الحديدة واستكمال السيطرة على بقية أجزاء المحافظة وانتزاعها من قبضة الميليشيات»، مشيرا إلى وصول تعزيزات ضخمة لمعركة الحسم. وقال: إن العشرات من مسلحي الحوثيين قتلوا وأصيب آخرون في المعارك التي اندلعت شرق مدينة الحديدة، خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وتكبدت ميليشيات الحوثي مزيدا من الخسائر البشرية، وأكدت مصادر مطلعة مصرع القيادي الحوثي أبو هاشم، مشرف الإمدادات العسكرية والبشرية للميليشيات في الحديدة.
وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش الوطني وصلت مثلث الكيلو 16، وسط معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية. وأضافت المصادر أنه لم يعد يفصل قوات الجيش الوطني عن ميناء الحديدة سوى 3 كيلومترات، وسط انهيار واسع لميليشيات الحوثي الانقلابية، مشيرة إلى أن شارع صنعاء داخل المدينة، خط نار، ومكان مواجهات هي الأعنف منذ اندلاعها، مؤكدة انتشار عناصر الحوثيين على امتداده بين الأشجار.
وقصفت بوارج التحالف العربي بعنف مخازن الأسلحة المحاذية لميناء الحديدة بالقرب من منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي حولته الميليشيات الحوثية إلى ثكنة عسكرية.
وشنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، أمس، غارات على مواقع وأهداف لميليشيات الحوثي الإيرانية، في مواقع متفرقة من مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة. وذكرت مصادر ميدانية لقناة «سكاي نيوز عربية» أن الغارات الجوية استهدفت مواقع وتجمعات للحوثيين بمحيط مدينة الحديدة وضواحيها.
وأضافت أن اشتباكات تدور بين ألوية العمالقة التابعة للقوات الشرعية مع المتمردين في الأحياء الجنوبية لمدينة الحديدة وصولا إلى المناطق القريبة من الكيلو 16. وفي الأثناء، قامت الفرق الهندسية التابعة لألوية العمالقة بتعطيل وتفكيك مئات الألغام، التي زرعتها ميليشيات الحوثي في مديرية الدريهمي.
تمكنت قوات ألوية العمالقة من الوصول إلى شارع صنعاء في مدينة الحديدة صباح أمس الثلاثاء عقب معارك عنيفة مع الميليشيات، مؤكدة أنها تسيطر نارياً على طريق الحديدة الاستراتيجية بمشاركة قوات التحالف العربي التي ساندت القوات الشرعية المتقدمة بحراً وجواً.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات «العمالقة» والجيش وصلت إلى مفرق باجل الحديدة، ومناطق المزرعة، ودوار المطاحن، ومصنع نانا لمنتجات الألبان، وصولاً إلى الأطراف الشمالية لمنطقة الكيلو16، المناطق الأكثر تحصيناً لعناصر الميليشيات الانقلابية.
وأضاف موقع «سبتمبر نت» التابع للجيش أن القوات بدأت في تمشيط واسع لجيوب ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة الكيلو 16، فيما انتقلت المعارك إلى شارع صنعاء في منتصف مدينة الحديدة.
وتمكنت قوات الجيش الوطني من التقدم في الجهة الغربية، نحو دوار الجمل، والجامعة، والكورنيش وصولاً إلى الكلية البحرية بعد تأمين منطقتي المنظر والمنصة.
وأصبحت مناطق دوار المطار، والربصة، باتجاه الحوك تحت السيطرة النارية لقوات الجيش الوطني وهي مناطق تقود مباشرةً إلى ميناء الحديدة الاستراتيجي.
وأكد أصيل السلقدي، الناطق الإعلامي باسم ألوية العمالقة الجنوبية فجر أمس الثلاثاء «أن هناك استعدادات كبيرة للتقدم باتجاه ميناء الحديدة واستكمال السيطرة على بقية أجزاء المحافظة وانتزاعها من قبضة الميليشيات»، مشيرا إلى وصول تعزيزات ضخمة لمعركة الحسم. وقال: إن العشرات من مسلحي الحوثيين قتلوا وأصيب آخرون في المعارك التي اندلعت شرق مدينة الحديدة، خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وتكبدت ميليشيات الحوثي مزيدا من الخسائر البشرية، وأكدت مصادر مطلعة مصرع القيادي الحوثي أبو هاشم، مشرف الإمدادات العسكرية والبشرية للميليشيات في الحديدة.
وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش الوطني وصلت مثلث الكيلو 16، وسط معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية. وأضافت المصادر أنه لم يعد يفصل قوات الجيش الوطني عن ميناء الحديدة سوى 3 كيلومترات، وسط انهيار واسع لميليشيات الحوثي الانقلابية، مشيرة إلى أن شارع صنعاء داخل المدينة، خط نار، ومكان مواجهات هي الأعنف منذ اندلاعها، مؤكدة انتشار عناصر الحوثيين على امتداده بين الأشجار.
وقصفت بوارج التحالف العربي بعنف مخازن الأسلحة المحاذية لميناء الحديدة بالقرب من منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي حولته الميليشيات الحوثية إلى ثكنة عسكرية.
وشنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، أمس، غارات على مواقع وأهداف لميليشيات الحوثي الإيرانية، في مواقع متفرقة من مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة. وذكرت مصادر ميدانية لقناة «سكاي نيوز عربية» أن الغارات الجوية استهدفت مواقع وتجمعات للحوثيين بمحيط مدينة الحديدة وضواحيها.
وأضافت أن اشتباكات تدور بين ألوية العمالقة التابعة للقوات الشرعية مع المتمردين في الأحياء الجنوبية لمدينة الحديدة وصولا إلى المناطق القريبة من الكيلو 16. وفي الأثناء، قامت الفرق الهندسية التابعة لألوية العمالقة بتعطيل وتفكيك مئات الألغام، التي زرعتها ميليشيات الحوثي في مديرية الدريهمي.
