طيران التحالف يستنزف قدرات الميليشيات بصنعاء ومحافظات أخرى

جددت مقاتلات التحالف العربي، أمس، غاراتها الجوية على أهداف عسكرية وتحركات مواقع تسيطر عليها ميليشيات الحوثي وصالح بالعاصمة صنعاء، ومحافظات أخرى، في سياق استنزاف قدرات المتمردين العسكرية التي باتت على وشك السقوط النهائي.
واستهدفت الغارات المرتفعات الغربية في محيط مبنى التلفزيون، ومعسكر الصيانة شمال صنعاء، وسمع دوي الانفجارات بوضوح في الأحياء القريبة من المواقع المستهدفة التي اندلعت منها أعمدة الدخان، كما استهدفت قاعدة الديلمي ومدرسة الحرس الجمهوري ومعسكر الصمع شمال صنعاء ومعسكر ريمة حميد جنوب جنوباً وأهدافاً في بني مطر.
وأدت غارات لطيران التحالف، أمس، إلى تدمير الجسر الذي يربط بين محافظتي حجة والعاصمة صنعاء، ما أدى إلى قطع الطريق نهائياً، كما استهدفت مقاتلات التحالف بعدة غارات منازل قيادات حوثية وآخرين موالين للميليشيات في محافظة حجة.
وقالت مصادر محلية إن طيران التحالف استهدف جسر شرس الرابط بين حجة وصنعاء بعدة غارات، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل وانقطاع الطريق بشكل نهائي وتوقف حركة السير بين محافظة حجة وصنعاء.
وواصلت مقاتلات التحالف غاراتها المكثفة على مواقع الميليشيات في محافظة صعدة ـ معقل الحوثيين ـ مستهدفة مواقع بمديرية كتاف، كما استهدفت غارتان منطقة بحرة بمديرية باقم، ومنطقة رغافة بمديرية مجزر، كما استهدفت الطائرات بغارات متفرقة مديريتي حيدان والظاهر الحدوديتين.
وبالتزامن قالت مصادر محلية إن قصفاً مدفعياً وصاروخياً من جهة السعودية طال مناطق القمع بمديرية كتاف ومنطقتي شعارة والنظير بمديرية رازح وجبال الغور بمديرية غمر ومناطق أخرى على امتداد الحدود بين البلدين.
وفي محافظة تعز شن طيران التحالف، صباح وظهر أمس، عدة غارات على المواقع التي تتمركز فيها ميليشيات الحوثي وصالح أسفل عصيفرة باتجاه الأربعين وجبل السلال بمنطقة صالة وفي الخمسين بالقرب من جبل الوعش والمطار القديم باتجاه بير باشا، كما استهدفت مقاتلات التحالف منطقة الضباب ومنطقة الجلاحب، مدخل الأغوال شمال الستين وثعبات وتبة سوفتل والحرير.
وفي الحديدة أكد شهود عيان أن مقاتلات التحالف العربي، شنت أمس، أكثر من 10 غارات على معسكر «أبو موسى الأشعري» في مديرية «الخوخة».
وفي البيضاء قتل العديد من عناصر الميليشيات بغارات مقاتلات التحالف، التي استهدفت عدداً من المواقع في مدينة البيضاء ومديرية السوادية ومنطقة النعوم في مديرية مكيرس، كما دمرت عدداً من الآليات العسكرية الثقيلة، كانت استولت عليها الميليشيات.